هذا وكان قد حضر الاجتماع ممثلات المرأة في المجالس المدنية والمحلية والعسكرية وممثلات مكتب تجمع نساء زنوبيا والأحزاب السياسية بدير الزور
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، تلاه عرض سنفزيون لأهم الأعمال التي أنجزتها المرأة خلال هذا العام. تلاه قراءة التقرير السياسي من قبل الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في دير الزور ضحى الصالح. وتضمن التقرير نبذة عن مجمل التطورات السياسية في العالم والتي أثرت على المنطقة بشكل مباشر.
وجاء في التقرير "إن ما تمر به مناطق الإدارة الذاتية بشكل عام على مدار الأشهر الماضية هو تحدٍّ حقيقي من حيث سعي بعض الجهات إلى إفشال مشروع الأمة الديمقراطية وإفشال هذه التجربة الحرة. نلاحظ تعاون الجانب الروسي الضامن مع الهجمات التركية الوحشية على مناطق الإدارة الذاتية سواء على كوباني وشمال الحسكة في تل تمر وعين عيسى حيث استهدفت الهجمات المناطق الآمنة".
وأضافت ضحى الصالح "أمنياً في دير الزور هناك أجندة تعمل لصالح الدول المعادية في المنطقة وتركيا وروسيا وحكومة دمشق وإيران يعملون باسم داعش على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. إن القصف التركي الذي يستهدف مناطق شمال وشرق سوريا هو حرب ليست على الكرد فقط بل على كل المكونات في الشمال السوري".
وتطرق التقرير أيضاً إلى الوضع التنظيمي في دير الزور "عملت المرأة على مدار خمس سنوات بدون كلل لتكون سنة 2022 مزدهرة للمرأة. كانت بمثابة حصاد مبارك للسنوات الخمس الماضية التي قضتها في العمل من أجل المرأة على الرغم من كافة الصعوبات والمعوقات التي واجهتها من عدة نواحي".
وفي نهاية الاجتماع تم فتح باب النقاش أمام المشاركات لمناقشة مجمل أعمال المرأة في مختلف لجان مجلس دير الزور المدني.
وانتهى الاجتماع بجملة مخرجات، منها:
1- إيقاف الجرائم التركية بحق مناطق شمال شرق سوريا لأنها تعيق من تقدم المرأة وازدهارها.
2- المطالبة بفرض حظر جوي على مناطق شمال شرق سوريا.
3- افتتاح مؤسسات استهلاكية ذات طابع نسائي تعمل على تأمين فرص عمل للنساء.
4- افتتاح المشاريع التنموية لتقوية اقتصاد المرأة.