حركة المرأة الحرة: يجب رفع العزلة المشددة عن إرادة الشعب الكردي على الفور
وأصدرت حركة المرأة الحرة (TJA)، بياناً مكتوباً بخصوص العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقالت: "يجب رفع العزلة المشددة عن إرادة الشعب الكردي على الفور".
وأصدرت حركة المرأة الحرة (TJA)، بياناً مكتوباً بخصوص العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقالت: "يجب رفع العزلة المشددة عن إرادة الشعب الكردي على الفور".
ان القائد عبد الله أوجلان محتجز في سجن إمرالي شديد الحراسة من النوع (F) في ظروف عزلة مشددة. ولم ترد أي معلومات عنه منذ أكثر من 27 شهراً. ويُستهدف الأشخاص الذين يضعون هذه القضية ضمن اجندتهم . في الآونة الأخيرة، تحدثت المدير العام لقناة TELE 1، مردان يانارداغ، عن العزلة في برنامج تلفزيوني ووصفها بأنها "غير قانونية". واُعتقل يانارداغ، الذي تم توقيفه اليوم بتهمة "الدعاية للتنظيم". كما نشرت حركة المرأة الحرة (TJA) بياناً مكتوباً بشأن العزلة وطالبت بإنهاء العزلة.
يجب أن تنتهي العزلة على الفور
عرّفت حركة المرأة الحرة، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، بأنها "أكبر جريمة ضد الإنسانية"، وتابعت: من المعلوم أن القائد يعيش في أصعب الظروف لنظام إمرالي منذ 24 سنة. حيث يتم حجز إرادة الشعب الكردي في نظام إمرالي منذ 24 سنة، ولا تستطيع كل من عائلة القائد وحتى المحامين التواصل معه بأي شكل من الأشكال بسبب نظام سياسات العزلة المشددة. ومنذ عام 2014 خاصة، تم انتهاك جميع حقوقه القانونية مع عائلته ومحاميه، من التواصل الاجتماعي مثل الصحف والكتب وحتى حقوقه الطبيعية في الصحة من خلال سياسات العزلة. حيث يتم تعريف هذه الأنواع من سياسات العزلة على أنها جرائم ضد الإنسانية في القانون الدولي لحقوق الإنسان. ولذلك، فإن النساء وكل الشعب الكردي قلقون على صحة وسلامة قائدهم. ولذلك، على الدولة التركية أن ترفع فوراً هذه العزلة المشددة عن القائد وأن تضمن حريته الجسدية.
"ان العزلة مفروضة على كل مكونات المجتمع وأقسامه"
كما أشارت حركة المرأة الحرة، باستمرار إلى أن القائد عبد الله أوجلان قد وصف بوضوح في رسالته التي تمت قرائتها في نوروز 2013، جميع الحروب والصراعات التي تحدث في الأجزاء الأربعة من كردستان وتركيا والشرق الأوسط والعالم، وتابعت: حيث بدأ بمرحلة الحل الديمقراطي على هذا الاساس. ولسوء الحظ، تم تدمير هذه المرحلة من قبل نظام الرجل الواحد لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن، يخضع القائد عبد الله أوجلان، ورفاقه الذين يعيشون معه في نظام إمرالي، لأقسى سياسات العزلة. ويُنفذ سياسات العزلة مع العديد من الحجج لسياسات الحرب الخاصة على جميع أجزاء المجتمع وخاصة في شخص النساء. وبسبب أسباب العزلة وسياسات الحرب الخاصة التي يمارسها نظام الرجل الواحد، تتعرض النساء والأطفال كل يوم لجرائم قتل ومضايقات واغتصاب واعتقال. ولذلك، فإن فشل العزلة وسياسات الحرب الخاصة ممكن من خلال الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان. وهذه حقيقة.
ولهذا السبب يعرف العالم كله أن القائد عبد الله أوجلان هو حقيقة إنسانية عالمية للحياة الاشتراكية، والإرادة السياسية لـ 40 مليون كردي، والملايين من الناس في الشرق الأوسط والعالم، وخاصة النساء، آمنوا بفلسفته، التعايش الحر "المرأة، الحياة، الحرية". ولقد سار المئات من الأشخاص الأمميين في طريق حقيقة القائد عبد الله أوجلان وأصبحوا جزء من هذه الحقيقة.
توجيه دعوة للجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب
وبسبب هذه الحقيقة الإنسانية، نحن كحركة المرأة الحرة، نقول إنه يجب رفع العزلة المشددة عن إرادة الشعب الكردي على الفور. وفي البداية، يجب على وزارة العدل التركية وجميع المسؤولين وضع حد لسياسة العزلة. ولهذا السبب ندعو اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب ومؤسسات حقوق الانسان الدولية للتصرف بحساسية والنضال من أجل كسر العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.