​​​​​​عثر أهالي بلدة الصور في ريف دير الزور الشمالي، صباح السبت (17 كانون الأول الجاري)، على جثتي امرأتين مقتولتين تدعيان (أزهار نبيل، ونجلاء عبد الحكيم) حسب مراسلنا من المنطقة.

هذا ولم يتسنَ لمراسلنا معرفة تفاصيل أكثر عن الجريمة، ولم تدل قوى الأمن الداخلي حتى الآن بأي بيان.

ولاقت هذه الجريمة؛ تنديداً بين الأوساط النسائية، حيث أدانت النساء في دير الزور الجريمة، خلال بيان مشترك، اليوم الإثنين، أدلي به في مناطق متفرقة من دير الزور وبحضور عضوات اتحاد المرأة الشابة ومكتب تجمع نساء زنوبيا وممثلات عن مجالس وهيئات الإدارة المدنية لدير الزور.

قرئ بيان النساء في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي أمام مجلس المنطقة الغربية من قبل الرئيسة المشتركة للجنة الثقافة والفن، تهاني العواد.

بينما، قرئ في ريف دير الزور الشرقي أمام مجلس المنطقة الشرقية من قبل عضوة لجنة المرأة بالمجلس، عائشة المضحي.

أما في منطقة السبعة كيلو بريف دير الزور الغربي، فقرئ البيان من قبل الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي بدير الزور، ضحى الصالح، وذلك أمام مبنى لجنة المرأة.

وشجب البيان في مستهله "الجريمة الشنعاء التي ارتكبت بحق الامرأتين". وطالب النساء خلاله بإنزال أقصى العقوبات بحق المجرمين.

وعاهدت النساء في الختام بالانتقام من المجرمين عبر تصعيد النضال والمقاومة في وجه سياسات الإبادة التي تستهدف حرية المرأة ومكتسبات ثورة شمال وشرق سوريا.