حملة جلاليان تحصد 10 آلاف توقيع
اختتم تنظيم اتحاد ستار في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب حملة جمع التواقيع المطالبة بالإفراج عن الناشطة الكردية زينب جلاليان من سجون النظام الإيراني، بجمع 10 آلاف توقيع.
اختتم تنظيم اتحاد ستار في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب حملة جمع التواقيع المطالبة بالإفراج عن الناشطة الكردية زينب جلاليان من سجون النظام الإيراني، بجمع 10 آلاف توقيع.
اختتم تنظيم اتحاد ستار في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب حملة جمع التواقيع المطالبة بالإفراج عن الناشطة الكردية زينب جلاليان من سجون النظام الإيراني، بجمع 10 آلاف توقيع.
وأختتم اليوم تنظيم اتحاد ستار في حي الشيخ مقصود ذو الغالبية الكردية في مدينة حلب حملة جمع التواقيع المطالبة بحرية زينب جلاليان والتي بدأها منذ 4 أيام اليوم، جمعت خلاله 10 آلاف توقيع.
وأختتمت الحملة ببيان أصدره تنظيم اتحاد ستار أمام مركز التنظيم في القسم الغربي من الحي، حيث قرئ البيان من قبل معلمة اللغة الكردية انكيزك رشيد وذلك بحضور العشرات من نساء الحي.
وأشارت انكيزك رشيد أن المعتقلة السياسية زينب جلاليان تعيش تحت ظروف العزلة والتعذيب في سجون النظام الإيراني منذ عام 2008 وحتى الآن، وأكدت أن زينب جلاليان تعيش الآن ظروفاً صحية صعبة للغاية ويحتمل أن تفقد بصرها إن لم يتم معالجتها بأسرع وقت ممكن.
وأكدت رشيد إن هذه هي سياسة الدولة الإيرانية التي تدّعي الإسلام وقالت “إن الإسلام بريء منها، لأن الإسلام يدعو للسلام والرحمة وليس الأعتداء والتعذيب حتى الموت”، مشيرةً أن إيران حتى الأمس كانت ترجم النساء والآن تعتقلهم في السجون وتقتلهم ببطئ، وأضافت “إن إيران عدوة المرأة وبالتالي هي عدوة الإنسانية”.
وتسألت رشيد “ما هو ذنب الناشطة زينب جلاليان؟ هل لأنها طالبت بحقوقها كامرأة أو لأنها امرأة كردية؟ هل التي تطلب حقوقها في تقرير مصيرها هو السجن، التعذيب، والإعدام ؟. ما هذا الصمت العالمي. إلا يرى العالم أو يسمع. ألا يستطيع قول كفى لهذا الظلم الاستبداد والعبودية بحق المرأة”.
وتطرقت رشيد إلى حملة جمع التواقيع التي بدأها التنظيم في الحي وقالت “من جانبنا قمنا بحملة لجمع التواقيع منذ 4 أيام، حيث وقعت كافة مكونات حي الشيخ مقصود من عرب، كرد، تركمان، سريان، ومنهم من بصم بالدم حتى وصل عدد التواقيع إلى 10 آلاف توقيع مطالب بحرية الناشطة زينب جلاليان”.
وأختتمت انكيزك رشيد البيان بالقول “نحن كتنظيم اتحاد ستار في حي الشيخ مقصود ندين ونستنكر بشدة هذه الممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية، ونناشد أصحاب الضمائر الحية والهيئات العليا لحقوق الإنسان والأمم المتحدة بالتدخل والقيام بما يقع على عاتقهم من أجل تحرير زينب جلاليان من السجن ومعالجتها بسرعة”.
وانتهى البيان بترديد الشعارات التي تنادي بحرية المرأة وتحي مقاومة المرأة.