بسي ارزينجان: ندعو الجميع للمشاركة في الحملة - تم التحدث

قالت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بسي أرزينجان، إننا نستقبل هذا العام بحملة "بشعار المرأة، الحياة، الحرية، نسير نحو ثورة المرأة" وندعو الجميع للمشاركة في هذه الحملة.

دعت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بسي ارزينجان لتعزيز حملة "بشعار المرأة، الحياة، الحرية، نسير نحو ثورة المرأة" وقالت:" على المرأة أن تمنع أردوغان من الفوز في الانتخابات، وعليها أن تغير مسار السياسة.

خلال لقاء مع وكالة فرات للأنباء، أجابت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بسي ارزينجان على أسئلة الوكالة.

كيف علينا أن نقيّم المرحلة بناءً على حملة "بشعار المرأة، الحياة، الحرية، نسير نحو ثورة المرأة" من حيث التطور السياسي اليومي والحركات النسائية؟ وكيف يجب أن يكون نهجنا الأساسي ومخططنا؟

نحن نستقبل يوم 8 آذار اليوم العالمي للمرأة الكادحة واستذكاراً لشهيداتنا اللواتي استشهدن في العام 2022 من أجل الحرية، بإطلاق حملة جديدة من أجل الحرية وعلى أساس شعار "بشعار المرأة، الحياة، الحرية، نسير نحو ثورة المرأة"، ثورتنا النسائية في روج آفا، والمستوى الاستثنائي الذي حققته مقاتلاتنا في مقاومة زاب وآفاشين، وقراراتنا لتعزيز وبناء الكونفدرالية الديمقراطية، والانتفاضات النسائية الأخيرة تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية" بعد مقتل جينا أميني في إيران، تظهر بوضوح المستوى والمطالبات والتنشئة الاجتماعية والجانب العالمي لنضالنا من أجل حرية المرأة.

ولذلك، نحن النساء الكرديات عازمات ونطالب بالمساءلة عن واجباتنا القيادية بهذه المرحلة من الحرية التي بدأناها في عصر تاريخي للمرأة، حيث نحاول تطوير مرحلتنا مع جميع نساء كردستان والشرق الأوسط اللواتي يسرن ضد الدولة التركية الفاشية ومع جميع النساء اللواتي يقاومن النظام الذي يهيمن عليه الذكور، وفي هذا الإطار، ان هدفنا هو النضال من أجل حريتنا، ونشرها في كل مكان، وبناء مجتمع جديد وزيادة قوة نضال الانسانية من أجل الحرية من خلال المشاركة في جميع النضالات الاجتماعية ونضالات النساء التي ستتطور في هذا العصر، كما ان أحد هدفنا هو ان أهدافنا في التقدم المتمثل في بناء كونفدرالية نسائية ديمقراطية خطوة بخطوة على هذا الأساس. 

في البداية نبارك يوم المقاومة لحرية قائدنا والمرأة ومقاومو المعتقلات والرفاق والكريلا وعوائل الشهداء وشعبنا والإنسانية بمناسبة 8 أذار 2023، اليوم العالمي للمرأة الكادحة، وأحيي جميع النساء والأشخاص الذين شاركوا في هذه الأنشطة بمحبة واحترام. 

إن مقاوماتنا النسائية، التي بدأت في 8 أذار وامتدت إلى جميع مناحي الحياة، تتزايد كل عام، وإن مقاومتنا اليوم على أساس الشعار الأسطوري "المرأة، حياة، حرة" لا تؤدي فقط إلى حياة متساوية وحرة.، وفي الوقت نفسه، يقف ضد كل الظلم وعدم المساواة والقهر الذي أحدثه النظام الذكوري والدمار بشكل عام، ولعبت حركاتنا المرأة الحرة دوراً من خلال تطوير مشاريع البديلة لتطوير الحياة على هذا الأساس يحقق دورها ورسالتها في قضايا مثل القضاء على العنف ضد المرأة، ومنع قتل النساء، وإنهاء الزواج المبكر وتعدد الزوجات، وتحقيق المساواة في حقوق المواطنة للمرأة، والكفاح ضد فقر المرأة، وحق المرأة في الإجهاض، واحترام وتقدير عملها الرئيسي، والعمل الهادف والقيِّم المرأة في المنزل، وتنمية التعايش الحر، وإضفاء الطابع الديمقراطي على العائلة، وتنمية الحياة الاقتصادية القائمة على البيئة وتربية الأطفال على أساس تنمية شخصيتهم الحرة، ومن هذه الناحية، أصبحت مقاومة المرأة رائدة لكل المقاومات الاجتماعية، وأصبحت صوت المضطهدين وأصبحت مصدر إلهام لخلق عالم جديد، واكتسبت انتفاضات النساء طابعاً عالمياً وتحولت إلى انتفاضات تشارك فيها جميع شرائح المجتمع والرجال ضد الاستغلال والعنف والحرب والعبودية في انتفاضات النساء. 

وفي هذا الإطار، نستذكر ساكنة جانسيز، التي بدت جهداً كبيراً للوصول إلى هذا المستوى من حركتنا المرأة، ورابرين آمد، وأفين كويي، وأيسل دوغان، وناكهان أكارسل، ودلال نورحق، وبيريفان زيلان، وبيمان باكوك، وملسا موش، وسارا تولهلدان، وركن كامشلي، وجيان تولهلدان، وزينب ساروخان، وزنارين عامودي، وجيجك هاروني وكل شهدائنا من الأجزاء الأربعة من كردستان بكل احترام وامتنان، نكرر وعدنا لذكراهم ببناء مجتمع حر . 

القائد عبدالله أوجلان، قائد مميز بالنسبة للمرأة الكردية ونساء الشرق الأوسط والعالم، ولأنه يقترب من نضال المرأة من وجهة نظر استراتيجية ويحلها، فإن خط حرية المرأة وفلسفتها وموقفها من الحياة يتجسد في ذلك، ويمثل في حد ذاته، ويحقق ذلك التمييز. 

لقد حقق قائدنا سمة القيادة العالمية من خلال نموذجه الديمقراطي والبيئي وحرية المرأة، إنه قائد الإنسانية والمرأة، وبهذه المناسبة، نهنئ 8 أذار، يوم المرأة الكادحة، على أساس من المحبة والاحترام والوفاء، للرفيقات الحقيقيات والقائد عبدالله أوجلان، وجمع قائدنا النساء والحياة معاً على أساس الحرية، وستكون أهم خطة لحركتنا المرأة هي الأنشطة القائمة على نشر أفكار قائدنا وضمان حريته الجسدية، وان حرية قائدنا هي حرية المرأة والشعب، وعلى هذا الأساس، سنركز جهودنا على تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا. 

أحيي بكل احترام كل معتقلي الحرية في سجون تركيا وإيران وأهنئهم في 8 آذار، فالسجن هو أساس تقاليدنا المقاومة، وفي هذا الإطار، أحيي المقاومة التاريخية لهؤلاء الرفاق في ظل الفاشية. 

كما إن كارثة الزلزال التي حدثت في كردستان هذا العام، قد أثرت على جميع شعبنا ونسائنا، ولهذا السبب استندت أنشطتنا في 8 أذار إلى دعم شعبنا ونسائنا في مناطق الزلزال، وتقاسم الألم وعلى أساس التضامن من أجل الشعب، ونعلن مرة أخرى أننا مع شعبنا، ونعرب عن تعازينا لعوائل الاشخاص الذين فقدوا أرواحهم والشفاء العاجل للمصابين. 

يجب أن تمثل حركة المرأة الكردية، أدوارها الاستراتيجية ومهامها وواجباتها بأسلوب متعدد النواحي وقوي عند العمل في المناطق بخطوتنا " بشعار المرأة حياة حرة نسير نحو الثورة "، ويجب أن يقوم هذا الدور على أساس الكفاءة، وسيكون ممكن من خلال التنظيم الجاد، وبناء وتطوير نظام المرأة، واتمام البعض والنزاهة. 

ويمكن التغلب على المشاكل الاجتماعية للمرأة وبناء مجتمع جديد، من خلال الثورات النسائية من منظور الجنولوجيا فقط، ويجب أن يكون للثورات النسائية نظام وتنظيم، كما إن الكونفدرالية النسائية الديمقراطية هي الشكل الأساسي للتنظيم لخلق واستمرار الثورة النسائية، كيف ستحول حركة المرأة الكردية القرن الحادي والعشرين إلى قرن نسائي؟ كيف سيتطور التنظيم وعملهن؟ كيف سيتم إنشاء اتحادات نسائية إقليمية وعالمية في مختلف المجالات؟ كيف ستبنى الحياة الجديدة؟ كيف سيتم تشكيل الكونفدرالية النسائية الديمقراطية؟ كيف يكون الدفاع المشروع للمرأة والمجتمع؟ استناداً إلى نموذج الحرية للقائد عبدالله أوجلان، حيث لدينا إجابات قوية على هذه الأسئلة، وفي هذا المجال، لدينا خبرة ومعرفة جادة في مجال العمل العملي، ومع ذلك، لدينا أوجه قصور في بناء تنظيم وشكل مماثل من هذه التجارب، وهنا، أصبحت مشاكلنا العقلية والنظامية، ودورنا ورسالتنا وواجباتنا كنساء، لأننا لا نستطيع الوفاء بواجبنا، موضع تساؤل، كما لدينا نقاط ضعف في مجال السير نحو الهدف. 

وعلى هذا الأساس، نحن كالحركات النسائية، ان دورنا الرئيسي هو تثقيف المرأة بقوة وتنظيمها وتفعيلها في خطوتنا "بشعار المرأة حياة حرة نسير نحو ثورة المرأة"، ولطالما لا توجد أكاديميات نسائية، لا يمكننا تطوير التنظيم، والآن لدينا الملايين من المؤيدين لحركتنا النسائية، ومع ذلك، فإن مستوى تنظيمهن ضعيف، ونحن بحاجة لحل هذا بسرعة، وعلينا أن نبني عضوات نظامنا النسائي من خلال التعبئة التنظيمية، وفي الواقع، علينا تنظيم وتدريب ملايين النساء اللواتي يسرن معنا ويتعاطفن معنا، ويجب علينا تطوير تنظيماتنا في مختلف المجالات على أساس الكوميونات والمجالس والأكاديميات والمبادرات، وان التنظيمات الكونفدرالية الديمقراطية مختلفة عن الاشتراكية الحقيقية، حيث تكون العلاقات التنظيمية حية ومنتجة ومتعددة الأطراف ومرنة وواسعة في نظام الكونفدرالية الديمقراطية وعلى اساس الإدارة الذاتية، كما يتم تنظيم أبعاد مختلفة في المجالس، ويتم وضع اللوائح والبرامج ولوائح العمل الخاصة بالتنظيمات وفقاً للاحتياجات جنباً إلى جنب بالأساس الأيديولوجي، ولا توجد أشياء بيروقراطية أو مملة أو متكررة، ويجب علينا نحن الحركات النسائية أن نعطي أهمية كبيرة للتنظيم، كما ان إحدى الطرق الأساسية للعمل في الحركة الابوجية، هي دعم الشعب واحداً تلو الآخر وتنظيمهن، ويجب أن نطور هذا الأسلوب في كل مكان، وإن بناء اللجان والكومينات والمجالس على أساس حماية قائدنا ومؤسساتنا التدريبية والوصول إلى أعداد كبيرة من النساء والوصول إلى أفراد شعبنا سيكون أهم جانب في خطوتنا، وهكذا يمكن إعادة بناء الحياة، في البداية، يجب تطوير ذاكرة المرأة والحفاظ على رفاقية المرأة وحبها وتضامنها، وبناء قوي لأجندات المرأة، والوحدة الروحية للمرأة والإيمان والأخلاق والحيوية وإبداع المرأة، وينبغي إبراز روح الحرية هذه وأن تضاف إلى التنظيم. 

وعلى هذا الأساس، يجب أن يكون الواجب الأساسي لحركاتنا النسائية هو أن تبدأ النساء وشعبنا من وحدات صغيرة، وتثقيفها وتنظيمها وإنشاء علاقات تنظيمية مع بعضها البعض، وجعلها واحدة وكبيرة وفي كل مكان، ولهذا السبب، لا يجب على حركاتنا النسائية القيام بعملها من الأعلى بسلوك بيروقراطي مركزي فردي، والسعي للسلطة وبعيداً عن مشاكل المرأة، حيث إذا كان الأمر كذلك، فبدلاً من تعزيز نضال المرأة من أجل الحرية، ستدخل دوراً وموقعاً يضعف النضال ويستنفذه. 

كما ان المهمة الثانية ودور حركاتنا النسائية، يجب أن تكون مشاركة تجاربها مع نساء الشرق الأوسط والعالم وتبادل هذه الخبرات ونشرها في كل مكان، قبل كل شيء نساء كردستان والشرق الأوسط، يجب أن نشارك تجربتنا مع جميع نساء العالم، ولكي تبني النساء تنظيمهن الذاتي على أساس أساليب الحرية، يجب أن نساعدهن. 

كما إن تبادل الخبرات مع النساء اللاتي يرغبن في التحرر، قد يعتمد على التنظيم والتدريب، والأنشطة والتنمية المشتركة لأنشطة بناء الأمة الديمقراطية، وسنقوم ببناء تنظيمات مشتركة مع النساء من مختلف الشعوب والمعتقدات والأيديولوجيات التي تعيش في المنطقة، وتوسيع نضالنا من أجل حرية المرأة، وان قيادة المرأة الكردية ممكنة فقط من خلال المشاركة والمساعدة والتدريب والاستناد إلى القواعد والمبادئ الجماعية والديمقراطية، ومن الممكن تحقيق هذه الأشياء بالوعي والجهد والإيمان والروح المعنوية والحماس الكبير، مما يعني خلق ثورات نسائية وأنظمة نسائية على المستوى الإقليمي والعالمي. 

ثالثاً، إن الطريقة التي نشارك بها في الأنشطة العامة لحركات حرية المرأة هي أيضاً مهمة جداً، ونحن النساء الكرديات نعمل معاً على كل من النوع الاجتماعي وجهود الحرية لشعبنا، ولذلك نشارك بقوة وفاعلية لتحرير شعبنا، ولذلك، نقوم بأدوار ومسؤوليات مهمة في الاعمال العامة، وفي هذا الإطار، تعمل تنظيماتنا ومجالسنا النسائية بالتوازي مع الهيئات والمجالس العامة، كما تشارك في العديد من الدراسات والتدريب والتنظيمات والأنشطة. 

وفي هذا الإطار، يجب أن نستخدم حقنا في التحدث بشكل جيد في جميع التطورات من أجل حرية شعبنا، والتعبير عن آرائنا بقوة، والتعبير عن إرادة المرأة ولونها بهذه الخطوة النسائية، ولا ينبغي أن تكون مجالس المرأة بديلة عن المجالس العامة، بل يجب أن تدير أنشطتها بالتوازي، ويجب ألا تكون تنظيماتنا المستقلة مسؤولة عن مشاكل المرأة فحسب، بل يجب أن تكون مسؤولة أيضاً عن جميع مجالات الحياة، ويجب أن يشاركن في كل مجال من مجالات الحياة بهوية نسائية منظمة، حيث يقوم نظام الكونفدرالية الديمقراطية على أساس الرئاسة المشتركة والتمثيل المتساوي، ويعد نظام الرئاسة المشتركة أحد أكبر إنجازات حركتنا المرأة، ويجب العمل على هذا النظام بقوة. 

كمهمة رابعة، يجب أن توضع حركاتنا المرأة بحزم في منصات الديمقراطية والحرية والبيئة والعمل في البلد الذي نحن فيه، وان هذا سيجعل الحركات النسائية تمثل بقوة أدوارها ومهامها في هذه المجالات، وفي هذا الإطار، يعتبر النضال من أجل حرية المرأة نفسه مسؤولاً عن جميع الأزمات التي مرت بها البشرية، ويمكن أن يقود نضال الطبقة والأمة والبيئة، ويمكن أن تعمل على دور قيادي مع التنظيمات المستقلة أو من خلال الانضمام إلى هذه التنظيمات، كامرأة، فهي تعزز أيضاً القدرة على النظر إلى الأزمات الإنسانية من خلال نهج شامل. 

و نرى بأنه عندما يقودن خطوتهن "بشعار المرأة، حياة، حرة، نسير نحو ثورة المرأة"، من ناحية تحرير الإنسانية، في نضالات الديمقراطية والحرية والبيئة، بعقل متكامل وغني، بأنه في غاية الأهمية، وتحتل النساء مكانة قوية وفعالة في هذه الحركات حتى في العالم. 

كمهمة خامسة، يتمثل دور وعمل الحركات النسائية في تغيير وتحويل شخصية الرجل المهيمن، ومن المهم أن تكون المرأة المنظمة قادرة على تدريب الرجل الحالي وتغيره، وهناك جزء مهم من الرجال الذين يؤمنون بحرية المرأة ويريدون تغيير أنفسهم على هذا الأساس في القرن الحادي والعشرين بتطور حركات الحرية، فعقلية الرجل المهيمن وممارساته لم تعد نسائية فقط، ولا يقبله الرجل والمجتمع، ومن المهم التركيز على تخطيط التعليم والمناقشة من أجل تغيير وتحويل عقلية الرجل المهيمن وعبودية المرأة في الحياة اليومية، كما تلعب الحركات النسائية أيضاً دوراً مشابهاً، وسيتم إنشاء أسس حياة جديدة وحرة في شخص رجال ونساء أحرار.

مقاومة الكرد افشلت خطط الفاشية 

تستمر هجمات سلطات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، كيف يجب أن يكون موقف المرأة في خضم هذه التطورات؟ 

إن التطورات السياسية الأخيرة في شمال كردستان ومقاومتنا ومشاركتنا في حركة المرأة مهمة. 

كما هو معروف، أراد تحالف أردوغان - بهجلي الفاشي إنهاء آمال شعبنا في الحرية وإكمال الإبادة ضد الكرد بتصفية حركة الحرية الكردية في الذكرى المئوية للجمهورية، إضافة إلى ذلك، فقد عرّف إفقار المجتمع التركي لأطول فترة ممكنة، والحرمان من الديمقراطية والحريات على أنها استراتيجيته الأساسية، ومع ذلك، ان موقف حركة الحرية مع المبادئ، والإرادة القوية، والإدارة الذاتية، والمقاومة القوية والناجحة للكريلا في زاب وأفاشين، ومقاومة شعبنا في الأربعة اجزاء من كوردستان وخاصة الشعب ونحن في الشمال وكردستان ومقاومة قوى الحرية والديمقراطية في المنطقة قد افشلت خطتهم بموقف ومقاومة قائدنا في إمرالي، كما تحولت كارثة الزلزال في تركيا إلى مجزرة راح ضحيتها مئات الآلاف من الأشخاص، تسببت سياسة الزلزال التي انتهجتها الحكومة الفاشية في رد فعل وغضب كبيرين ليس فقط في كردستان، بل في تركيا أيضاً، وفي خضم كارثة الزلزال، كانت هناك أزمة خطيرة للغاية بشأن من سيكون الرئيس، ولم يُقبل ترشيح كلجدار أوغلو، وهو أيضاً موظف خاص في الدولة، لأنه كردي وعلوي، وان مرال أكشنر هي واحدة من كبار الكوادر وهي مرتبطة بالدولة العميقة، و هذا معروف، إنها شخص خدم وعليها مسؤولية السنوات التي ارتكبت فيها الجرائم التي لا توصف، إنها ليست امرأة عادية، لكنها امرأة نشأت في مؤسسات الدولة على وجه الخصوص ولديها عقلية رجل فاشي ومسيطر، ومثلما تم تعيين حزب الحركة القومية لأردوغان، تم تعيين مرال أكشنر أيضاً كرئيسة لسياسة حزب الشعب الجمهوري في خط يميني وعنصري، ومن المفترض أن يكون حزب الشعب الجمهوري على خط يميني وعنصري، وتم إضعاف الخط العنصري وكشفه في تركيا، ولهذا السبب قامت الجماعات العنصرية الفاشية ببعض الإجراءات وفقاً لهم وهم يمارسون السياسة على هذا الأساس. 

الفاشية تريد إخضاع كلجدار أوغلو تحت سيطرتها 

وفي هذا الإطار، عندما لم تقبل مرال أكشنر ترشيح كلجدار أوغلو واقترحت أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش للرئاسة، رأت رد فعل غير متوقع من العديد من المحيط المختلف، واستقال الآلاف من أعضائها من حزبها، وضعفت هيبة الحزب الجيد(ÎYÎ)، وانخفضت نسبة أصواتهم، ووصلت أكشنر إلى نقطة ترك السياسة، وعندما رأت اتحاد الأمة يشكل تحالفاً مع القوى اليسارية والاشتراكية، وفوز كلجدار أوغلو في الانتخابات، عادت إلى اتحاد الأمة مرة أخرى بتكتيكات وأوامر سرية من مجموعات الدولة العميقة. 

وان عودتها هي مواصلة سياسة الإنكار والقضاء على الكرد، للسيطرة على اتحاد الأمم وكلجدار أوغلو الذي سيتم انتخابه، وحتى ان أصغر احتمال لتطوير تركيا ديمقراطية جديدة يتم حظره من خلال مرال أكشنر. 

ويجب تقييم هذه الحقيقة هنا، وإذا لم يظهر حزب الشعوب الديمقراطي وقوى العمل والحرية موقفاً واضحاً ضد الفاشية وإذا لم يظهروا موقفاً مبدئياً، لما كان كلجدار أوغلو قادراً على الوقوف ضد العقلية الفاشية وألعاب واستفزازات أردوغان وبهجلي وأكشنر. 

كما ان المشاكل والأزمات في تركيا مهمة للغاية من حيث حركة المرأة الكردية والحركات النسائية في الشرق الأوسط، ويشكل أردوغان خطراً كبيراً على المنطقة في الشرق الأوسط بسياساته الجنسية والدينية والعنصرية والشاملة للعثمانيين، حيث يقدم نظام أردوغان بهجلي الفاشي نفسه كنموذج في تطوير وتوزيع السياسات الاحتكارية والعنصرية والمركزية والقمعية والمناهضة للشعب وللمجتمع، ويشجع على هذا. 

كما أن الهجمات القذرة التي نفذت ضد آمد سبور في بورصة في الأيام الأخيرة، هي جزء من سياسة الإبادة هذه، وقد امتلك بهجلي علانية محاولة الإعدام دون أن يخجل، وهذا يظهر بوضوح من أنشأ التنظيم، وتحاول فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تغيير أجندة أنصار فنر بهجه وبشيكتاش "استقالة الحكومة" وتريد إبقاء الشعب الكردي في هذا النوع من سياسات الإبادة، ولم يخضع آمد سبور لهذه الضغوط وحملة الإعدام خارج نطاق القانون، وتبنى أهلنا في آمد الرياضة وقدموا الرد اللازم ضد العصابات الفاشية. 

يمكن للمرأة أن تغير مسار السياسة 

ومن المهم أن تقود النساء من تركيا والشرق الأوسط جبهة العمل والحرية والديمقراطية والمشاركة في هذه الكتل بسبب هذه التطورات السياسية، وإن التنظيم المشترك للنساء والأنشطة على هذا الأساس في وضع يسمح له بالتأثير على مسار السياسة في تركيا في مرحلة إرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط وفي تطوير حياة متساوية وحرة وعادلة. 

اتجهت التنظيمات النسائية إلى المنطقة وقامت بعمل قيم خلال كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا، ولقد وقفوا إلى جانب مغدوري الزلزال. 

كما إن هزيمة الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية واستقالتها واجب أساسي للحركات النسائية، وإن إعادة انتخاب أردوغان للرئاسة ستعني إضفاء الطابع المؤسسي على المجازر ضد المرأة، والعنف ضد المرأة، وعدم المساواة بين الرجل والمرأة، وان أحد الأهداف الرئيسية لحركة المرأة التي طورناها هو تدمير الحكومة الفاشية في العمل في تركيا، وان أردوغان يريد أن يكون الرئيس مرة أخرى، ويجب منع هذا، ويجب أن تعمل نساء تركيا وكردستان معاً من أجل الانتخابات، ليس فقط لهزيمة أردوغان، ولكن أيضاً أي نوع من الرؤساء يريدون؟ كيف تقبل المرأة الرئيس؟ يمكنهم مناقشتها وجعلها عامة، ويمكنهم القيام بذلك بطريقة منظمة، وعلى هذا الأساس، يمكنهم عقد اجتماعات مع المرشحين للرئاسة المناسبين، ويجب على النساء التعبير عن رغباتهن من اتفاقية اسطنبول لحقوق وحريات مختلفة، ويجب أن تكون أصوات النساء عالية وأن تكون ألوانها واضحة، ويجب أن تكون المرأة قادرة على بناء مستقبل تركيا على أساس الديمقراطية والحرية، وعلى هذا الأساس، يجب أن تلعب المرأة دوراً فاعلاً في الجبهات اليسارية والاشتراكية والعمالية والديمقراطية. 

وإن المشاركة المنظمة والفعالة للمرأة ستجلب الديناميكية والطاقة والمحتوى القوي للديمقراطية التركية، في هذه المرحلة، هناك حاجة لذاكرة المرأة وكفاحها أكثر من أي شيء آخر لبناء تركيا جديدة، ويجب أن تقدم المنصات النسائية المشتركة معظم الإجابات على السؤال عن شكل تركيا، في هذا الإطار، طالما أننا فيه، من المهم أن تشارك المرأة وتتولى القيادة.

 لذلك فإن مواقفنا السياسية ومواقفنا مهمة في ممارسة خطوات حركتنا النسوية هذا العام، ويجب على التنظيمات النسائية أيضاً معالجة القضايا الاجتماعية والانضمام إلى الأجندات السياسية إلى جانب قضايا المرأة، وباختصار، يجب أن تظهر حركة المرأة نهجاً استراتيجياً موحداً للتنظيم والعمل والبناء. 

هجمات الدولة الإيرانية ومقاومة شرق كردستان 

ماذا يمكنكم أن تقولوا عن ضغوط الدولة في إيران وشرق كردستان ومقاومة المرأة، وثورة المرأة في شمال وشرق سوريا ومقاومة مقاتلات الكريلا؟ 

لا تزال هناك انتفاضات في شرق كردستان التي بدأت العام الماضي وما زالت تتزايد على أساس شعار "المرأة، حياة، حرة"، حيث تريد الحكومة الإيرانية قمع مطالب الحرية للنساء والشعب بشكل كامل في كل منطقة، وخاصة في بلوشستان وكردستان، بسياسات وحشية تستخدم قوتها القمعية، ولهذا السبب، تم إعدام المئات من الإيرانيين والكرد والبلوش الذين شاركوا في الانتفاضات من قبل الدولة، وقتل وجرح اشخاص شاركوا في التظاهرات في الشوارع، ونتيجة لهذه الجروح أصيبت عشرات النساء بالعمى، وتعرض آلاف الأشخاص لأقسى أشكال التعذيب والممارسات اللاإنسانية في السجون، وأخيراً، أظهر وجهه القمعي ضد النساء بطريقة قذرة للغاية من خلال تطبيق سياسة تسميم الطالبات في الجامعات في جميع أنحاء إيران، وتريد الحكومة الإيرانية استبعاد النساء من الحياة الاجتماعية، وان الشابات لا يرغبوا بذهابهن إلى المدرسة ووعي النساء مرتفع، وسمموا الشابات بالغاز والترهيب والتحرش، كما يتم تنفيذ أكثر السياسات وحشية ضد الشابات، إن الإجراءات مثل زواج الفتيات في سن مبكرة، والحجاب القسري، وعدم نشاط المرأة بمفردها، كلها نتاج لسياسات كسر الإرادة والاعتداء، يريدون أن تسجن النساء في المنزل ويتركن كخادمات للرجال في حالة من العبودية. 

كما هو معروف، وقامت الطالبات اللواتي يدرسن في الجامعات والفنانات والمفكرات بدور القيادة في الانتفاضات التي قامت على أساس " المرأة حياة حرة"، ما زالت يقدن، ولا فرق بين سياسة الدولة الإيرانية تجاه الشابات وسياسات طالبان تجاه المرأة، إننا ندين بشدة وبغضب ممارسات الدولة الإيرانية هذه، ويجب على الدولة الإيرانية وقف هذه السياسات الفاسدة والفاشية ضد الشعب الكردي والشعب البلوش وقوى الحرية والديمقراطية والمرأة، ويجب إلغاء عقوبة الإعدام ووضع حد لسياسات القمع والعنف ضد المرأة، ويجب أن تحترم هوية ومعتقدات الشعوب وحقوق وحريات المرأة، وعلى هذا الأساس، نقول مرة أخرى أننا لم ننس أبداً هذه السياسات ضد شعبنا ونسائنا، وبغض النظر عن أي جزء من كردستان نحن نعيش كنساء كرديات، وندرك جيداً سياسات الإبادة التي تنفذها الدولة الإيرانية ضد شعبنا ونسائنا، ولن نقبل هذه السياسات. 

نحن كنساء، سنفضح ممارسات الدولة الإيرانية هذه للعالم أجمع، ومرة أخرى، نداءنا ضد عقلية الرجل الحاكم الوحشي في إيران هو أن المرأة الإيرانية وشعبها يطورون تنظيمهم الخاص في جميع مجالات الحياة بطرق مختلفة ويبنون جبهات ومنصات مشتركة من أجل الحرية، ويجب على جميع المجتمعات والنساء والشعب في إيران تنظيم أنفسهم، وفقط على هذا الأساس يمكن للمرء أن يقف ضد هذه السياسات القاسية للدولة الإيرانية، وبصفتنا منظومة المرأة الكردستانية (KJK)، نعلن مرة أخرى أننا مع شعب ونساء إيران. 

يجب على المرأة بناء نظام مستقل قوي 

ان ثورة المرأة التي تطورت في شمال وشرق سوريا، ستتطور أكثر، وان ثورة المرأة في روج آفا هي أمل نساء الشرق الأوسط والعالم، وتُبذل الجهود لإنشاء نظام كونفدرالي نسائي ديمقراطي في روج آفا، ويجب تطوير أنشطة الكوميونات والمجالس والأكاديميات والتعاونيات النسائية، ويجب أن يكون قادراً على بناء نظام قوي خاص به، وإن شعوب ونساء الكرد والعرب والآشوريين والأرمن والتركمان والشركس يبنون حياة ونظام جديد في إطار نموذج الأمة الديمقراطية، وتتم أعمال البناء، التي من المفترض أن يتم تطويرها على أساس الاستعدادات لحرب الشعب الثورية، بشكل أساسي تحت قيادة المرأة، كما ان آلاف النساء يعملن لبناء ثورة نسائية، وسوف يطورون أنشطتهم بشكل أكثر فعالية وقوة عام 2023 بناءً على خطوة حركة المرأة. 

وفي الوقت نفسه، تواصل نساء شمال شرق سوريا العمل من أجل تطوير نظام ديمقراطي ودستوري وتطوير النضال المشترك للمرأة في جميع أنحاء سوريا. 

كما ستواصل وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star)، أنشطتها من خلال توسيعها وتقويتها بناءً على أهداف حركتنا المرأة، وتمكنت قواتنا لوحدات المرأة الحرة ـ ستار، من إدارة مقاومة الكريلا بنجاح في زاب وأفاشين، وتم تمثيل جذري لخط حرية المرأة، وفي هذا الصدد، أعطت مقاومة جيشنا النسائي في بناء كونفدرالية نسائية ديمقراطية ومستوى التنظيم والقيادة قوة ومعنويات كبيرة، ولقد أصبحت مصدر إلهام، وان عمل وحدات المرأة الحرة ـ ستار، والخطوات التي يتخذونها، ومقاومتهم مهمة جداً وذات مغزى في خطوتنا للمرأة. 

هجمات الاحتلال على شنكال: ان الإدارة الذاتية مهمة جداً 

وفي الآونة الأخيرة، هاجمت الدولة التركية الفاشية شعبنا في شنكال، واستشهد آكر جعفري وبير جكو ونايف شمو في الهجمات، ونعرب عن تعازينا لعوائلهم وشعبنا اليزيدي، وان هذه الاغتيالات التي نفذت قبل 8 آذار ليست مصادفة، وإن أراضي الحرية التي اكتسبها شعبنا ونسائنا الأيزيديات، يريد الحزب الديمقراطي الكردستاني الشريك الخائن للدولة التركية استعادتها بمساعدة الدولة الفاشية، ولن يتم قبول القرارات التي اتخذت في 9 تشرين الاول بشأن شنكال، وان تنفيذ قرار 9 تشرين الاول يعني أن شعبنا ونسائنا الايزيديين سيواجهون إبادة ومذابح أخرى، وان الأشخاص والنساء الذين لا يستطيعون حماية أنفسهم وإدارة أنفسهم معرضون دائماً للمجازر، وقد ظهر هذا في الغالب في الهجوم الأخير لتنظيم الدولة الإسلامية، وعلى هذا الأساس، من الضروري حماية وتطوير منظمات الإدارة الذاتية والدفاع المشروع، ويجب على النساء في شنكال تنظيم جميع نساء شنكال، ويجب حماية نظام الادارة الذاتية من جميع الجوانب، ولا تستطيع شنكال حماية وتطوير استقلاليتها إلا على أساس مقاومة شعبنا بقيادة المرأة. 

ونشأ وعي مهم بين نساء جنوب كردستان، ومع ذلك، هناك صعوبات جدية في تطوير تنظيمهم الذاتي، ولا توجد امرأة في آليات الإدارة العليا وآليات القرارات الاستراتيجية للأحزاب، ويجب على النساء محاولة بناء وتطوير منظماتهن الخاصة في جنوب كردستان بدلاً من انتظار الرجال، ويجب عليهم بناء وتطوير منظماتهم الخاصة، ويجب أن تشارك بقوة وفعالية في النضال من أجل حرية المرأة في الشرق الأوسط والعالم، وخاصة في الوحدة الوطنية للمرأة الكردية.

 يجب على الشابات تنظيم أنفسهن في كل مكان 

ما الرسالة التي توجهينها للمرأة المناضلة والمرأة في اوروبا؟

من الضرورة أن تنظم شاباتنا أنفسهن بشكل أوسع، ينبغي لمنظمتنا المتمثلة بالمرأة الشابة أن تعزز بقوة حملة"المرأة الحياة الحرية، الاستقلال الحر" التي بدأت بها، يجب أن تنظم المرأة الشابة نفسها ضد الدولة القومية في كل مجال، وأن تكون هناك مشاركة قوية ورائدة في بناء الكونفدرالية الديمقراطية على جميع المستويات، من المهم أن نناضل بفعالية وبشكل راديكالي من أجل الحرية، فأنظمة الدولة القومية قد بُنيت على أساس الإبادة العقلية والجسدية للشبيبة، لذا من الضروري أن تطور المرأة الشابة نفسها عبر التنظيم الذاتي في جميع مجالات الحياة الاجتماعية، وكذلك تطوير مشاركتها في صفوف الكريلا، يجب أن تكون الرد القوي على سؤال قيادتنا حول "كيف ينبغي أن تعيش" وأن تنضم بوعي وإرادة.

تؤدي حركتنا النسائية الكردية في أوروبا واجبها والمهمات التي تستند إليها بشكل تاريخي. 

يمكن أن تنتشر أفكار كونفدرالية المرأة الديمقراطية والقائد أوجلان في العالم أكثر عبر هذا المجال، ينبغي على النساء والشبيبة في أوروبا رفض التأثر الفردي بالحياة الرأسمالية الحديثة، من غير الممكن ان تكون المرأة حرة ما لم تسعى و تناضل من أجل وطنها، إذ ستفقد السلام الداخلي والطمأنينة. 

ومن هنا ينبغي على حركة المرأة الكردية في أوروبا تطوير منصات ومجالس المرأة بشكل خلاق، نابع عن الوعي والصدق والود أينما وجدت، يمكن للمرأة الشابة قيادة مسؤولية الأممية بقوة، بالإضافة إلى ذلك، يجب على حركة المرأة الكردية في أوروبا أن تنظر إلى النضال من أجل الحرية والديمقراطية باعتباره واجباً استراتيجياً. 

يعد علم المرأة والإعلام والثقافة والعمل الدبلوماسي أعمال في غاية الأهمية في حملة نسائنا. 

ومن أهم الخطط في هذه الخطوة تنمية وعي المرأة على أساس علم المرأة والقيام بعمل بنّاء على هذا الأساس، يجب أن تهتم جميع النساء بعلم المرأة وأن يثقفن أنفسهن، لأن ثورتنا النسائية ستتقدم بها، على هذا الأساس، نستقبل الثامن من آذار 2023 وخطوة هذا العام "نحن نسير بحرية نحو ثورة المرأة". إء نهدف من خلال هذه الخطوة إظهار نهج عام واستراتيجي لمشاكل الإنسانية والمرأة وتنفيذ كل من التطورات السياسية الحالية والخطة العملية لتحقيق ثورة المرأة على المدى المتوسط ​​والطويل، يجب على النساء تنظيم أنفسهن من أجل إنهاء المآسي في حياتهن، ولكي تنعمن بحياة حرة ومتساوية وعادلة، لن نتمكن من القضاء على النظام الرأسمالي الذي سيطر على خلايا المجتمع إلا من خلال تنظيم أنظمة المرأة والشعوب.

سنصعد نضالنا من أجل الحرية من خلال وحدة الكونفدرالية النسائية الديمقراطية، والوحدة الوطنية للمرأة الكردية، ووحدة نساء الشرق الأوسط، ووحدة نساء العالم. 

 على هذا الأساس، أبارك مرة أخرى جميع النساء والبشرية في 8 آذار، وادعو  الجميع للعمل من أجل الحرية في إطار خطوة "نحن نسير بحرية نحو ثورة المرأة"، فنضالنا من أجل حرية المرأة هو أعظم أمل للبشرية، وسنجعل القرن الحادي والعشرين قرن الثورات النسائية وسنجعل عام 2023 عام الحرية والمقاومة وسننتصر.