حركة حرية المرأة الايزيدية: سنواصل صراخنا من أجل الحرية

وأصدرت حركة حرية المرأة الايزيدية  (TAJÊ)، بياناً مكتوباً بمناسبة 25 تشرين الثاني، قالت فيه: "سنواصل صراخنا من أجل الحرية تحت شعار (المرأة، حياة، حرة)، وسنعزز حمايتنا الجوهرية وسنمنع وقوع مجازر جديدة".

أصدرت حركة حرية المرأة الايزيدية (TAJÊ)، بياناً مكتوباً بخصوص اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في 25 تشرين الثاني، وقالت: "عرف القائد عبد الله أوجلان، القرن الحادي والعشرين بأنه قرن حرية المرأة، كما ان المرأة رائدة في هذا القرن. وتعزز النساء المناهضات للعنف والإساءة والإبادة والمجازر، النضال من أجل الحرية بشعار "المرأة، حياة، حرة"، ويصبحن رائدات لنضال الشعب من أجل الحرية".

وجاء في البيان:

"بصفتنا حركة حرية المرأة الايزيدية (TAJÊ)، عقدنا مؤتمرنا الثاني تحت شعار"سنحمي أنفسنا من المجازر وسنحقق حرية المرأة والمجتمع"، تم عقد هذا المؤتمر في يوم مهم للمرأة الإيزيدية، في ذكرى تحرير شنكال بتاريخ 13 تشرين الثاني، وفي نفس الوقت، صادف مؤتمرنا 25 تشرين الثاني باعتباره يوم النضال ضد العنف ضد المرأة، حيث قيمنا المجازر ضد النساء الإيزيديات بمثابة أكبر قدر من العنف وشددنا على أهمية النضال المنظم ضد هذا العنف.

أصبح تاريخ 3.8.2014 هو يوم المجزرة والمذبحة للنساء الإيزيديات، حيث هاجم تنظيم داعش، الذي تشكل بدعم من الدول، شنكال، وتم أسر الآلاف من نسائنا وأطفالنا وبيعهم في الأسواق، كما تعرضت المئات من النساء للاعتداءات والقتل، وتم حرقهن أحياء، وتم وضع العديد من النساء تحت الضغط للتخلي عن إيمانهن، وتم تنفيذ كل هذه الأعمال في القرن الحادي والعشرين أمام العالم كله ولم تتدخل أي دولة في هذا الوضع. تريد الدولة الذكورية، إبادة كل النساء في شخص النساء الإيزيديات، ومن الضروري محاسبة داعش ودولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني على ارتكابهم مجزرة الإيزيديين وإبادة النساء الإيزيديات، وبسبب كل هذه الافعال.

يتوسع نظام الدولة الذكورية ويواصل العنف ضد المرأة يوماً بعد يوم، لا يوجد يوم واحد بدون مجزرة ضد النساء وسوء معاملة واغتصاب، وبالرغم من حقيقة أن القتلة والمغتصبين لا يحاسبون بأي شكل من الأشكال، فإن المجال يصبح مفتوحاً أمام أفعالهم. تتزايد هجمات الدولة الذكورية كل يوم ضد النساء الثائرات اللواتي يناضلن من أجل الحرية ويقدن شعوبهن، أصبحت كل من سارة، باكيزه، ناكهان، جيان، زينب، نازي، جينا اميني رواد النساء في البحث عن الحرية كما أصبحن الخوف في قلب الدولة الذكورية.

وعرّف القائد عبد الله أوجلان، القرن الحادي والعشرين بأنه قرن حرية المرأة، وان المرأة رائدة هذا القرن، والنساء اللواتي يعززن النضال من أجل الحرية ضد العنف وسوء المعاملة والإبادة للمرأة والمجازر، تحت شعار "المرأة، حياة، حرة" يصبحن قادة نضال الشعب من أجل الحرية.

تعرضنا نحن الإيزيديات لمجازر ولمذابح ولإبادة. وتعرضنا للعنف بسبب معتقداتنا وثقافتنا، ولم نفقد الأمل في المقاومة ضد كل هذا، سننظم أنفسنا بقوة أكبر. بالقوة والمعرفة وفهم الحرية التي حصلنا عليها من المقاتلات اللواتي يقاتلن من أجل الحرية، سنعزز حمايتنا الجوهرية وسنمنع وقوع مجازر جديدة.

وفي هذه الإطار، فإن 25 تشرين الثاني، هو يوم مناهضة العنف ضد المرأة.

وستقام محاضرات بعنوان "ضد إبادة المرأة، المرأة، حياة، حرة"، وسيتم عرض فيلم بخصوص ذلك، وإقامة منصات نقاش، وسيتم تنظيم مسيرة يوم 25 تشرين الثاني.