نأمل من مجلسنا أن يساهم في القيام بأدوار هاماً في شتى مجالات الحياة وخصوصاً ذا صلة بأمور المواطن السوري وخاصة المرأة السورية وتعزيز الأمن والاستقرار ونشر التسامح داخل مختلف فيأت المجتمع” هذه كانت أهم متطلبات النساء السوريات خلال كلمتهن.
الرئيسة المشتركة لمجلس التنفيذي في منبج وريفها زينب قنبر قالت خلال كلمتها: “من منبج الصامدة المقاومة الحرة ها هي تحتضن نساء سوريات لتعيد صياغة التاريخ بإرادة المرأة الحرة ومن جميع مكونات وأطياف لتصدر مشهد الحضاري وتأخذ دورها التاريخي لتكون نموذجاً ديمقراطياً من التعايش والأخوة لكل سوريا”.
وأكدت زينب أنه “رغم كل الظروف التي يعيشها وطننا السوري من حرب دائر وقتل ودمار إلا أننا نرى بأن الحل سيكون قريباً وستكون المرأة طليعية لهذا الحل وبناء سوريا حرة ديمقراطية بروح المرأة لنداوي جراح سنيين طويلة من خلال قراراتنا التي تهدف لبناء مجتمع ديمقراطي تشاركي تعددي من وطن واحد”.
ومن جانبها تحدثت سهير سرميني باسم نساء دمشق وقالت “انعقاد المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة على أراضي سورية بأيدي سوريات وحضورهن الفعال، ونحن كالمناضلات وناشطات نستهدف المرأة السورية في نضالنا من أجل نيلها لكامل حقوقها على أراضي سوريا”.
وأشارت سهير “أن معظم الأطراف تحاول تذليل الصعوبات التي تعترض طرق البحث عن الحلول الاستراتيجية وملائمة من أجل بناء وصيانة مستقبل آمن وديمقراطي للسوريين أجمع، أننا نأمل أن يساهم مجلسنا بأدوار هامة في شتى مجالات الحياة وخصوصاً ذا صلة بأمور المواطن السوري وتعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ أجواء التسامح بين مختلف فئات المجتمع”.
ودعت سهير، كافة النساء إلى المشاركة والانضمام إلى المجلس من أجل تمكين حقوقهن كاملاً والقضاء على كافة مظاهر العنف ضد المرأة.
ومن ثم قرأت برقيات قادمة من نساء السوريات في الخارج منها ناشطة السياسية ومعارضة مستقلة أسماء كفتارو ومجدولين حسن عضوة مجلس السورية الديمقراطية في خارج.
هذا ومن المقرر أنه وبعد فترة الاستراحة سيتم قرأت توجيهات المؤتمر وفتح باب النقاشات أمام الحضور.