أهالي عفرين على جميع نساء العالم المطالبة بحقوقهن وحريتهن

استنكر مواطنو مقاطعة عفرين العنف الممارسة ضد المرأة في أنحاء العالم مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة مؤكدين بأن العنف الممارس ضد المرأة هو نتيجة الذهنية السلطوية التي لم تتخلص منها المرأة حتى الآن.

استنكر مواطنو مقاطعة عفرين العنف الممارسة ضد المرأة في أنحاء العالم مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة مؤكدين بأن العنف الممارس ضد المرأة هو نتيجة الذهنية السلطوية التي لم تتخلص منها المرأة حتى الآن.

تحدث عدد من رجال ونساء المدينة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

المواطنة عوفة نعسان استنكرت الذهنية التي تنظر إلى المرأة بالعنف قائلةً “المرأة منذ الآلاف السنين تعرضت لكل أنواع العنف بمنعها من ممارسة حقوقها في العمل ومشاركتها إلى جانب الرجل في كافة مجالات الحياة، كما أن المجتمع الذي تلقت منه المرأة العنف كانت تعتبر المرأة هي عار عليهم، لذلك كانوا يدفنونها وهي على قيد الحياة، وأنا أستنكر هذه الذهنية الناظرة للمرأة بالعنف”.

وأردف المواطن نظمي شلفو قائلاً “المرأة تمثل نصف المجتمع لذلك يجب المساواة بين الرجل والمرأة، والوقوف ضد العنف الممارس على المرأة، ولكن نرى حتى الآن تتعرض المرأة للعنف والاضطهاد، وعدم المساواة بينهم، وذلك من خلال العدالة بين حقوق الرجل والمرأة في كافة المجالات الحياتية عن طريق نشر الفكر التشاركي”.

فيما أشارت المواطنة آمنة خضرو قائلة “العنف ضد المرأة وبكل وسائله جرم يمارس بحق المرأة لذلك اعتبر يوم الذي اغتيلت فيه الأخوات ميرابال في جمهورية الدومنيكان يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، وبفضل فكر وفلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان استطاعت المرأة الكردية في روج آفا أن تشارك في كافة جوانب الحياة الثقافية والسياسية والعسكرية، التي وصلت إلى تعديل مفهوم ونظرية السلطة الذكورية لها، لذا يجب على المرأة تزويد نفسها بالمعرفة بتنظيم نفسها”.

أما المواطن سامر حبيب فيقول “لن تكتمل الحضارة إلا من خلال المساواة والعدالة بين الجنسين، وبأن التعذيب والقتل الذي واجهته النساء الإيزيديات على يد مرتزقة داعش، والعنف من قبل المجتمع الذي يحيط بها هو نتيجة الذهنية السلطوية التي لم تتخلص منها المرأة حتى الوقت الحالي، لذلك على كافة النساء أن يخرجن في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ليطالبن بحقوقهن وحريتهن”.

 

...