وحدات المرأة الحرة – ستار: سنحارب على نهج سارا وسننتقم للمرأة ـ تم التحديث

وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star): سنحارب على نهج سارا، وسنكافح وننتقم لسار وناكهان وأفين وجميع النساء.

أصدرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، بياناً بمناسبة الذكرى العاشرة لمجزرة باريس.

وجاء في البيان:

"نستذكر أفين غويي ورفاقها الذين استشهدوا في 23 كانون الأول في الذكرى العاشرة لمجزرة باريس في شخص قائدتنا الأولى سارا ورفيقتيها، روجبين وروناهي، اللتان تنتميان لقيمنا العظيمة للنضال من أجل الحرية، باحترام ونكرر وعدنا بنصر آمال الحرية لرفاقنا الشهداء.

كما أصبح حزب العمال الكردستاني، أمل الحرية للشعب الكردي وواقع المرأة في ظلمة النظام الذي يسيطر عليه الذكور، ليس فقط للمرأة الكردية، ولكن لجميع النساء اللواتي تبحثن عن حياة حرة ايضاً. لذلك، أصبح القائد عبد الله أوجلان، الذي هو موجود في قلب النضال من أجل الحياة الحرة، كمصدر للاستفادة وخلق شعار "النصر في الحرب، والحرية في الحياة" ميلاداً لجميع النساء. لذلك، كانت المرأة هي القوة الرائدة في كل مستويات تطور حزب العمال الكردستاني منذ البداية وحتى هذه المرحلة. بالطبع، فإن أول مسيرة لنا، وقائدتنا الأولى التي آمنت بالنضال من أجل الحرية، ومبتكرة كل الخطوات الأولى من أجل حرية المرأة، هي الرفيقة سارا. نمت وتطورت ثورة المرأة بالحرب الكبيرة التي خاضتها سارا في الحياة. ومع مقاومتها من أجل الحرية، خاضت الآلاف من القائدات في جيش المرأة معركة ضارية، واصبحت مصدر فائدة لشعوب الشرق الأوسط وجميع النساء.

ولا شك أن هذا المستوى الذي وصل إليه نضالنا من أجل حرية المرأة وجيش المرأة، قد تحقق بفضل جهد القائد عبد الله أوجلان، العظيم وإحدى رفاقه الأوائل، سارا. كما كان المستوى الذي وصلت إليه الرفيقة سارا في الحرية في نضالنا من أجل حرية المرأة مهماً، وأظهر الخط الحزبي الذي أنشأته سارا في ثورة المرأة في روج آفا، كيف يجب على الشخص الوقوف وحماية الشعب. وجسد نضال سارا، حقيقة المرأة الحرة بنضال الكريلا. وصل الأداء الحربي لخط المقاتلات المحترفات في زاب ومتينا وأفاشين وشمال كردستان ضد الدولة التركية الفاشية إلى حد الوصول لنتيجة. مما يدل على أن استراتيجية الحرب الشعبية الديمقراطية التي بدأت مع سارا، واستمرت مع بريتان وزيلان وأفين، قد وصلت إلى أعلى مستوى، وأصبح خط النضال الذي خلقته سارا، مقاومة الكريلا، التي تستمر ضد أكثر الهجمات الفاشية وحشية، شعلة لمقاومة الإنسانية، التي انتشرت في جميع أنحاء العالم بشعار "المرأة، حياة، حرة" وهي في تطور مستمر. وبصفتنا قوات وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، سنحارب على نهج سارا، وسننتقم لسارا وناكهان وأفين وجميع النساء اللواتي وضعن إيمانهن بقبلتنا للحرية، القائد عبد الله أوجلان، على نهج سارا.

وأصبحت الحرب على نهج سارا، فلسفة الحياة ضد العبودية المفروضة على النساء في جميع أنحاء العالم اليوم. وتتجه ثورة الحرية في كردستان نحو ثورة المرأة، وقد أظهر شعار "المرأة، حياة، حرة"، أن العبودية المفروضة على المرأة سيتم تقسيمها بنهج سارا، وان مفتاح حرية المجتمع هو ثورة المرأة. لذلك، أصبحت المرأة القوة الرائدة حيثما وجدت مقاومة. وتعززت مقاومة نضال المرأة الكردستانية من أجل الحرية بفضل سارا. واليوم، أصبح تنظيم عالمي لحماية حرية المرأة بقوة وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، التي تحارب بتصميم قوة الدفاع الذاتي لجميع النساء. وبصفتنا قوة الدفاع الشرعية عن حرية المرأة، وحدات المرأة الحرة – ستار، نحن مصممون على رفع إرث سارا وإيصالها إلى جميع النساء.

وفي هذا الوقت الذي بدأنا فيه عام 2023 بشعار "المرأة، حياة، حرة"، خلقت مقاومة المرأة، التي بدأت بسارا في كل جزء من كردستان، وتحت قيادة الآلاف من القائدات البارزات مثل أفين، ودلال، ونالين، وآزي، وكلناز، وأفزم، وبنفش، وجيندا، خُلقت قوة كبيرة للعمليات وتلحق ضربات موجعة بالعدو، وعززت من العزم على ضمان النصر في قرن المرأة. رأى الأصدقاء والأعداء على حد سواء أننا هزمنا الاستعمار والعصابات الفاشية التابعة للدولة التركية خلال 30 عاماً من تكويننا لجيش المرأة. وأصبحت قواتنا التابعة لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، التي حاربت في كل من حرب الأنفاق وفي مواقع المقاومة للكريلا، الرد ضد الهجمات الوحشية والأسلحة الكيمياوية والتكتيكية النووية، بموقف سارا التي لم تخضع للعدو. إن تعلم وفهم حقيقة سارا، يعني أيضاً فهم كيف تم كتابة تاريخنا في حرية المرأة من خلال المقاومة، وان فهم هذا هو الوصول الى الحرية. لذلك، فإن سارا هي سبب كفاحنا.

ويوجه تنظيمنا، الذي بدأ بالرفيقة سارا، ضربات كبيرة للعدو بدماء وحياة زيلان، بريتان، وعزيمة، ودلال، دوغان، وبيريفان، وأفين، وسارا وروكن والعديد من الشهداء، وأوجد قوة فعالة. وبصفتنا قوات وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، سنكون على خطى سارا ضد كل هجمات القوى التآمرية، وان قيمنا الفريدة هي في الأساس كابوس للنظام الفاشي الذي يهيمن عليه الذكور؛ ونكرر مطالبتنا بالانتقام لسارا، وروجبين، وروناهي، وأفين بوطان، وناكهان أكارسال، وسيفي دمير، وباكيزة ناير، وفاطمة أويار وجميع النساء اللواتي قاتلن بشدة ضد العدو. ومع التوق للحرية الذي اخذناه من سارا وأفين ودلال، نعد ببناء مجتمع حر من خلال الانتصار في نضال المرأة ضد السلطة الذكورية التي بلغت ذروتها مع الفاشية".