حركة حرية المرأة الإيزيدية: سننتقم للمجازر الـ 74 بشعار 'المرأة، الحياة، الحرية'

أدلت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، ببيان في الذكرى التاسعة لمجزرة شنكال، وقالت: "سننتقم للمجازر الـ 74 بمقاومة المرأة".

أدلت حركة حرية المرأة الإيزيدية  (TAJÊ)، ببيان أمام مبنى مجلس المرأة في سنون، في الذكرى التاسعة لمجزرة شنكال. تم رفع أعلام حركة حرية المرأة الإيزيدية وصور القائد عبد الله أوجلان في البيان.

خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني

وقرأت عضوة منسقية حركة حرية المرأة الإيزيدية، ريهام هجو، البيان. استذكرت ريهام هجو شهداء المجزرة الـ 74 وشهداء مقاومة شنكال ودفاع الشرف، وقالت: "نحني بقاومتنا أمام ذكرياتهم. نتجه يوماً بعد يوم نحو اليوم الأسود، الثالث من آب. في ذلك اليوم، تعرض مجتمعنا لجرائم قتل بوحشية أمام أعين العالم. تركت القوات التي كان من المفترض أن تحمي شنكال، شنكال دون حماية في هجوم داعش هذا. عندما هاجم داعش مجتمعنا، كان هناك حوالي 12 ألف بيشمركة في شنكال. قالوا إنهم سيحموننا ما داموا هناك. حيث كانوا يتنقلون في شوارع وقرى شنكال بأسلحتهم الثقيلة. لكن عندما هاجم داعش، لم يطلقوا رصاصة واحدة وتركوا الشعب في أيدي داعش.

وقع 6417 طفلاً وامرأة في أيدي داعش، قُتل 5000 شخص، وبُنيت 80 مقبرة جماعية نتيجة خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني في شنكال. حتى الآن، لا تزال معظم عظام ضحايانا في مقابر جماعية. لقد دمروا جميع اماكننا المقدسة ومقابرنا. اعتدوا على النساء الإيزيديات وباعوهن في الأسواق. لا يزال مصير آلاف النساء الإيزيديات مجهولاً. ونزح عشرات الالاف من شنكال ونُهبت ممتلكاتنا ".

"نسيان المجزرة خيانة"

لفتت ريهام هجو الانتباه، إلى المجزرة، وتابعت: "ان المجزرة التي تعرضنا لها، لم تكن مجزرة عادية، كانت مجزرة لإبادة الدين والهوية. وضع داعش إبادة الإيزيديين والإيزيدية نصب عينيه. واستهدف العقيدة الإيزيدية والإيزيديين في شخص المرأة. لذلك، لا يمكن نسيان هذه المجزرة ويعتبر نسيان هذه المجزرة خيانة للإيزيديين. أعظم خيانة هي غض النظر عن أولئك الذين تسببوا في المجزرة. سوف نطالب بحقنا، لأن التهديد لا يزال مستمرا علينا نحن الايزيديين والأقليات الأخرى؛ يجب علينا نحن النساء في كل مكان أن ندعم بعضنا البعض من أجل منع هذه المجازر. انظروا إلى الحقائق ولا تثقوا أبداً في القوى السلطوية والمهيمنة. ظهرت حقيقة القوى المهيمنة في 3 آب. لقد ضحوا بنا من أجل مصالحهم الخاصة وسلطتهم. تركوا ثقافتنا وإيماننا في مواجهة الإبادة. على هذا الأساس، لن نتخلى نحن الإيزيديات عن إرادتنا ووجودنا وإدارتنا وحمايتنا لأي شخص.

"سنعزز تنظيمنا ونكثف النضال"

ذكرت ريهام هجو أنه من أجل عدم تكرار المجازر، فإنهم سيعززون تنظيمهم، ويكثفون نضالهم، ويعملون من أجل تحقيق حقوقهم، وقالت: "على هذا الأساس، بدأت منظومة المرأة الكردستانية في خطوة حماية النساء الشنكاليات والأفغانستانيات. نحن نرى هذه الخطوة بشعار "ضد هجمات هيمنة الرجال، دعونا لا نترك النساء الشنكاليات والأفغانستانيات وحدهن"، ذات معنى.

سننتقم للمجازر الـ 74 بشعار المرأة، الحياة، الحرية

على هذا الأساس، سنفعل كل ما يلزم لحماية أنفسنا، وسنتقم للمجازر الـ 74 بشعار "المرأة، الحياة، الحرية" وسنكون في الساحات بهذه الروح. نفس مفهوم الإيزيديين الذين تركوا لمواجهة المجزرة، نشأ نفس المفهوم في أفغانستان. لم يمنعوا داعش في شنكال وأغمضوا عينيهم عن المجزرة. كما سُمح لطالبان بالوصول إلى السلطة هناك. فلسفة طالبان هي نفسها فلسفة داعش. إنهم يديرون سلطتهم بهذه الفكرة. لا يُسمح للنساء بمغادرة منازلهن. هناك الكثير من الضغط على النساء. دعونا ندعم النضال حول العالم. وسننتصر بتنظيم ووحدة المرأة والدعم معاً".

واُختتم البيان وسط ترديد شعار "المرأة، الحياة، الحرية".