بحياكة الصوف تساعد عائلتها

تؤمن دخلها من عملها في حياكة الصفوف منذ 5 أعوام بأجر رمزي لأهالي قريتها، ويبدأ عملها في فصل الشتاء.

 تؤمن دخلها من عملها في حياكة الصفوف منذ 5 أعوام بأجر رمزي لأهالي قريتها، ويبدأ عملها في فصل الشتاء.

تمتهن المواطنة أمينة محمد من قرية كيلا التابعة لناحية راجو بمقاطعة عفرين حياكة الصوف منذ أكثر 5 سنوات لتؤمن الدخل المادي لعائلتها، حيث تبدأ عملها في فصل الشتاء وتقبض أجراً رمزياً كونها تعمل لأهالي قريتها، وأنجزت في هذا الفصل 80 قطعة.

أمينة محمد تبلغ من العمر 30 عاماً عاشت في حلب وبعد تأزم الوضع في حلب نزحت مع عائلتها إلى قريتها، قرية كيلا لتعيش مع والدتها، تعلمت حياكة الصوف منذ 5 سنوات من إحدى صديقاتها في مدينة حلب ومع قدوم الشتاء تزداد فرصتها في العمل، فقد أرادت بإتقان مهنتها أن تؤمن لها دخلاً مادياً تعيل بها عائلتها.

أمينة تنتهي من حياكة كنزة صوف في غضون ساعتين على حد تعبيرها، كما تملك أمينة ماكينة لحياكة الصوف أيضاً وذلك لتسهيل عملها أكثر عكس عملها باليد، فالطريقة التي تعمل بها على ماكينة الصوف هي التدقيق أكثر في التفصيل، كون خيوط الصوف التي تعمل بها قديمة وسميكة وذلك لإعادة الاستفادة منها، أما عملها على اليد فهو بسنارتين فقط.

وتقول أمينة بأنها تعمل لأهالي قريتها، الذين يحضرون خيوطهم الصوفية ويختارون الألوان الذي يريدوها، كما أنها تنصح زبائنها على اختيار أنواع الخيوط.

أما عن أجر العمل فأوضحت أمينة أنها تأخذ أجراً رمزياً من زبائنها كون الأغلبية من قريتها، حيث يكون سعر معطف الكبار ألف ليرة، وسعر كنزه للأطفال 300 ليرة، فيزون ولادي 250، كنزة رجالية 1200 ليرة، مشيرة أنها أنجزت خلال هذا الفصل 80 قطعة. وما تزال تعمل في حياكة الملابس للأهالي.

 

...