استنكرت عضوات في قوات حماية  المجتمع- المرأة، بمدينة عامودا, حالة العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وأكدن أن حرية أوجلان تعني حرية المرأة في الشرق الأوسط.

وجاءت تصريحات عضوات قوات حماية المجتمع- المرأة، خلال لقاءات  مع عدد منهم حول حالة العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، حيث عبرن عن رفضهن للعزلة، مؤكدات بأنهن سيصعدن النضال حتى تحرير القائد أوجلان.

العضوة في قوات حماية المجتمع (المرأة) نورا كيلو, استنكرت في بداية حديثها العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وأوضحت أن تركيا بهذه الممارسات لن تستطيع النيل من إرادة الشعب الكردي وبالأخص المرأة الكردية، وقالت “القائد أوجلان أعطى للمرأة حقوقها في جميع مجالات الحياة، ونحن كمرأة كردية، وجميع النساء في الشرق الأوسط,  سنسير على فكر وفلسفة قائدنا عبدالله أوجلان، لأنه الوحيد الذي ركز على ضرورة حرية المرأة ونيلها لكامل حقوقها”.

ووصفت نورا كيلو ممارسات الدولة التركية على الشعب الكردي بالممارسات الفاشية والديكتاتورية, وأكدت أن الشعب الكردي سيحرر قائده من يد الفاشية، وقالت “كل يد تمس القائد أوجلان ستقطع”.

أما عضوة قوات حماية المجتمع- المرأة، إلهام حسين, قالت بأن حزب العدالة والتنمية وحكومة أردوغان لن يستطيعوا النيل من إرادة الشعب الكردي، مشيرة أن العزلة المفروضة على أوجلان هي نتيجة خوف تركيا من أي مشاريع ديمقراطية في المنطقة نابعة من فكر وفلسفة القائد أوجلان، وأن تشديد العزلة تدل على فشل سياستها الرامية إلى اضطهاد شعوب المنطقة، في محاولات أردوغان إحياء سلطنته العثمانية.

وناشدت إلهام حسين في ختام حديثها جميع منظمات حقوق الإنسان التدخل السريع من أجل رفع العزلة وتحرير قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.

ومن جانبها أكدت العضوة في قوات حماية المجتمع- المرأة صالحة عثمان أن المرأة في روج آفا ستفعل كل ما يقع على عاتقها من أجل حرية قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وقالت “سنفعل أي شيء من أجل حرية قائدنا، فهو الذي أعطى للمرأة كافة حقوقها المسلوبة وبفضله استطاعت المرأة في روج آفا أن تلعب الدور الريادي في العديد من المجالات”.