في 8 آذار، للمرأة العربية كلمتها
قالت نساء من المكون العربي من مدينة كركي لكي إن ثورة روج آفا وإيديولوجية تحرير المرأة شكلت منعطفاً تاريخياً بالنسبة للمرأة العربية.
قالت نساء من المكون العربي من مدينة كركي لكي إن ثورة روج آفا وإيديولوجية تحرير المرأة شكلت منعطفاً تاريخياً بالنسبة للمرأة العربية.
قالت نساء من المكون العربي من مدينة كركي لكي إن ثورة روج آفا وإيديولوجية تحرير المرأة شكلت منعطفاً تاريخياً بالنسبة للمرأة العربية.
بالتزامن مع اقتراب يوم 8 آذار يوم المرأة العالمي أجرت وكالة أنباء فرات لقاءً مع عدد من النساء من المكون العربي للحديث حول واقع المرأة العربية والتحولات التي طرأت عليها خلال أعوام الثورة.
ماجدة أحمد من المكون العربي وإدارية في مؤتمر ستار في منطقة كركي لكي بيّنت أن المرأة العربية تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق قفزات نوعية على صعيد نيل الحقوق.
وأضافت “المرأة العربية ظلمت كثيراً، وهضمت حقوقها وأصبحت معزولة في قوقعة مغلقة بسبب العادات والتقاليد المفروضة باسم سلطة الرجل. كما تعرضت للعنف لإعاقة مساعيها في الحرية”.
ونوهت ماجدة أحمد أنه خلال أعوام الثورة حققت المرأة العربية العديد من المكاسب خاصة من جهة إدارة نفسها ومجتمعها بدءً من الكومنيات وحتى الرئاسة المشتركة للهيئات والمجالس، وقالت: “إن المرأة العربية تمكنت من خلال نضالها أن تثبت وجودها سواءً في المجال العسكري أو السياسي، وعلى كافة الأصعدة وتساهم بشكل فعال في بناء المجتمع الديمقراطي”.
وأكدت ماجدة أحمد أن التدريب المتواصل وفق فكر حرية المرأة هو الذي ساهم في تطور المرأة العربية وتنظيمها.
ومن جانبها تحدثت أيضاً شكرية عويد العمر عن واقع المرأة العربية قبل الثورة قائلة: “كنا محكومين من قبل المجتمع والرجل”. وأشارت أنه خلال سنوات الثورة حركة حرية المرأة غيرت الكثير من الموازين بحسب قولها “استطعنا الانضمام إلى كافة المجالات وتحرير أنفسنا”.
ودعت شكرية العمر في ختام حديثها جميع النساء بمناسبة 8 آذار بتصعيد النضال والعمل “من أجل التحرر من قيود العبودية”.
أما مريم الأحمد فأوضحت أن المرأة العربية في ظل ثورة روج آفا تحررت من كافة النواحي، وخاصة من الناحية الفكرية والمشاركة الفعالة في المجتمع.
نوهت مريم الأحمد أنهن لم تكن تتوقعن التحرر من القيود المفروضة عليهم، مناشدة جميع النساء بتصعيد المقاومة والانضمام بفعالية إلى جميع المجالس والمؤسسات.