احتجت مبادرة النساء قويات معاً في كاديكو، وأشارت إلى أنه لا يوجد أمان للأطفال في بلد يُسامح فيه استثمار الاطفال، وتم فتح لافتات مكتوبة عليها "يستغل كل من الرجال، العوائل، الطرق، والجماعات، والدولة تحمي الانتهاكات"، وتقرر أن السلطات التي تفتح الباب للطرق والجماعات وتحكم على المذنبين هي أيضاً مذنبة.

وطالبت النساء بإغلاق الطرق والجماعات، ورددن شعارات "لا تسمحوا بالاستثمار، ولا تكونوا شركاء في الجريمة"، "احموا الأطفال، لا العوائل"، "لن نسكت ولن نخاف ولن نركع "و" البلاء لعوائلكم ".

واستذكرت بيلن كونن، نيابة عن مبادرة النساء قويات معاً، أن مؤسس وقفة هيرانور، يوسف ضياء غوموشل، قد زوج ابنته البالغة من العمر 6 سنوات من مديره قادر استكلي البالغ من العمر 29 عاماً، وقالت: "ان الطفلة في الرابعة عشرة من عمرها قد ذهبت إلى المستشفى بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، وأبلغ الطبيب عن الاعتداء وأرسل الفتاة إلى مستشفى حيدر باشا النموذجي لتحديد العمر الحقيقي للفتاة، وهناك أخذت عينة من شابة تبلغ من العمر 21 عاماً، ولم تطلب النيابة شهادة ميلاد، ولم تتفق أقوال الطفلة واختبار العظم، ولكن تم اتخاذ القرار بعدم المتابعة، بمعنى آخر، أصبحت الدولة شريكة في هذه الجريمة ايضاً".

وقالت كونن، إن 4 من كل 10 أطفال يتعرضون للاستثمار، وردت على النحو التالي: "أخجلوا من أنفسكم، لا تتم معاقبة المستثمرين بسبب طرد البرلمانيين من الحزمة القضائية الرابعة، المستثمرين هم الإخوة والجيران والأقارب والأعمام والعمات وقادة المدينة وحراس الأمن والرقباء.

ونستطيع القول ان رئيس حزب الحركة القومية في آمد قد بنى شبكة لاستثمار الأطفال.

"لن نتخلى عن المقاومة"

وتحدثت كونن عن قضايا استثمار الأطفال التي فتحتها المحكمة واحدة تلوا الأخرى، وقالت: "أنتم جميعاً مذنبون، لا يوجد طفل آمن في بلد يُسامح فيه المستثمرون، وتبذل الدولة كل ما في وسعها لإنهاء ضمان سلامة الأطفال، ولن نتوقف عن النضال من أجل سلامة كل طفل، والعيش بالمساواة والهوية والحرية، ودع هذا يكون ألماً لك ايضاً".