زاد ردات الفعل ضد اعتقال رئيسة المجلس المركزي للجمعية الطبية التركية TTB، البروفسورة والدكتورة شبنم كورور فينجانجي، التي رأت المشاهد المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيمياوية من قبل دولة الاحتلال التركي ضد مقاتلي قوات الدفاع الشعبي في جنوب كردستان، والتي أبدت رأيها، واعتقال 11 من صحفيي الاعلام الكردي الحر، حيث جرت محاولة للإدلاء ببيان أمام دار أوبرا سوريا من أجل إطلاق سراح فينجانجي، والصحفيين تحت شعار "لن نصمت"، لكن الشرطة هاجمتهم ومنعتهم.
وحاصر المئات من رجال الشرطة كاديكو وأمام دار الأوبرا سوريا قبل الفعاليات التي اجتمعت فيها العديد من النساء، وقالوا إنهم لن يسمحوا بالفعالية بحجة قرار الحظر الصادر عن محافظة كاديكو، كما كانت النساء مصممات على إقامة هذا الفعالية، وحاصر المئات من رجال الشرطة النساء وطردوا الصحفيين من الساحات، وهتفت النساء اللواتي تم تعذيبهن اثناء اعتقالهن، شعار "ان شبنم كورور فينجانجي، هي شرفنا".
ضربت الشرطة النساء واعتقلتهن، واحتجت النساء بترديد هتافات "لا يمكن إسكات الصحافة الحرة"، "ان شبنم فنجانجي، ليست وحدها"، واحتج المواطنون في المنطقة أمام الشرطة بسبب تعذيبهم واعتقالهم للنشطاء.
وتم اعتقال حوالي 15 امرأة، بينهم المتحدثة باسم حزب الحرية الاجتماعية (TOP)، بريهان كوجا، وذُكر بأن المعتقلين سيتم نقلهم إلى مديرية أمن اسطنبول على طريق وطن.
القوى الديمقراطية ينظمون فعالية
أرادت عضوات مبادرة النساء قويات معاً، الادلاء ببيان أمام دار أوبرا سوريا تحت شعار" لن نصمت ولن نستسلم للقمع"، وحاولت الشرطة عرقلة قوى الكدح والسلام والديمقراطية، حيث رد الحشد على هذا العمل الغير القانوني، وقالوا: "إذا كانت هناك فاشية في بلد ما، فهناك حظر واعتقالات وقتل للعمال، فستكون المقاومة حق". وبدأت الشرطة الهجوم على الحشد الذي كان يردد الشعارات. وتعرض الكثير من الاشخاص، بينهم قادة نقابيون وصحفيون، للتعذيب، بينما تعرض العاملون في مجال الاعلام للضرب والطرد من الساحات.