"بالتأكيد سنطلب حساب مجزرة باريس الثانية"

صرحت الحركة الثورية النسائية المتحدة في أوروبا، أن مجزرة باريس الثانية قد تم تنظيمها من قبل الدولة التركية الفاشية وجهاز الاستخبارات التركية وأردوغان، مؤكدة إنهم بالتأكيد سيطلبون حساب مجزرة باريس.

وأصدرت الحركة الثورية النسائية المتحدة في أوروبا، بياناً مكتوباً بشأن مجزرة باريس الثانية.

وجاء في البيان:

"أرادت الفاشية التركية، تنفيذ مجزرة باريس الثانية، وقف وتدمير النضال الوطني الحاسم من أجل الحرية الوطنية للشعب الكردي والمرأة الكردية. لن تسمح النساء الكرديات والشعب الكردي والشبيبة الكردية بتدمير وإيقاف مسيرات الحرية الوطنية كما كان بالأمس، وسوف نقاوم الفاشية والإمبريالية في شوارع باريس بغضبنا وبثوريتنا وسنطلب حساب المجزرة.

مجزرة باريس الثانية هي مجزرة قد تم تنظيمها من قبل الدولة التركية الفاشية وجهاز الاستخبارات التركية والديكتاتور أردوغان، وقد ظهر ذلك بوضوح في هذه المجزرة، التي تم تنظيمها من قبل عنصري فرنسي. لقد تم وضع القاتل في مكان الحادث بشكل منظم واستهدفت الجمعيات الكردية وأصحاب المحلات التجارية. إن المجزرة كان مخططا لها، وغضت الحكومة الفرنسية والمخابرات الفرنسية الطرف عن مجزرة باريس الثانية وتواطأت في المجزرة، وان بيان المدعي العام الفرنسي ووزارة الداخلية كان من أجل حماية الدولة التركية الفاشية بعبارة "هجوم عنصري فردي"، حيث نعرف ذلك من أمثلة رفيقاتنا ساكينة وفيدان وليلى، اللواتي تم قتلهن في باريس عام 2013، من خلال إغلاق القضية وعدم مقاضاة مؤسسات  الكونترا التابعة للفاشية التركية.

نحن نعلم تعاون الدولة التركية مع الفاشيين والإمبرياليين منذ فتح المجال الجوي لروج آفا أمام الطائرات الحربية التركية، ومن النساء والأطفال والأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في القصف، نحن نعلم أنهم يريدون قمع ثورة نساء روج آفا، ونحن نعلم هذا التعاون في مشاهد جريمة قتل الكريلا بالأسلحة الكيمياوية في جنوب كردستان، ونحن نعلم هذا التعاون خلال فترة الاعتقالات والتعذيب والمجازر في تركيا وشمال كردستان.

ونحن كنساء، سنطلب بالتأكيد من الدولة التركية الفاشية والإمبرياليين الفرنسيين حساب مجزرة باريس الثانية، وسنحقق النصر لنضال الشعب الكردي من أجل الحرية الوطنية بالاشتراكية، وسوف ندمر السلطة الفاشية الذكورية، وسنوسع التضامن الدولي مع العمال والنساء العاملات والشعوب في أوروبا ضد عداء الديكتاتورية الفاشية التركية.

لن نسمح بالتخلي عن النضال من أجل الحرية وثورة المرأة عن طريق خلق الخوف والذعر واليأس في كامل المنطقة التي يعيش فيها الشعب الكرد، بما في ذلك أوروبا. هذا الخوف هو خوف الفاشية، وهذا اليأس هو يأس الفاشية.

سنبقي دائماً الرفيقة أفين، التي شاركت في الكفاح من أجل إرادة المرأة وقيادة المرأة، حية في ثورة المرأة.