يستمر تنظيم اتحاد ستار في نواحي ومركز مقاطعة عفرين بحملة جمع التواقيع المطالبة بالإفراج عن الناشطة السياسية زينب جلاليان التي اعتقلها النظام الإيراني منذ عام 2008.

وبعد الكونفرانس السنوي لتنظيم اتحاد ستار في مقاطعة عفرين الذي عقد في الـ15 من كانون الثاني/ يناير الجاري، تم اتخاذ القرار للبدء بحملة لجمع التواقيع المطالبة بفك أسر المناضلة زينب جلاليان، لذا بدأ التنظيم في المقاطعة منذ الـ 23 من الشهر نفسه بحملة جمع التواقيع، وما تزال الحملة مستمرة في المقاطعة حتى الآن.

مركز المقاطعة 

ووقع العشرات من أهالي حيي الأشرفية، الزيدية، وقرية قيبار التابعين لمركز مقاطعة عفرين، على العريضة المطالبة بفك أسر الناشطة زينب جلاليان من السجون الإيرانية.

وتوافد الأهالي إلى مركزي كوميني الشهيدتين فيان وزيلان في حي الأشرفية. كومين الشهيدة ليلى في حي الزيدية وكومين الشهيدة زيلان في قرية قيبار، للتوقيع على العريضة، تحت اشراف عضوات وإداريات الكومينات.

ناحية راجو 

وفي السياق نفسه بدأ تنظيم اتحاد ستار في مركز ناحية راجو بجمع تواقيع الأهالي، حيث توافد الأهالي ونساء الناحية إلى ساحة نوروز في مركز الناحية للتوقيع.

ومن المقرر أن تستمر عضوات تنظيم اتحاد ستار بجمع تواقيع الأهالي من خلال التجول على المنازل.

وعبرت نساء الناحية عن مساندتهن للناشطة زينب جلاليان، وقالت المواطنة حنيفة حسن “نحن نوقع اليوم لمساندة الناشطة زينب جلاليان في نضالها ضد الدولة الإيرانية، بهدف تخليصها من التعذيب الوحشي الذي يمارس بحقها”، مؤكدةً إن هذه الممارسات التي يتبعها النظام الإيراني هدفها كسر إرادة المرأة الكردية، وأشارت إن هذه الممارسات لن تثني من عزيمة المرأة الكردية.

المواطنة ثريا رشيد استنكرت ممارسات الدولة الإيرانية قائلةً “نستنكر ممارسات هذه الحكومة التي لا تعرف سوى التعذيب اللا أخلاقي بحق النساء الكرديات. لذلك لن نقف مكتوفات الأيدي حتى تحرير الناشطة زينب جلاليان”. 

الحملة تنطلق قريباً في باقي النواحي

وتستمر حملة تنظيم اتحاد ستار مدة شهر، ففي ناحية شرا تبدأ الحملة في الأول من شهر شباط، في الثاني من شباط بناحية شيراوا، وفي الـ 5 من نفس الشهر ناحية شيه، الـ6 من الشهر ناحية بلبله، الـ7 من الشهر ناحية جندريسه، والـ8 من نفس الشهر ناحية موباتا.

ويذكر بأن الناشطة السياسية زينب جلاليان اعتقلت على يد الأستخبارات النظام الإيرانية في عام 2008، والتي حكم عليها بالإعدام في 2009 بتهمة محاربة الله ورسوله، ومرت زينب جلاليان بالعديد من السجون الإيرانية منذ فترة اعتقلها.