إداريات: يجب محاسبة قتلة سروين

استنكرت عدد من الإداريات في مدينة سريه كانيه جريمة قتل شابة في باشور كردستان، وطالبن المنظمات والهيئات النسائية العمل للحد من هذه بفتح ملف تحقيق بالجريمة، ومحاسبة مرتكبي مثل هذه الجرائم.

 استنكرت عدد من الإداريات في مدينة سريه كانيه جريمة قتل شابة في باشور كردستان،  وطالبن المنظمات والهيئات النسائية العمل للحد من هذه بفتح ملف تحقيق بالجريمة، ومحاسبة مرتكبي مثل هذه الجرائم.

وجاء تصريحات الإداريات في مؤسسات مدينة سريه كانيه في أثناء القاء ، حول حرق الشابة سروين البالغة من العمر 23عاماً على يد والدها في باشور كردستان.

وقالت عضوة ديوان العدالة في قسم النيابة العامة أميكهان حسين، أن “الإقدام على قتل النساء  يعتبر جريمة بحقهن, واعتداءً صارخاً على حقهن الطبيعي في الحياة, مما يستدعي التصدي لهذه الأعمال ومعالجتها بحزم وإصرار.

وأشارت أميكهان حسين إنه يتوجب اتخاذ تدابير صارمة للحد من تلك الظاهرة, والعمل على الحد من انتشارها بتكثيف الوعي المجتمعي للتنديد واستنكار جريمة الإقدام على قتل النساء لأي سبب من الأسباب, فالقتل جريمة بشعة.

وبدورها قالت الرئيسة المشتركة لمجلس الشعب في مدينة سري كانيه شكرية مراد ” نطالب المنظمات والهيئات النسائية بفتح  تحقيق بجريمة حرق الشابة سيروين.

أما بالنسبة للإدارية في حركة الثقافة والفن بمركز واش وكاني سمية محمد ،قالت ” إن قتل الفتاة وحرقها على يد والدها يعتبر جريمة بحق المرأة وحقوقها”.

وأضافت سمية محمد “إحدى أخطر الجرائم, التي تهدد حقوق الإنسان عامة, وحقوق المرأة خاصة, هي أن يتم التحكم بالمرأة, ويرتكب جريمة بحقها بذريعة الشرف والذهنية الذكورية, وبالمقابل يسلم مرتكبو هذه الجرائم من العقاب, فللمرأة الحق في تقرير مصيرها”.