حركة المرأة الكردية في أوروبا: فلنجعل صوتنا وإرادتنا واحدة في باريس

استذكرت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) الثوريين والوطنيين الذين اغتيلوا في باريس،وقالت:" ندعو من أجل المشاركة في المسيرة الحاشدة في 7 كانون الثاني ، ولنجعل صوتنا وإرادتنا واحدة".

أصدرت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) بياناً متعلقاً بالمجزرة التي حصلت في باريس .

وقيل فيه:" وضع اردوغان ونظامه الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية سياسة المجازر موضع التنفيذ في أوروبا مرة أخرى وذلك من أجل اخفاء هزيمته العسكرية والسياسية، ومن أجل الخروج من المستنقع الذي وضع نفسه فيه، نفذ في 23 كانون الأول 2022 هجوماً مسلحاً بيد الأستخبارات التركية ضد مركز أحمد كايا للثقافة الكردية، أسفر عنه استشهاد ثلاثة من رفاقنا أفين غويي، مير برور وعبد الرحمن كزل، في الذكرى العاشرة من مجزرة باريس التي حصلت في 9 كانون الثاني 2013 حيث اغتيلت فيها ساكينة جانسيز، فيدان دوغان و ليلى شايلمز من قبل الاستخبارات التركية (MÎT)، وخطط مرة أخرى للمجزرة وأراد الهجوم على الكثير من الرفاق ".

سنطالب بالتحقيق في المجازر بقوتنا المنظمة  

وقيل في البيان أيضاً:" جميعنا نعرف بان الدولة الفرنسية لم تكشف عن القاتل والقوى التي وراء المجزرة الأولى أمام القضاء ، ولم تحاكمهم بشكل واضح ، ولهذا السبب فُتِحَ المجال أمام حدوث المجزرة الثانية، وأرادوا بهذه الهجمات التي تُشَن ضد مؤسساتنا وجمعياتنا، القضاء على نضال وقرار الشعب الكردي وحركة الحرية الكردية \، وكان هدفهم الأساسي تقسيم القوة المنظمة لحركة المرأة الكردية، ويتضايق القوى الحاكمة والأمبريالية من المكتسبات التي حصلت بتضحيات ونضال كبيرين، كما أن نضال رفاقنا ناكيهان آكارسل، هفرين خلف، آرين ميركان، دنيز بويراز، سيفي، ساكينة والكثير من رفيقاتنا، إلى جانب فلسفة القائد اوجلان وترديد شعار" المرأة، الحياة، الحرية" كانت عالمية وتحولت لكابوس ضد القوى الفاشية .  

كيف كان الشعب الكردي يناضل في كل مكان ضد سياسات الإبادة والمجازر، فإن نضالنا اليوم سيستمر ضد الحداثة الرأسمالية في أوروبا، قاتل شعبنا لعدة أعوام، في الساحات، أظهر مرة أخرى بموقفه بعد هذا الهجوم الأخير أنه لن يتخلى عن النضال والمكتسبات التي أنجزها، ستقوم نساؤنا بكامل قوتها المنظمة بالتحقيق في جميع المجازر.

ولهذا سنقيم مسيرة في 7 كانون الثاني في باريس من أجل استذكار الشهيدة ساكينة جانسيز، الشهيدة فيدان دوغان والشهيدة ليلى شايلمز، ولكي ننهي عارعشرة أعوام، ولكشف الستار عن المجزرة، وسنعيد لأذهان الدولة الفرنسية مسؤولياتهم، وندعو مثل كل عام لجماهيرنا الشعبية وخاصة النساء وأصدقائنا للمشاركة في الفعالية المقامة في باريس، فلنجعل صوتنا وإرادتنا واحدة ونردد بقلب واحد بتصميمنا على العدالة ".