حركة المرأة الكردية في اوروبا:سيكون العام الجديد عاماً لتعزيز فعالياتنا وتنظيمنا

دعت حركة المرأة الكردية في اوروبا (TJK-E) جميع النساء الى تعزيز كل من فعالياتهم من جهة ومن جهة اخرى اعمالهم التنظيمية تحت شعار " يجب ان ننظم جميع النساء" بالرغم من الظروف الصعبة جراء تفشي وباء كورونا.

ردت العضوة في منسقية حركة المرأة الكردية في اوروبا (TJK-E) دلدا روج على اسئلة وكالة فرات للانباء ANF حيث قيمت حملتهم التي انطلقت تحت شعار "100 سبب لمحاكمة الديكتاتور".

وصرحت دلدا روج أن المرأة الكردية تخوض حرباً كبيرةً ضد الذهنية الأبوية وقالت:"لقد بدأنا بحملتنا هذه للمطالبة لمحاكمة الديكتاتورالذي يمثل هذه الذهنية الرجعية، بكل عزم وإرادة. ارتكب أردوغان خلال 18 عاما في السلطة مئات الجرائم ضد المجتمع والمرأة، لهذا نحن مصممون على محاسبته على أكثر من 100 جريمة التي نفذت بأمر منه".

وتعليقاً على الهدف من هذه الحملة، صرحت دلدا روج انهم سيناضلون من اجل القضاء على فاشية اردوغان وسيحاسبون الجناة على ما ارتكبوه من جرائم، قائلة: "ستناضل النساء الكرديات ضد سياسات الإبادة الجماعية التي ترتكب من قبل ديكتاتوريين مختلفين في مناطق جغرافية مختلفة، وذلك عند محاسبتهم لاردوغان. وسيتم هذا بالتعاون مع النضال الذي تخوضه المرأة في تلك المنطقة الجغرافية."

وتحدثت دلدا روج عن الاعمال التي سيتم تنفيذها من الآن فصاعدا خلال الحملة وقالت: "يتم ممارسة الاحتلال والإنكار ومحاولات الإبادة بطريقة قذرة وغير أخلاقية في كردستان والشرق الأوسط، أكثر من أي وقت مضى. وتناضل النساء الكرديات اللواتي اصبحن مقاتلات  في جبال كردستان من أجل الحرية، لرفع ثقافة المقاومة الراسخة من آلاف السنين، بحزم أكثر من أي وقت مضى.

باسم حركة المرأة الكردية في اوروبا (TJK-E)، نؤمن أن الطريقة الوحيدة لإدارة ثقافة المقاومة هذه هي عدم ترك امرأة واحدة من غير تنظيم. حيث ستواصل حركة المرأة الكردية في أوروبا عملها بطرق عديدة هذا العام. واحدى هذه الاعمال هي تعزيز مسار العمل. نحن نؤمن أن أي إجراء يتم اتخاذه ضد الذهنية الأبوية ، سواء كانت تنظيمية / فردية أو شخصية، يعرقل الذهنية التي يسيطر عليها الذكور. نخطط لإنشاء منصات التوقيع، وفتح خيام ترويجية وعرض سينمائي كجزء من الحملة، وسنواصل تنظيم أنشطتنا ومظاهراتنا على أعلى مستوى بالرغم من الظروف الصعبة التي سببها تفشي وباء كورونا.

من ناحية أخرى هي مهامنا التنظيمية. حيث تخطط المجالس والمبادرات والبلديات النسائية لعقد مؤتمراتها واجتماعاتها السنوية لتقييم اعمالهم السنوية. وتؤثر ظروف تفشي الوباء أحياناً على مسار عملنا، لكن لا يزال أعضاء مجلسنا يجتمعون بأعداد صغيرة. نحاول القضاء على تأثير الوباء على آليات مؤسستنا، من خلال الندوات والاجتماعات عبر الإنترنت التي تشارك فيها جميع جهاتنا التنظيمية".

كما تحدثت العضوة المنسق في منسقية حركة المرأة الكردية في اوروبا (TJK-E) دلدا روج، عن الخطط المستقبلية وقالت:

"لدينا الكثير من الخطط للحملة. لكن الحدث الأكثر أهمية في الأيام المقبلة ستكون الاحتجاجات التي ستقام في ذكرى مجزرة باريس في 9 كانون الثاني. حيث ستقام هذه الفعالية وسط باريس، كما تقام كل عام. وستعقد مسيرات وتجمعات بمشاركة آلاف الأشخاص في العديد من المدن بالرغم من الظروف الصعبة التي تسبب بها وباء كورونا.

كما سيتم وضع الأعلام السوداء يوم الأربعاء ، 6 كانون الثاني، أمام القنصليات الفرنسية احتجاجاً على  المجزرة التي ارتكبت ضد السياسيات الثلاث.

كما سيتم إنشاء منصات التوقيع كل يوم أربعاء في المناطق التي تكون فيها المجالس تحت رعاية حركة المرأة الكردية في اوروبا (TJK-E).

وفي شهري كانون الثاني وشباط، ستعقد جلسات حوارية في الجامعات في بعض المدن، بهدف بناء شبكة قانونية وكذلك تعزيز منصة النضال المشترك للمنظمات والحركات النسائية من أجل محاكمة الديكتاتور.

كما ستعقد ندوة مركزية على مستوى واسع في آذار المقبل لجمع نتائج الجلسات الحوارية، حيث سيتم  مناقشة خلال الندوة، الخطوات العملية للنضال المشترك. وسنتخذ خطوات لتقديم الديكتاتور إلى العدالة".