أكدت عضوات كتيبة “شهيدة كوله سلمو” في الذكرى السنوية الـ 4 لفقدان المناضلة كولة سلمو حياتها بأنهن مستمرين في المقاومة إلى جانب وحدات الحماية في التصدي للهجمات الإرهابية التي يتعرض لها حي الشيخ مقصود، مناشدين كافة النساء بالإنضمام إلى المقاومة والتصدي لهجمات المرتزقة.

عضوات كتيبة “الشهيدة كولي سلمو” في الذكرى الـ 4 لفقدان المناضلة كولي سلمو لحياتها.

حيث أشارت العضوة في كتيبة “الشهيدة كولي سلمو” ليلى مراد بأنهن كنساء حي الشيخ مقصود مستمرين في المقاومة إلى جانب وحدات حماية الشعب والمرأة في جبهات القتال، لحماية كافة النساء من كرد وعرب والمكونات الأخرى، وقالت “في البداية كُنّا نأخذ مكاننا في الحماية داخل الحي لكن بعد هجمات الأخيرة على الحي تعاهدنا أن نلتحق بجبهات القتال، لذلك الآن نحن ضمن جبهات القتال لحماية الحي من كل هجوم يشنه العدو للنيل من حريتنا وإرادتنا”.

وناشدت مراد في نهاية حديثها جميع النسوة أينما وجدوا لتثبتن عزيمتهن وأنفسهن ليس فقط بحمل السلاح بل بفكرها التي حملته من نضال المناضلة كولى سلمو التي فتحت طريق الحرية الذي لن يتمكن أحد من النيل منها مهما كانت شدة الهجمات.

وبدورها نوّهت الإدارية في الكتيبة رانيا حسن بأنهن يتصدون للهجمات الشرسة التي يشنها المرتزقة بأسلحتهم الثقيلة على الحي، والتي تستهدف المدنيين، وقالت ” أولادنا وأمهاتنا يستهدفون في هذه الهجمات التي يشنها المرتزقة، ولذلك لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذه الهجمات، وسَنتصدى لهذه الهجمات وسَنقاومُ في الخنادق، وسَنعطي الردَّ المناسب للمرتزقة”.

أكدت حسن بأن معنوياتهن عالية وقوية، وتابعت بالقول “لن نتراجع عن قرارنا الذي اتخذناه في السير على خطى الشهيدة كولي، لذلك أُناشدُ النسوة وشابات بالإنضمام إلى صفوف المقاومة لأننا بسلاحنا وكفاحنا نرفع من مقاومة التي نستمدها من الشهيدة كولي في التصدي لهجمات المرتزقة”.

والجديرُ بالذكر بأن المناضلة كوله كانت ناشطة في تنظيم  اتحاد ستار في مدينة حلب وعضوة فعالة في المجلس الشعبي في حي الشيخ مقصود وفقدت حياتها في الـ13 من آذار من عام 2012 على يد عناصر من الشبيحة المرتبطة باستخبارات النظام البعثي في حي الشيخ مقصود، وجاءت تسمية الكتيبة التي أعلنت في الـ 25 من شهر حزيران عام 2015 في ساحة المناضل رشيد بحي شيخ مقصود شرقي والتي تضم 60 عضوة من عضوات لجان الحماية في الحي ومن كافة المكونات الكرد والعرب والتركمان باسم المناضلة كوله سلمو لكونها امرأة قاومت الأعداء منذ بداية ثورة روج آفا، ولكي تبقى ذكراها خالدة في قلوب الجميع النساء بحسب عضوات الكتيبة.