المرأة الشابة في الطبقة تتعهد بالانتقام من الاحتلال التركي
تظاهرت عضوات اتحاد المرأة الشابة في الطبقة تحت شعار "انتقام" للتنديد باستخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيمياوية ضد قوات الكريلا.
تظاهرت عضوات اتحاد المرأة الشابة في الطبقة تحت شعار "انتقام" للتنديد باستخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيمياوية ضد قوات الكريلا.
شاركت في المظاهرة التي انطلقت من ساحة الحي الأول شمال الطبقة، اليوم الإثنين، مئات النساء وممثلات عن المؤسسات المدنية والعسكرية، وإداريات في مكتب تجمع نساء زنوبيا بالطبقة.
ورفعت المشاركات إلى جانب أعلام اتحاد المرأة الشابة وصور القائد أوجلان، يافطات كُتب عليها "كريلا كرامتنا" و "الانتقام هو وعدنا والانتصار هو شعارنا".
انطلقت المظاهرة باتجاه مركز اتحاد الطلبة الديمقراطيين في الحي الثاني، وسط ترديد شعارات تحيي مقاومة القائد عبد الله أوجلان وقوات الكريلا وهتافات كـ "انتقام" و "كريلا تحمينا ونحن نحمي الكريلا" و"عاشت مقاومة الكريلا، وعاشت مقاومة المرأة".
ولدى وصولهن إلى مركز الطلبة، وقفت المشاركات دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الإدارية باتحاد المرأة الشابة في الطبقة، إسلام عباس، بياناً إلى الرأي العام، جاء فيه:
"باسم اتحاد المرأة الشابة في الطبقة وريفها، والذي تأسس ونظم نفسه وأهدافه وخطاه على أفكار القائد والفيلسوف عبد الله أوجلان، الذي كرّسَ فكره للحرية والعدالة والسلام لجميع شعوب العالم".
وتابع: "هذا الفكر الذي يعد مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب عاموده الأساسي، وقد استطعنا بفضل هذا المشروع ونضال قوات الدفاع المشروع (الكريلا) وتضحياتها، الحفاظ على مكتسبات مشروع الأمة الديمقراطية".
وأوضح البيان "بفضل تضحيات شعوب المنطقة وقوات الدفاع المشروع تمكنا من تحرير هذه الأرض من القوة الظلامية كمرتزقة داعش وغيرها، لتقوم دولة الاحتلال التركي اليوم بهجماتها الإرهابية على شعوب المنطقة، انتقاماً لخسائرها الفادحة مع منظماتها الإرهابية".
وأردف "استخدمت بهجماتها جميع أنواع الأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً ضد مقاتلي ومقاتلات الكريلا، أمام أنظار العالم أجمع، مما أدى إلى استشهاد 17 مقاتلاً من أبطال الكريلا، حماة الشعب".
وأشار بيان اتحاد المرأة الشابة "رداً على هذه الجرائم بحق الإنسانية أطلقنا كاتحاد المرأة الشابة مجموعة فعاليات مناهضة لاعتداءات الدولة التركية والصمت الدولي، والتي حملت شعار "انتقام" لتصل رسائلنا إلى العالم أجمع".
وأكد البيان في الختام "أننا مستمرون في حملتنا هذه حتى يصل صوتنا إلى ضمير ووجدان كل شعوب العالم، ومحاسبة هذا الإجرام الذي لا يقبل به لا عقل ولا دين ولا وجدان".