نساء منبج ينددن بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان

نددت النساء وعضوات اتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج وريفها بالعزلة المشددة على القائد أوجلان والموقف المشين للجنة مناهضة التعذيب CPT.

نظم اتحاد المرأة الشابة في منبج وريفها،اليوم الخميس،مظاهرة تحت شعار "بثورة المرأة حياة حرية سنحقق الحرية الجسدية للقائد أوجلان"، شاركت فيها نساء من أهالي المدينة، وعضوات المؤسسات الخاصة بالمرأة، واتحاد المرأة الشابة.

انطلقت المظاهرة من دوار الميزان وصولاً إلى دوار المصب وسط منبج، رددت خلالها المتظاهرات هتافات تطالب بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، وتندد بالموقف المشين للجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، وسط رفعهن صور القائد أوجلان وأعلام اتحاد المرأة الشابة، ويافطة كتب عليها "الشبيبة فدائيون للقائد".

ولدى وصولهن إلى الدوار، وقفن دقيقة صمت؛ إجلالاً لأراوح الشهداء، ثم قرأت الرئيسة المشتركة في شبيبة منظمات المجتمع المدني، شيرين أحمد، بياناً، قالت في مستهله: "باسم اتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج وريفها، نجتمع اليوم في هذا المكان من أجل رفع العزلة عن القائد أوجلان، ولكن ما يجب علينا ذكره مجدداً هو أن القائد أوجلان معتقل منذ 24 عاماً من خلال مؤامرة دولية؛ شاركت فيها العديد من الدول الرأسمالية وتم تسليمه إلى تركيا".

أضاف البيان: "وزج القائد في سجن إمرالي الذي يفتقر إلى أدنى شروط الاعتقال، وأبشع أنواع الضغوطات، وفي مقدمتها فرض العزلة بحقه ومنع عائلته ومحاميه باللقاء به".

ولفت البيان إلى ما أكده القائد أوجلان في آخر لقاء له مع محاميه، حين أكد "أستطيع إسكات صوت السلاح بغضون أسبوع".

وأضاف: "قامت الدولة التركية بعد ذلك بتشديد العزلة عليه".

ووصف البيان ما يمارس بحق القائد أوجلان من عزلة مشددة "وصمة عار على جبين المنظمات التي تدّعي الإنسانية وحماية حقوق الإنسان"، كما أكد أنها "منافية لكافة الحقوق والقوانين والأعراف الدولية".