بمراسيم مهيبة جثمان عنتر ديرسم يوارى الثرى

وري جثمان الثائر الكردي عنتر ديرسم (كاظم أرغون) الذي أصيب بأزمة قلبية، الثرى، في روج آفا خلال مراسيم مهيبة.

وري جثمان عنتر ديرسم الذي توفي نتيجة إصابته بأزمة قلبية في روج آفا في 11 تشرين الثاني، الثرى ،خلال مراسيم مهيبة في مزار الشهيد دليل صاروخان بقامشلو، حيث حضر المراسيم الآلاف من مكونات شمال وشرق سوريا من كرد وعرب وسريان، والمسؤولون في الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة وأعضاء مجلس سوريا الديمقراطي وممثلو الأحزاب السياسية من شمال وشرق كردستان، ورفعت الأمهات صور الشهيد عنتر ديرسم.

وفي المزار استقبل الآلاف جثمان الشهيد ورددوا شعار" الشهداء لا يموتون"، وبدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وبعدها تحدث عضو عوائل الشهداء حسين عبيد وقدم العزاء لعائلة الشهيد عنتر ديرسم وقال:" من أجل أن نكون لائقين بالشهيد عنتر، علينا أن نناضل، نحن وعائلة الشهيد فخورون بشهادته، نحن نقف أمام مناضل، ناضل عشرات السنوات في أجزاء كردستان الأربعة، ونحن نجدد عهدنا بالسير على خطاه.

بعدها تحدثت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي زلال جكر واستذكرت كافة شهداء حرية كردستان وقالت:" مع بدء الثورة الكردستانية عاد عنتر الى الوطن ولم يتردد في خدمة شعبه، ترك عائلته الصغيرة وناضل ضمن عائلته الكبيرة، لأنه كان يقول دائماً إذا لم يتحرر وطنه الكبير، فلن تتحرر عائلته الصغيرة".

وأوضحت زلال جكر أن عنتر ديرسم من الأشخاص الاوائل الذين انضموا الى صفوف حركة الحرية، جميع ساحات كردستان شاهدة على نضاله وأضافت:" ناضل من أجل كردستان التي تم تقسيمها ومن أجل نشر فكر القائد عبد الله اوجلان، إنه كان وطنياً وثورياً، أباً وأخاً ورفيقاً لكل العوائل التي كان يعرفها".

واكدت زلال جكر أن الشهيد عنتر ديرسم كان يواصل حياته اليومية وكان ينظم شعبه الثوري لمواجهة أية هجمات كي يحقق وطن حر وكردستان حرة وحرية القائد أوجلان والسير على دربه النضالي بالرغم من مرضه.

ومن ثم قرأت العضوة في مجلس عوائل الشهداء ريفين شيخموس وثيقة الشهادة وسلمتها لمجلس عوائل الشهداء، وبعدها وري جثمان الشهيد عنتر الثرى وسط شعارات وطنية تحيي الثورة والنضال.