بعد تغيير اسمها.. مؤتمر ستار توسع أفق عملها

قالت الناطقة الرسمية باسم مؤتمر ستار في مدينة قامشلو أفين سويد أنهن تواصلن ترسيخ تنظيمهن في المناطق ذات الغالبية العربية المحررة من مرتزقة داعش بفتح مراكز توعوية للمرأة.

 قالت الناطقة الرسمية باسم مؤتمر ستار في مدينة قامشلو أفين سويد أنهن تواصلن ترسيخ تنظيمهن في المناطق ذات الغالبية العربية المحررة من مرتزقة داعش بفتح مراكز توعوية للمرأة، وستنظمن صفوفهن في روج آفا وشمال سوريا على أساس بناء مجتمع أخلاقي سياسي يضمن حرية المرأة ليكون مثلاً تحتذي بها جميع نساء العالم.

وجاءت تصريحات الناطقة الرسمية باسم مؤتمر ستار في مدينة قامشلو أفين سويد في لقاء أجرته وكالة أنباء هاوار معها حول أعمالهن منذ العمل تحت اسم اتحاد ستار وإلى مؤتمر ستار، وهل استطاع مؤتمر ستار التواصل مع النساء في المناطق المحررة، وإن تواصلت كيف ساعدت النساء.

وتطرقت أفين سويد في بداية حديثها إلى مسيرة نضال المرأة في روج آفا وبدايات تنظيم صفوفها تحت سقف اتحاد ستار منذ عام 2005، وقالت: “في عام 2005 ناضل اتحاد ستار بين صوف النساء الكرديات في روج آفا، وساهمت في تنظيمهن؛ وبعد الانتصارات والمكتسبات الكبيرة التي تحققت في روج آفا وبناء الإدارة الذاتية الديمقراطية التي تشمل كافة مكونات المنطقة، كان لا بد لاتحاد ستار مواكبة التطورات الحاصلة والعمل وفق الإدارة الذاتية والأمة الديمقراطية من أجل توسيع سقف التنظيم بما يضمن احتواء جميع النساء من كافة المكونات لذلك تم تغيير اسم اتحاد ستار إلى مؤتمر ستار كخطوة مهمة لتنظيم جميع النساء وتدريبهن”.

وأشارت أفين أن هدفهن الأساسي هو إيجاد الحلول لجميع قضايا المرأة وتنظيم جميع النساء السوريات لتصبحن مثالاً يحتذى بهن من قبل سائر نساء الشرق الأوسط.

باللجان والمحاضرات نحل مشاكل النساء

وأوضحت الناطقة باسم مؤتمر ستار أنهن تواصلن ترسيخ تنظيمهن في المناطق ذات الغالبية العربية مثل “تل كوجر، تل حميس، الهول، منبج والشدادي” وغيرها، حيث تم افتتاح مراكز للمرأة في تلك المناطق بالإضافة إلى دورات توعوية للنساء اللواتي تحررن من أيدي مرتزقة داعش.

وبيّنت أفين أنه عن طريق المحاضرات وتشكيل اللجان في جميع المدن والمناطق المحررة الأخرى يتم العمل على حل القضايا والمشاكل الخاصة بالمرأة، وأضافت “في الوقت الراهن تشارك العديد من النساء العربيات والنساء المستقلات  اللواتي يعملن ضمن مؤتمر ستار، ويطالبوننا بتوسيع رقعة عمل تنظيم مؤتمر ستار في مناطقهن خاصة بعد تعرفهن على أعمال المرأة في المؤتمر بمدن روج آفا في جميع المجالات”.

طرق جديدة للتدريب

أما فيما يتعلق بآلية التدريب والتوعية نوهت أفين سويد أنه تم تأسيس لجنة للتدريب في المناطق المحررة، واجهتهن صعوبات في بادئ الأمر نتيجة عادات وتقاليد المجتمع والضغوطات والذهنية المشوهة التي فرضتها مرتزقة داعش عليهن، ‘لا أنهن التجأن إلى طرق أخرى للتدريب حيث يقمن بتدريب النساء العربيات في المناطق المحررة ضمن دورات تدريبية مفتوحة يومياً لمدة 7 ساعات، ويتركز حول شرح ومناقشة القوانين المتعلقة بالمرأة، وتاريخ المرأة وأهمية التدريب.

بتعرفهن على مؤتمر ستار ظهرت العديد من القضايا

ولفتت أفين أنه بمعرفة نساء المناطق المحررة وبالأخص النساء العربيات ماهية مؤتمر ستار، وأثناء انضمامهن للتدريب تم توثيق العديد من قضايا العنف التي تعرضت لها النساء في تلك المناطق وبأنهن كمؤتمر ستار تمكن من حل العديد من تلك القضايا عن طريق التواصل مع نساء المنطقة اللواتي سارعن بالعمل مع مؤتمر ستار وخاصة أثناء التدريب.

وأوضحت أفين سويد في حديثها أن مؤتمر ستار ساعد بانعقاد العديد من الكونفرانسات في مدن ومناطق روج آفا، مشيرة أنهن أكدن بالعمل على حرية قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وذلك بالتنسيق مع جميع النساء من مختلف المكونات والعمل معاً على أساس بناء مجتمع أخلاقي سياسي يضمن حرية المرأة.

وفي ختام حديثها أكدت الناطقة الرسمية باسم مؤتمر ستار في مدينة قامشلو أفين سويد أنهن سيوسعن من نشاطاتهن الهادفة إلى توسيع وتعزيز تنظيم نساء ستار في روج آفا وشمال سوريا وستصعدن من النضال من أجل حرية جميع النساء على فكر وفلسفة أوجلان.