وأصدرت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E)، بياناً مكتوباً بشأن مجزرة باريس.

وجاء في بيان حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E):

" قامت الفاشية التركية مرة أخرى بتحريك الاستخبارات ضد الكرد في أوروبا، في الوقت الذي تتزايد فيه العمليات العسكرية والسياسية ضد الكرد".

وان الهجوم الذي قد تم ارتكابه اليوم في باريس ضد مركز أحمد كايا الثقافي الكردي هو نتيجة لهذه السياسة، وقد تم اغتيال ساكينة جانسز، وفيدان دوغان، وليلى شايلمز، في باريس على يد المخابرات التركية بتاريخ 9 كانون الثاني 2013، وقد تم التخطيط لمجزرة أخرى في العام العاشر لهذه المجزرة السياسية، ولن نسمح للحكومة الفرنسية أن تعتبر هذا الهجوم هجوماً قضائياً، حيث نعلم جميعاً أن هذا الهجوم تم لزرع الخوف بين حركة المرأة الكردية في أوربا ومؤسساتنا وجمعياتنا والشعب الكردي.

ولم تصدر الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا وألمانيا، أي تصريحات ضد سياسات الإبادة والمجازر بحق الكرد واستخدام الأسلحة الكيمياوية، كما أنها تنتهك القوانين الدولية، وعندما يتعلق الأمر بالكرد، فإن سياسات القمع والترهيب تتم بشكل غير قانوني.

كما يواصل شعب كردستان وأصدقائه، الكفاح ضد سياسات الإبادة هذه، وعبر شعبنا عن ردود أفعاله على مقاربة الدول الأوروبية التي التزمت الصمت وعدم القيام بمسؤولياتها، واليوم نؤكد مرة أخرى أن المجازر والقوى التي تقف وراءها واضحة، وسنكون في الساحات بكل مؤسساتنا لكي توضح فرنسا هذه المجزرة وتقدم القوى التي تقف وراءها للعدالة، وسنطلب حساب هذه المجازر التي ترتكبها عصابات اردوغان في اوروبا ".