دار المرأة في الشدادي يعيد للمرأة حقها
تمكن دار المرأة في منطقة الشدادي من إعادة حق امرأة في حضانة أولادها والنفقة، بعد حل قضيتها التي استمرت لـ 55 أعوام.
تمكن دار المرأة في منطقة الشدادي من إعادة حق امرأة في حضانة أولادها والنفقة، بعد حل قضيتها التي استمرت لـ 55 أعوام.
تمكن دار المرأة في منطقة الشدادي من إعادة حق امرأة في حضانة أولادها والنفقة، بعد حل قضيتها التي استمرت لـ 55 أعوام.
المواطنة (م أ) من أهالي منطقة الشدادي، طلقها زوجها قبل 5 أعوام، ومنعها حضانة أولادها الثلاثة الذي يبلغ عمر أكبرهم 8 سنوات، وحتى رؤيتهم، وبسبب العادات الرجعية التي كانت تمارس بحق المرأة في المنطقة، لم تتمكن (م أ) من نيل حقها في حضانة أولادها وحتى رؤيتهم، وفشلت كافة مساعي (م أ) لنيل حقوقها.
وبعد أن افتتح دار المرأة في منطقة الشدادي، توجهت (م أ) إلى الدار من أجل أن تجد طريقة تستطيع من خلالها حضانة أولادها ونيل حقوقها.
وبعد أن رفعت (م أ) الدعوة على زوجها في دار المرأة بمنطقة الشدادي، قامت الإداريات بسماع إفادتها بهذا الخصوص، كما استدعت زوجها السابق، واستمعت لإفادته، وبعد التحقيق والبحث في القضية، بمساعدة محكمة الشعب في مدينة حسكة، أعيد لـ (م أ) حقها في حضانة أولادها، لحين بلوغ السن القانوني ليختار الأولاد فيما بعد بقائهم مع أمهم أو والدهم.
كما كتب الزوج السابق لـ (م أ) تعهد خطي يلزمه بعدم التعرض لـ (م أ) وأولادها، ودفع نفقة الأم والأبناء.
وأشارت مديرية دار المرأة في منطقة الشدادي، هبة الأسعد أثناء القاء بأنهن في دار المرأة يسعون لتنظيم المرأة والمجتمع، وحل قضايا المرأة في المنطقة، وإعادة حقوقها المسلوبة منها بسبب الذهنية الذكورية التي كانت تعاني منها المنطقة.
وعن قضية (م أ) أفادت هبة الأسعد “قدمت إلينا (م أ) وروت لنا قصتها وكانت حسرة رؤية أولادها بادية عليها، ولهذا سارعنا بالبحث والتحقيق في القضية، وساعدنا في ذلك محكمة الشعب في مدينة حسكة، واستدعينا زوجها السابق، وأعدنا للمرأة حقها الذي سلب منها”.
وتابعت بالقول: “لمنع أي تجاوزات، كتب الزوج السابق لـ (م أ) تعهد خطي يجبره على عدم التعرض لـ (م أ)، ودفع النفقة لها ولأولادها، بناء على طلبنا”.
وفي نهاية حديثها قالت الرئيسة المشتركة لدار المرأة، هبة الأسعد بأنهن على أتم الاستعداد لحل كافة المشاكل الخاصة بالمرأة والعائلة، وإعادة الحق لصاحبه.
ويذكر أن دار المرأة في منطقة الشدادي افتتح في الأول من شهر شباط الماضي، ويعمل فيه 7 عضوات نظمن أنفسهن ضمن لجان تابعة للدار.