فتاة عربية وجدت في قوات الاسايش القوة الوحيدة لحماية جميع المكونات
تأثرت بنضال ومقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة، فأنضمت إلى قوات الاسايش. إيماناً منها بأنها القوة الوحيدة لحماية جميع المكونات الموجودة في المنطقة.
تأثرت بنضال ومقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة، فأنضمت إلى قوات الاسايش. إيماناً منها بأنها القوة الوحيدة لحماية جميع المكونات الموجودة في المنطقة.
تأثرت بنضال ومقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة، فأنضمت إلى قوات الاسايش. إيماناً منها بأنها القوة الوحيدة لحماية جميع المكونات الموجودة في المنطقة.
نارين كوباني 22 سنة أول فتاة شابة عربية أنضمت إلى قوات الاسايش في مقاطعة كوباني قبل 4 أشهر متأثرة بوحدات حماية الشعب والمرأة، التي حررت قريتها من مرتزقة داعش. وأنضم من بعدها 27 شباب من قريتها إلى الوحدات والقوات.
ونارين كوباني من المكون العربي ومن أهالي قرية تل العبر العربية” كري عبري” الواقعة 35 كلم غربي مقاطعة كوباني. هاجرت عائلتها إلى مدينة دمشق السورية عام 1985 نتيجة صعوبة الحالة المادية والمعيشية لديها. ولدت في مدينة دمشق السورية.
نشأت نارين وكبرت بعيدة عن قريتها في مدينة دمشق إلا أنها كانت تتابع أوضاعها عن كثب. كانت دائماً بشوق للعودة إليها والعيش فيها. درست حتى المرحلة الإعدادية ولم تستطيع متابعة دراستها لأسباب صحية. وهي الأبنة الثالثة في العائلة من بين أفراد العائلة المؤلفة من 4 أطفال.
ومع ازدياد تأزم الوضع في مدينة دمشق السورية عام 2012، عادت نارين مع عائلتها إلى مسقط رأسها في قرية تل العبر بغربي كوباني.
وبعد عودتها إلى قريتها بدأت تتأثر بنضال وحدات حماية الشعب والمرأة ومقاومتهم ضد مرتزقة داعش. وخاصة أنهم يقاتلون مرتزقة داعش ويدافعون عن كافة المكونات الموجودة في المنطقة من الكرد، العرب، التركمان، والأشور.
أما الأمر الذي زاد تأثيرها عندما قامت وحدات حماية الشعب والمرأة، في شهر آذار من عام الماضي بتحرير قريتهم من مرتزقة داعش أثناء محاصرتهم لأهالها في القرية، وفقد في عملية تحرير قريتهم عدد من مقاتلي وحدات حماية الشعب لحياتهم.
حينها راود نارين أفكار جديدة ودخلت في بحث كبير كيف لهؤلاء المقاتلين أن يأتوا ويحرروا قريتهم ويفقدوا أعداد منهم لحياتهم من أجلهم. الأمر الذي زاد من فضولها لمعرفة وحدات حماية الشعب والمرأة عن قرب.
وبعدها قررت نارين الأنضمام إلى قوات الاسايش للنضال إلى جانبهم والدفاع عن قريتها وأرضها من هجمات المرتزقة. وفي بداية شهر تشرين الأول من عام 2015 التحقت بصفوف قوات الاسايش في قرية دربازن الواقعة غربي مقاطعة كوباني.
وتمردت الشابة العربية نارين ضد سلطة الرجل الخاضعة للعادات والتقاليد البائدة التي تقيد طموحها من دون وجه حق. واختارت طريق الحرية والعيش بالكرامة في صفوف دعاة الحياة الحرة.
رغم أن الفتاة تواجه ضغوط وتحديات كثيرة تواجهها في طريق تحقيق هدفها وطموحها إلا أنها حققت طموحاتها وأهدافها.
وبعد أن تلقت التدريب العسكرية والإيديولوجي في أكاديمية الشهيد دوغان لقوات الاسايش بمدينة كوباني، أخذت مكانها في نشاطات الحماية إلى جانب رفيقاتها في قوات الاسايش.
وشاركت في حملة قوات سوريا الديمقراطية الثانية التي أطلقت بتاريخ 23 من عام 2015 لتحرير الريف الجنوبي لمقاطعة كوباني من مرتزقة داعش. وأصيبت في الحملة بجروح، وحبها لرفاقها وإيمانها بمبادئ فكرها أعطتها القوة والأمان أكثر ما مضى.
وبعد أن أنضمت نارين كوباني إلى قوات الاسايش ومشاركتها في حملة قوات سوريا الديمقراطية، بدأ شباب قرية تل العبر العربية الألتحاق بصفوف قوات الاسايش ووحدات الحماية متأثرين بأبنة قريتهم واحد تلو الأخر، ليصل عددهم إلى 27 شاباً في صفوف الاسايش ووحدات حماية الشعب.
وتم فرزها قبل فترة إلى مركز قوات الاسايش لتواصل عملها في حماية وطنها.
وأكدت نارين كوباني أن نضال ومقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة أثر عليها بشكل كبير وخاصة شجاعتهم والإرادة القوية التي يتحلون بها أمام هجمات المرتزقة، وأنهم لا يفرقون بين أي مكون كان عربي أو كردي أو مسيحي.
ودعت نارين كوباني في نهاية حديثها شباب وشابات المكون العربي بالأنضمام إلى صفوف قوات الاسايش ووحدات حماية الشعب، لأنها القوة الوحيدة التي أثبتت جدارتها في حماية كافة المكونات بالمنطقة.