انعقاد الكونفرانس الأول لاتحاد المرأة الشابة على مستوى شمال وشرق سوريا

عقد اتحاد المرأة الشابة كونفرانسه الأول على مستوى شمال وشرق سوريا تحت شعار "بثورة المرأة حياة حرية سنحقق الحرية الجسدية للقائد"، و ذلك لمناقشة سبل حل مشاكل المرأة في الشرق الأوسط وتطويرها وفقاً لفكر وفلسفة القائد أوجلان.

وحضر الكونفرانس عضوات اتحاد المرأة الشابة من مناطق شمال وشرق سوريا كافة وممثلات عن مكاتب ولجان المرأة في الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة.

وبدأ الكونفرانس الذي عقد في قلعة جعبر بالترحيب بالمشاركات من قبل إدارية اتحاد المرأة الشابة في الطبقة إسلام عبد العباس، ودعتهن للوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

ثم جرى بعد ذلك تشكيل ديوان مؤلف من ٣عضوات من اتحاد المرأة الشابة لإدارة الكونفرانس وهن كل من: إدارية اتحاد المرأة الشابة في الطبقة إسلام عبد العباس، عضوة الهيئة العامة لاتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا جيندا يوسف، عضوة اتحاد المرأة الشابة في الرقة رانيا العلي.

وألقت مستشارة الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة ايلام شركسي كلمة هنأت وباركت من خلالها انعقاد الكونفرانس الأول لاتحاد المرأة الشابة على مستوى شمال وشرق سوريا.

وأضافت ايلام شركسي قائلة: "علينا أن نعي جيداً أهمية وتواجد المرأة الشابة في جميع المجالات العملية والاجتماعية لأنها البنية والنواة الأساسية لبناء هذا المجتمع وتحريره من الاضطهاد والعبودية.

وفي ختام كلمتها شددت ايلام شركسي على "تكاتف المرأة الشابة لمعرفة الجوهر الحقيقي للمرأة وإيصالها لفتح أقفال مئات الأبواب التي كانت مقفلة في وجوهنا، وذلك ليس بهدف إظهار المرأة بل لإظهار دورها في مجالات الحياة كافة، وتوضيح الحياة الاجتماعية للمرأة والرجل المبنية على حياة تشاركية حرة بين الجنسين".

تلاها قراءة التوجيهات من قبل إدارية اتحاد المرأة الشابة إسلام عبد العباس، مشيرة إلى أنه "يجب على المرأة السير عليها وتطبيقها للوصول لأعلى مرتبة وتحقيق النجاحات أكثر وأكثر وإرجاع المرأة إلى جوهرها الحقيقي وكيف أعطى القائد عبد الله أوجلان للمرأة الدور الريادي والفعال في جميع المجالات"

 ومن ضمن التوجيهات استذكرت إسلام عبد العباس أقوال القائد "وبصدد الشبيبة عندما وجه لنا رسالة يقول فيها: ضمن طريق نضالنا الشبيبة هي التي قدمت التضحيات الكبيرة وقدمت الشهادات العظيمة فحزبنا هو حزب الشبيبة، وليس هناك حزب أو حركة في تاريخ كافة الشعوب مثل حزبنا الذي ما زال يقاتل ويدافع بطليعة الشبيبة ويقاوم ببسالة وينتصر".

وتابعت إسلام عبد العباس: "لذلك يتطلب من الشبيبة إيصال المجتمع إلى الحرية. فالعدو يريد القضاء على الروح الشبابية، لذلك يهاجمها وهي ما تزال في ريعان شبابها بهدف قتلها ولا يعطيها المجال لكي تكبر أو تنضج فهو دائماً يستهدف ربيع الشباب. انطلاقاً من ذلك على الشبيبة تقوية أنفسهم ويكونوا واعين ويناضلوا لأنه ليس لديهم فرصة أو خيار آخر. لذلك يجب أن تكونوا واثقين من أنفسكم".

وأوضحت إسلام عبد العباس رؤية القائد قائلة: "لقد كنت وحدي عندما بدأت ولم يكن هناك أحد خلفي والعدو دائماً أراد القضاء علينا ولكن هذا لم يهمني بالمرة. فالمهم والضروري بالنسبة لنا كان ألا يتم نكران هوية ووجود شعبنا. فبشخصية الشبيبة توجد الفدائية، النضال والمقاومة وإذا لم تحارب الشبيبة ولم تنتصر سوف يتم القضاء على شعوبنا وسوف يتم إمحاء هويتنا. لذلك إذا كان هناك نصر فسيكون بالشبيبة، فنحن حركة بدأت بالشباب وستنتصر بالشباب. ولا تنسوا أن هذا الوطن هو وطننا وطن أبناء الشمس والنار. وأنا دائماً أعتبر نفسي شاباً ولن أكبر بالعمر أبداً".

وبعد الانتهاء من قراءة التوجيهات فتح باب النقاش أمام المشاركات لمناقشة الصعوبات وسبل الوصول لحل المشاكل التي تعاني منها المرأة في الشرق الأوسط

وعند الانتهاء من النقاشات اختتم الكونفرانس بجملة توصيات منها: "تمكين المرأة سياسياً عن طريق زيادة وعيها السياسي، إشراك النساء في العملية السياسية وفي أماكن صنع القرار، تكثيف الدورات التدريبية الفكرية، والتكاتف لرفع وتيرة النضال للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان وليس فقط فك العزلة عنه، الاستمرار في نشر فكر وفلسفة القائد في كل مكان".