بعد انضمامهن أدركن المعنى الحقيقي للحرية
أشارت مقاتلات عربيات بأنهن تعرفن على حقيقة المرأة, وأدركن المعنى الحقيقي للحرية بعد انضمامهن إلى قوات سوريا الديمقراطية, وناشدن جميع النساء اللواتي مازلن ضحية العادات والتقاليد البالية بالانضمام إلى QSD.
أشارت مقاتلات عربيات بأنهن تعرفن على حقيقة المرأة, وأدركن المعنى الحقيقي للحرية بعد انضمامهن إلى قوات سوريا الديمقراطية, وناشدن جميع النساء اللواتي مازلن ضحية العادات والتقاليد البالية بالانضمام إلى QSD.
أشارت مقاتلات عربيات بأنهن تعرفن على حقيقة المرأة, وأدركن المعنى الحقيقي للحرية بعد انضمامهن إلى قوات سوريا الديمقراطية, وناشدن جميع النساء اللواتي مازلن ضحية العادات والتقاليد البالية بالانضمام إلى QSD.
وافتتحت أكاديمية “الشهيدة آرين” لقوات سوريا الديمقراطية، دورة خاصة للمقاتلات العربيات, في الـ28 من كانون الثاني المنصرم، ومازالت هذه الدورة مستمرة, وانضمت إليها مقاتلات من المكون العربي ومن مدن مختلفة كمنبج, الشدادي، حسكة ودير الزور.
وتتلقى المقاتلات المنضمات إلى الدورة دورساً عسكرية وفكرية عن تاريخ المرأة, علم المرأة، والعديد من الدروس الأخرى.
وتستيقظ جميع المقاتلات في الساعة الـ05.00 لتتوجهن مباشرة لأداء التمارين الرياضية، وبعدها تتناولن وجبة الافطار ومن ثم تبدأن بتلقي الدروس من الساعة الـ07.30 وحتى الساعة الـ 11.00 موعد استراحة الظهيرة.
وتتولى مقاتلة واحدة إعداد الطعام لجميع المقاتلات, وفي استراحة الظهيرة التي تبدأ في الساعة 11.00 تساعد المقاتلات بعضهن البعض للإسراع في إعداد الطعام والقيام بأي عمل في حال تواجده.
وبعد استراحة لمدة ساعتين تسارع المقاتلات لاستكمال الدروس الفكرية والعسكرية, وفي الساعة 16.00 تتوجه المقاتلات إلى الساحة وتعلبن كرة الطائرة بعد الانتهاء من تلقي الدروس.
ولا يخلو مساء الأكاديمية من التنظيم، حيث ترى كل مقاتلة تحمل كتابها وتتمعن في قراءة تفاصيل الكتاب ومنهن من يتابعن الأفلام الوثائقية.
المقاتلة ستيرك حسكة قالت عن الدورة: “انضممت لقوات سوريا الديمقراطية لإيماني بأنها قوات تحقق الحرية للشعب السوري الذي طالما حلم بها”.
وبيّنت ستيرك أن العادات والتقاليد البالية السائدة بحق المرأة في مجتمعنا حرمتها من أبسط حقوقها، ألا وهي العيش بحرية.
وأشارت ستيرك أن المرأة هي من اكتشفت الزراعة والحرف، لكن الأنظمة البالية والمجتمع الذكوري حرمها من حقوقها.
وأضافت ستيرك: “كنت أظن أن الحرية هي الخروج من المنزل، لكن بعد انضمامي أدركت أن الحرية تكمن في الفكر وأن لا أكون ملكاً لأحد سوى نفسي”.
أما المقاتلة سارة كوباني من أهالي منبج، قالت: “بعد أن تحررت مدينة منبج من مرتزقة داعش، رأيت بأم عيني التضحيات التي قدمتها المقاتلات، وأصبحت هؤلاء المقاتلات مثالي الأعلى، لذا قررت الانضمام إلى قوات سوريا الديمقراطية لكي أشارك في تحرير كافة الأراضي من المرتزقة”.
وعن هدفها فيما بعد التدريب قالت سارة: “هدفي أن أحرر كافة النساء اللواتي مازلن ضحية العادات والتقاليد البالية التي فرضت على المرأة، لأنه وكما قال القائد عبد الله أوجلان: امرأة حرة يعني مجتمع حر”.
وناشدت سارة في نهاية حديثها جميع النساء بالانضمام إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية.