"هدفنا هو إضفاء الطابع الديمقراطي على الجمهورية"

صرحت نساء من حزب الخضر اليساري، أن انتخابات 14 أيار بالغة الأهمية بالنسبة للمرأة ومصيرها، وطالبن الجميع للتجمع تحت مظلة حزب الخضر اليساري.

اجتمعت النساء ضمن حزب الخضر اليساري ضد الخوف الذي خلقه حكم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، أيضاً ضد النظام الفردي والسلطة المستولية على مكتسبات المرأة، وأكدت النساء أن الانتخابات التي ستجري هذه المرة في تركيا وشمال كردستان، ستكون أكثر أهمية بالنسبة للمرأة.

تحدثت الناطقة باسم حزب الخضر اليساري في أنقرة، كولجان تاركان، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وأفادت أن هدفهن هو إضفاء الطابع الديمقراطي على الجمهورية، وقالت: أن "المرء يمكنه رؤية المنظور السياسي لحزب الخضراليساري بأربعة عناوين رئيسية، وهو العدالة، الاقتصادية، العدالة البيئية والمناخية، الاعتراف بالعدالة، والعدالة المشتركة، فأن وجود حزب الخضر اليساري القوي في المجلس يعني النضال من أجل إضفاء الطابع الديمقراطي على الجمهورية، يتم تصعيده في كل مكان، هدفنا هو إيصال نظام الجمهورية إلى الديمقراطية".

من أجل حرية المرأة

وقالت رئيسة فرع حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، كولجين بولات: أن "إجراء هذه الانتخابات سيكون لأجل التحرر من كارثة القرن وهو مهم لأجل بناء بداية قرن ديمقراطي، وخاصةً تكون ذات أهمية بالنسبة للمرأة وحقوقها، فأننا نعتبر إنه مهم من أجل حريتنا، لأجل التحرر من حكم حزب العدالة والتنمية، علينا نحن النساء اللواتي شعرن بهذه الكارثة على مدار 20 عاماً بعمق، تقديم الدعم لحزب الخضر اليساري ".

وأعلنت ياغمور آلياز غولفرن، أنها ستصوت لحزب الخضر اليساري ، وقالت فيما يتعلق بأسبابها: "نحن نرى التغييرات التي تحدث في الجامعات بأم أعيننا، كما أننا مستاؤون جداً من هذا الخوف الذي خلقته السلطة وأيضاً من التغييرات التي تحدث في الجامعات، وفي الوقت نفسه، أرى هذه الانتخابات مهمة للغاية لأجل دخول اتفاقية اسطنبول حيز التنفيذ مرة أخرى، فأنا سأصوت لحزب الخضر اليساري لأجل عودة المعلمين إلى الجامعات، لأجل إنهاء إبادة المرأة والاعتداءات التي تطالها، وفي نفس الوقت، لأجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين".