اضراب نسائي في سويسرا للمطالبة بحقوق المرأة والمساواة
نُظمت حركة اضراب نسوية في سويسرا يوم 14 حزيران، بمشاركة مئات الآلاف من النساء من جميع انحاء البلاد بغاية تحقيق مطالبهن.
نُظمت حركة اضراب نسوية في سويسرا يوم 14 حزيران، بمشاركة مئات الآلاف من النساء من جميع انحاء البلاد بغاية تحقيق مطالبهن.
ووفقا للاتحاد السويسري لنقابات العمال (USS)، انضم مئات الآلاف من الاشخاص من مختلف المدن السويسرية الكبيرة الى نقاط تجمع النساء من اجل المشاركة في حملة الاضراب النسوية القائمة على اساس المطالبة بحقوقهن ، حيث كان المطلب الرئيسي هو المساواة في الاجور بين الجنسين.
واصدر الاتحاد السويسري لنقابات العمال مساء الأربعاء بيانا ذكر فيه انضمام اكثر من 300 الف شخص الى حملة الاضراب.
ووفقا للشرطة السويسرية، انضم 25 الف شخصا الى مركز حملة الاضراب النسوية في لوزان ، بينما اعلن المنظمون للحركة عن انضمام 40 الف شخصا مؤخرا الى الحملة ، حيث اكدوا انضمام 50 الف شخص في برن و 30 الفا في جنيف الى حركة الاضراب النسوية القائمة.
بالعودة الى 14 حزيران عام 2019 اي قبل اربع سنوات ، كانت قد نظمت اكبر حركة اضراب اجتماعية منذ ان قامت الانتفاضة الجماعية الكبرى عام 1918 ، وفقا للاتحاد السويسري لنقابات العمال ؛ كان قد انضم للحملة اكثر من نصف مليون شخص عام 2019 .
الموجة الارجوانية ، التي هي لون حملة الاضراب النسائية ، كانت قد اثرت أولا على على الشوارع ، وامتد تاثيرها في فترة الانتخابات الفدرالية ليصل الى البرلمان ، وحتى على هذا المستوى ، لم تكن قد انتخبت امراة في البرلمان حتى الان.
وعلى مدى الأربع سنوات الماضية كانت قد طرحت العديد من الموضوعات التي تتعلق بالحقوق النسائية ومنها : اصلاح القانون الجنائي بخصوص عقوبة الاعتداء الجنسي ، منع العنف المنزلي ، منع السلطة الابوية واتخاذ خطوات جدية نحو الطب الجنسي.
لكن بالإضافة الى تلك الأسباب التي ذكرت ؛ اوضحت النساء اللواتي تقدن حملة الاضراب انه لا يزال هناك الكثير من الأسباب التي تدفعنا للاستمرار بالقيام بالحركة ، من الأسباب الرئيسية لها بداية هي رفع سن التقاعد بالإضافة للتمييزوالعنف الجنسي ، قتل النساء ، عدم المساواة في الأجور بين الجنسين ، العنصرية على أساس الجنس ، ضرورة تمويل مراكز رعاية الأطفال بشكل كافٍ ، التمييز ضد العابرين جنسيا ومثليي الجنس ومنح الحق في الإجهاض.