منسقية مؤتمر ستار تستذكر كافة الشهيدات في ذكرى مجزرة باريس الأولى

استذكرت منسقية مؤتمر ستار الشهيدات الثلاث في مجزرة باريس الأولى ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لها، وقالت "سيتم محاسبة الجرائم الدولية بكل التأكيد".

أصدرت منسقية مؤتمر ستار اليوم السبت، بياناً كتابياً إلى الرأي، حول الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة باريس الأولى في 9 كانون الثاني 2013.

وذكرت منسقية مؤتمر ستار أن مجزرة باريس الثانية ارتكبت في 23 كانون الثاني 2022، لأنه لم يتم توضيح مجزرة الأولى المرتكبة في 9 كانون الثاني.

استذكر البيان في مستهله الشهيدات ساكينة جانسيز (سارا) وفيدان دوغان (روجبين) وليلى شايلمز (روناهي) شهيدات مجزرة باريس في ذكراهن السنوية العاشرة، والشهيدات سيفي دمير وفاطمة أويار وباكيزة ناير شهيدات سلوبي اللواتي قدن مقاومة الإدارة الذاتية في منطقة بوطان، وكذلك شهيدات مجزرة باريس الثانية أمينة كارا (أفين كوي) والفنان مير برور والوطني عبد الرحمن كزل، بإجلال وجدد العهد بالانتقام لهم.

واستنكر البيان في الوقت نفسه دولة الاحتلال التركي والقوى المستعمرة، بغضب وحقد، وقال: "على الرغم من مرور 10 أعوام على مجزرة باريس في 9 كانون الثاني عام 2013، إلا أن العدالة لم تتحقق كون هذه الإبادة لم تتوضح بعد من قبل الدولة الفرنسية. وبدلاً من تحديد ومعاقبة القوى التي تقف خلف هذه المجزرة الوحشية، يتم التستر عليها منذ 10 أعوام، تحت اسم أسرار الدولة والمصالح الدولية".

واستنكر مؤتمر ستار موقف الدولة الفرنسية ومؤسساتها، وقال إنهم سيعتبرون الأخيرة مسؤولة حتى يتم تأكيد مسؤولية الدولة التركية بشكل رسمي عن المجزرة.

وجاء في تفاصيل البيان:

نتيجة عدم توضيح مجزرة 9 كانون الثاني ارتكبت مجزرة باريس الثانية في 23 كانون الأول 2022. وهذا ما يظهر مرة أخرى مسؤولية فرنسا، في مجزرتي باريس الأولى والثانية كائناً من يكون الضاغط على الزناد، إلا أن القاتل هو الدولة التركية واستخباراتها (MÎT)، على فرنسا الكشف عن القتلة الأساسيين ومحاكمتهم ومحاسبتهم، وإلا ستبيّن على أنها مكان لألاعيب الاستخبارات الفاشية العنصرية، وهذا بحد ذاته عار كبير. 

مع مجزرة باريس التي استهدفت رائدتنا العظيمة، العضوة المؤسِسة لحزب العمال الكردستاني (PKK) والتاريخ الحي لحركة حرية المرأة في كردستان، الرفيقة سارا، بدأت الدولة التركية الفاشية مرحلة جديدة ضد حركة المرأة.

ارتكبت مجزرة باريس في مرحلة انطلقت فيها ثورة جديدة في روج آفا بقيادة المرأة، وقد اتخذوا قرار اغتيال الرائدات لتصفية ثورة المرأة، ففي إطار هذا المخطط اغتيلت العشرات من النساء القياديات والثوريات في روج آفا ـ شمال وشرق سوريا، وفي الأجزاء الأخرى والعالم من قبل الدولة التركية خلال 10 أعوام.

في هذه الذكرى وبقلب مليء بالولاء نستذكر رفيقاتنا الأحياء في قلوبنا هفرين خلف، زهرة بركل، هبون ملا خليل، أمينة ويسي، هند لطيف، سعدة فيصل، فيان كوباني، نوجيان أوجلان، روجين أحمد عيسى، جيان تولهلدان، روج خابور، بارين بوطان، رانيا عطا، زوزان زيدان، ديلان عزالدين، ديانا علو، زينب صاروخان، وناكيهان آكارسل، ولاستذكار شهيداتنا، ردنا سيكون تصعيد النضال حتى تحقيق النصر.

نحن في حركة حرية المرأة مؤتمر ستار، لن نقبل أبداً باستشهاد رائداتنا، ولن نغفر، ولن ننسى، بل يجب المحاسبة على هذه الجرائم الدولية بكل تأكيد، وسنثأر بضمان وتصعيد ثورة المرأة".