أكدت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمقاطعة عفرين هيفي مصطفى" إن مفهوم الرئاسة المشتركة والتي تعني بحسب النظام "التشارك والتساوي بين كلا الجنسين"، وضرورة أن تشارك المرأة في الإدارة والرئاسة لأنها أساس المجتمع".
برز منهج الرئاسة المشتركة، كمنهج جديد للإدارة في الشرق الأوسط، وأصبح له تأثير على أرض الواقع عبر تطبيقه في المئات من المؤسسات والتنظيمات المتواجدة في مناطق روج آفا وشمال سوريا.
وخلال لقاء مع الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمقاطعة عفرين هيفي مصطفى "قالت إلى أن المرأة خطت خطوات مهمة مع تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا لجهة إصدار العديد من القوانين التي تحمي حقوق المرأة، بالإضافة إلى ترسيخ نظام الرئاسة المشتركة في جميع المؤسسات.
وأشارت هيفى "إن النظام يعتمد على مدى توافق المرأة و الرجل في الحياة و إدارة الحياة والعمل معاً، منوهة أن الدور الأساسي في إدارة ذلك يقع على عاتق المرأة.
ونوهت هيفي أنه رغم وجود المؤسسات المعنية بالمرأة، إلا إنها لاتزال الذهنية الذكورية تحاول السيطرة عليها، لذا من واجب هذه المؤسسات أن تلعب دورها في توعية المرأة وتعريفها بحقوقها، وكما لها أن تُعرف الرجل بما يتوجب عليه فعله وكيفية التعامل مع شريكته في العمل والحياة.
وبينت هيفي" أن الهدف من الرئاسة المشتركة أن تستوعب آراء الجميع وتأخذها أساساً لها، كما حذرتها من الإنجرار وراء أفكار الذهنية السلطوية التي تريد تهميش دورها وذلك من خلال تقوية إرادتها وإثبات نفسها.
وكما قالت هيفي "كي يتفادى الطرفان المشاكل وتتحقق المساواة عليهم تقوية التنسيق بين بعضهم، كما أنه على كل رئيسة مشتركة في جميع المجالات أن تأخذ مسؤولية النساء على عاتقها وتعمل دائماً في سياق تقدم دورها في المجتمع’’.
وأختتمت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفذي في مقاطعة عفرين هيفي مصطفى قالت "أن الدور الكبير يقع على عاتق الرئيسة المشتركة لتثق المرأة بعمل وتراه ملجأ لها لتوعية ذاتها ومناقشة مشاكلها ليستطيعوا الوصول إلى حلول لها معاً’.
لذلك فإن نظام الرئاسة المشتركة هو خط أساسي لنا، وجميع مؤسساتنا مستقبلاً ستكون على أساس هذا النظام.
