وأصدرت حركة المرأة الحرة (TJA)، بياناً كتابياً حول الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 28 أيار.
وجاء في البيان: "لقد تحولت الانتفاضة ضد الاستغلال الأقدم؛ اليوم الى ثورة الحرية ضد الفاشية في العالم كله، وخاصة في كردستان وتركيا ، تحولت إلى ثورة. ونحن نساء كرديات؛ إنهم يدركون بالطبع أن زيادة نضالنا ضد الفاشية من أجل حياة حرة وعالم حر هو أعظم قوة ستهزم ظروف الفاشية.
وعلى هذا الأساس، سنستمر في الإصرار على تكثيف النضال، وضمان حريتنا، وبالتأكيد وسنحقق تحررنا ضد مفهوم الرجل الواحد المعادي والتعصب الديني، بشعار (سنغيرها مع النساء)".
كما ان أكبر قوة التي أوقفت نظام "الرجل الواحد"في 14 أيار، والذي، يعتبر أكبر ممثل للعقلية الفاشية والسلطة الذكورية للدولة القومية منذ مائة عام، حيث يريد إيصال نفسه للقرن الثاني للجمهورية؛ هي القوة التنظيمية والإرادة الحرة للمرأة. وبصفتنا حركة المرأة الحرة (TJA)، نعتقد أن هذه القوة المنظمة للمرأة، وتقاليدها في المقاومة والنضال؛ ستدمر هذه الفاشية التي هي عدو المرأة مرة أخرى.
مع إدراك أن إرسال هذه السلطة، التي هي في حالة السلطة القانونية، هو في المقام الأول واجب ومسؤولية عن حرية المرأة من خلال الحرية الاجتماعية؛ دون أن نكون غير مبالين بالحيل والخدع، فإن إيماننا هو أنه من خلال تدمير هذه الحيل والألعاب، سنظهر تصميمنا في المنزل وفي الشوارع وفي صناديق الاقتراع وفي كل مجال من مجالات الحياة الاجتماعية في أي وقت. ويجب أن يُعلم أننا نحن النساء؛ لن نسمح لهذا النظام الفاسد "الرجل الواحد" بالاستمرار مع إيماننا بالنضال من أجل حرية النساء والشعوب والشبيبة والهويات والمعتقدات. ولن نُسلم أملنا ومستقبلنا وحريتنا للقمع والفاشية.
وبهذه المناسبة، نحيي مرة أخرى جميع النساء وقوى الديمقراطية الذين أوقفوا السلطة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وهودابار، التي تستمد مصدرها الأيديولوجي من عداء النساء ونظام "الرجل الواحد".
وبصفتنا حركة المرأة الحرة (TJA)، ندعو جميع النساء والناشطات وتنظيمات المرأة والشبيبة وجميع شرائح المجتمع الذين يريدون السلام والحرية والديمقراطية، في 28أيار الى تدمير الفاشية التي أوقفناها في 14 مايو، وبناء الحرية الاجتماعية من جديد".