باركت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة YJA Star الذكرى الـ 44 لتأسيس حزب العمال الكردستاني ببيان مكتوب.
وجاء في البيان ما يلي:
"في الذكرى الخمسين لقيادتنا، نحتفل بكل فخر وسعادة بالذكرى السنوية الرابعة والأربعين لحركة الحرية، لقد دفعت حركة حريتنا حزب العمال الكردستاني دائماً تضحيات ثمينة، وعانت معاناة كبيرة، وحققت إنجازات عظيمة، وسارت نحو انتصارات كبيرة، وحققت مكتسبات للمرأة والشعب، ودخلت عامها الخامس والأربعين.
نبارك سنوية حزبنا حزب العمال الكردستاني، على القائد أوجلان، قائد كل الإنجازات والانتصارات، وعلى شهدائنا الذين ساروا نحو النور من أجل الحرية، وعلى شعبنا الذي سقى شجرة الحرية بدمائه، على المقاتلين الذين قاتلوا بقسم الدفاع الجوهري وبروح التضحية، نباركها على رفاقنا في المعتقلات الذي وجهوا صفعات قوية للعدو.
كما ومن خلال حقي قرار وساكينة جانسيز حتى مزكين، ومن معصوم قورقماز حتى باكر كفر ادندر اوتيان، ومن آلهات حريتنا زيلان حتى سارة تولهلدان، من شيلان كوباني حتى آكين بينكول، من كلناز كارتاش ممثلة المقاومة حتى ماردين بنابر، من بيريفان زيلان حتى دلال نورحق، من ارمانج كوشكاران حتى أحمد روبار، من فيان حتى روجدا كوتولان، من جان بولات عرب حتى روناهي دفرم، من بيمان باكوك حتى آكين وان، من جكدار ماردين حتى شرفان آركندي، من نوري يكتا حتى برفين ريباز، من دلال آمد حتى روكن، جوانا وأمارا الفدائيين، نستذكر بكل احترام وشوق، وحب جميع شهدائنا الذين قدموا من جميع أنحاء العالم وتجمعوا حول أطروحة الإنسانية والحرية التي طرحها القائد أوجلان.
لقد آمنت حركة الحرية لدينا، حزب العمال الكردستاني، أن زمن الحرية للشعب الكردي والمرأة قد حان، فقد أعطت الشجاعة لروحها، وجعلت من إرادتها وأخلاقها أسلوبها في الحرب، في شخص الشعب الكردي المضطهد، حرية كل الشعوب والمرأة، جعلت منها هدفها، ووجدت الحرية من خلال انتصار الاشتراكية وطبقتها. ولأنها أصبحت منظمة الأشخاص الذين يريدون الحرية، اخذت المرأة التي كانت في أمس الحاجة إليها مكانها في حزب العمال الكردستاني وانخرطت في صفوفه. ظهرت حركة حرية المرأة في كردستان في النضال من أجل خلق هوية كردية حرة، في خضم الولادة بدأت ولادة جديدة. لهذه الأسباب، فإن تأسيس حزب العمال الكردستاني في 27 تشرين الثاني يعد علامة فارقة لكل من الكرد والمرأة في هذا الصدد، فحزب العمال الكردستاني؛ خلق ساحة وأرضية ثورة المرأة، إن أحد المستجدات المهمة التي أضافها القائد أوجلان سواء إلى الثورات العالمية العامة ومنها اضاف النضال من أجل حرية المرأة في هذا المجال، المرأة التي أصبحت أمام النظام الذكوري المهيمن أكثر اغتراباً وبلا قوة، عندما تصبح في ساحتها الثورية أكثر قوة؛ وتقوي من علمها، احساسها، اناقتها وجمالها، وعيها للحب، نقد وقبول ذاتها، فإن ذلك ذا قيمة غاية في الأهمية.
في الواقع، إن انتفاضة المرأة ونضالها من أجل الحرية، التي ظهرت باعتبارها أكبر حقيقة في القرن الحادي والعشرين ومعنى يمكننا تعريفه على أنه ربيع المرأة ، بشعار "المرأة، الحياة، الحرية"، قد أدى إلى نجاح أطروحة الحرية، في الوضع المعاش، فإن الهدف الأول للحكام والقتلة والظالمين الذين هاجموا مقاومة زاب، وثورة روج آفا، وحرية شنكال، ومهاجمة إدراك المرأة صاحبة الوعي والنقد، كان لتدمير ثورة حرية المرأة التي أنشأها القائد آوجلان، انطلاقا من واقع القرن الحادي والعشرين، أصبح هذا القرن هو القرن الذي دخلت فيه الحداثة في أزمة، وفتحت كل الصراعات الطريق أمام الحرب العالمية الثالثة، وبرزت مشكلة الحرية في المقدمة، إن التصميم على أن يكون هذا القرن هو قرن المرأة والمستوى الذي وصل إليه هو أكبر علامة على أن نضالنا من أجل الحرية قد أصبح كونياً.
القائد أوجلان والذي عرّف مناهصة الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية "بفاشية القرن"، فأن "مقاومة القرن" التي أوجدها حزب العمال الكردستاني، تقاتل وتنتصر باستراتيجية حرب الشعب الثورية، لمناهضة هجمات الدولة التركية التي استخدمت كل التقنيات الموجودة تحت تصرفها ضد مقاتلي الحرية واستخدمت الأسلحة الكيمياوية كآخر أسلوب وحشي، فإن حركة الحرية، حزب العمال الكردستاني، وبروحها التي اوجدت نفسها في خضم الألم وبإرادتها الفولاذية وقلبها المنتصر، اظهرته مرة أخرى وكشفت مرة أخرى على إن العقل البشري هو أعظم تقنية، القائد أوجلان هو أعظم قوة في حزب العمال الكردستاني وفي ثورة المرأة الحرة، التي ستستكمل نصف قرنها، وتصبح عالمية في القرن الحادي والعشرين وستلهم جميع الدول باسم الحرية.
في زاب، آفاشين، خاكوركه، تلة هكاري، تلة جودي، تلة أف إم، تلة آميدية، ظهرت الروح الفدائية، وفي احتضان الثقافة الكردياتية المشرفة؛ هو حزب العمال الكردستاني، التي كبرت في بوطان، سرحد، كوباني، آمد، كرزان، حلب، أرزروم، أوجدت الإرادة الكردياتية من بوطان. هذه هي طبيعة حزب العمال الكردستاني المستترة في كل مكان من كردستان وتخفي معها أول مشاعر الكردي الحر في التاريخ، إن مواقف ومناطق المقاومة والحرب التي تذكرنا مرة أخرى بأن الحاجة إلى الحرية هي الطبيعة البشرية ومصدر الأمل، تتمثل في روح الانتصار لدى حزب العمال الكردستاني. إن سارة تولهلدان كويي وروكن زلال ، اللتان ضربتا قلب العدو في هذه الحرب وأصبحتا نصباً للحرية بعمليتهما الفدائية، باتتا أعظم مثال على انتقام حزب العمال الكردستاني.
إن الإيمان بالقائد أوجلان، هو العيش مثله. والارتباط بالقيم التي أسسها وتطبيقها. وعلى هذا الاساس نشأ شعبنا والمرأة على هكذا مسيرة، واصبحوا اقوياء وذوي إرادة. وفي هذا الجانب، فإن الارتباط بالحرية التي هي من وصية شهدائنا في حرب الشعب الثورية، كما إن تنفيذ رسالة قسم الحرية مع القائد أوجلان، أمر مهم وواجب تاريخي. لقد حان الوقت للانتقام من المحتلين الذين يهاجمون روج آفا، فإن ثورة الحرية، التي انتصر فيها شعبنا بعد تضحيات ثمينة، إنها من أجل الرجل والمرأة الذين يمشون على هذا الطريق ويعيشون الكفاح. سيصبح القرن الحادي والعشرين قرن الحرية، إذ لا توجد طريقة أخرى سوى القتال وتحقيق النصر بأسلوب حرب القائد أوجلان، سنناضل في سبيل ذلك ونمنح الحرية لجميع الشعوب، إننا كوحدات المرأة الحرة YJA-Star ؛ لكل القوى التي تريد أن تجعل من وطننا جحيماً لنا، فإننا نقسم بالقسم الأكبر لشهدائنا التاريخيين، إننا سنرد عليهم بأكبر رد بروح فدائية حزب العمال الكردستاني، وأسلوب القائد أوجلان."