وخلال المداهمة في فترة الصباح تم اعتقال أربعة عشر شخصاً من بينهم الرئيس المشترك لجمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (‏MEBYA DER‏)، التي مركزها مدينة كوجايلي وضواحيها، يوكسل آلماس وشيخموس كاراداغ والإدارية في حزب الأقاليم الديمقراطية ‎(DBP) ولاية آمد خديجة غونيش والإداري في حزب الأقاليم الديمقراطية‎(DBP) ‎ لناحية رزان طاهر غول والرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي‎(HDP)‎ في باييزافا خانم آلتنداغ والإداري في حزب الشعوب الديمقراطي ‎(HDP)‎ في رزان فتح الله اشكتاش والإداري السابق في حزب الأقاليم الديمقراطية ‎(DBP)‎ لناحية سور مراد أوزغون والإداري في حزب الشعوب الديمقراطي ‎ (HDP)‎السابق للمدينة حافظ اشك، ووالد البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي ‎ (HDP)‎في آمد ديرسم داغ وفي الوقت نفسه الإداري في جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (‏MEBYA DER‏) ‏زكي داغ والإدارية في جمعية أمهات السلام خاتون أصلان البالغة من العمر 71 عاماً ومريم صويلو البالغة من العمر 79 عاماً وعضوة اللجنة عائشة جليك بيلك والإداري السابق في جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (‏MEBYA DER‏) ‏مظفر أولاش.

وتم اقتياد المعتقلين إلى مديرية الأمن في ولاية آمد، حيث لم ترد أية معلومات بخصوص سبب الاعتقال.

وإضافة إلى مداهمة المبنى في المدينة، داهمت قوات الشرطة مبنى جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (‏MEBYA DER‏) ‏في الجمعيات السكنية لناحية باييزافا، حيث قامت قوات الشرطة بعد تكسير أبواب الجمعية بالبحث والتفتيش لمدة سبع ساعات.

وخلال عمليات البحث مع محامي جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (‏MEBYA DER‏) تم مصادرة وثائق البناء واللوائح ونماذج الأسرة، ووردت أنباء عن إصلاح أبواب الجمعية التي تمت كسرها، كما أبلغت الشرطة المحامين أن سبب المداهمة والتفتيش كان "قراراً سرياً" لكنها لم تشارك أية معلومات.

وستأخد الشرطة، التي اعتذرت في النهاية، توقيع المحامين على مذكرة الاعتقال وبعدها سوف تنسحب من الجمعية.