تشييع جثمان اكارسال بعد استقبالها في مسقط رأسها بقرية خالكان
وري جثمان عضوة مركز أبحاث جنولوجيا، ناكهان اكارسال، الثرى على أكتاف النساء وسط شعار " المرأة حياة حرة".
وري جثمان عضوة مركز أبحاث جنولوجيا، ناكهان اكارسال، الثرى على أكتاف النساء وسط شعار " المرأة حياة حرة".
تم اغتيال عضوة مركز أبحاث جنولوجيا، الاكاديمية والاعلامية، ناكهان اكارسال، بتاريخ 4 تشرين الاول، في مدينة السليمانية بجنوب كردستان، حيث تم جلب جثمان اكارسال إلى مستشفى مدينة كونيا في الصباح، واستلمت عائلتها جثمانها بعد التشريح واخذوها الى مسقط رأسها في قرية خالكان التابعة لناحية جيهان بيلي بكونيا.
حيث تم استقبال جثمان اكارسال، في مركز مدينة جيهان بيلي، وسط ترديد الشعارات، ثم تم استقبال جثمانها عند الدخول القرية التي ولدت فيها، من قبل المئات من الأهالي، وسط ترديد الشعارات " المرأة، حياة، حرة" و"الشهداء خالدون " و"يعيش القائد عبد الله اوجلان" عند مدخل القرية، وأخذوا جثمانها الى مزار القرية.
"سنواصل نضال ناكهان"
ومنع الجنود رفع صور اكارسال خلال مراسم التشييع، ولكن النساء قاومن وساروا وهن رافعات صورها. وتم فتح لافتة كتب عليها "المرأة حياة حرة" خلال المسيرة، حيث اتجه الحشد نحو مقبرة القرية وسط ترديد الشعارات. وتكلمت المتحدثة باسم مجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، عائشة أجار، خلال مراسم التشييع، وقالت: "نحن كلنا ناكهان. قد استطاعوا اغتيال ناكهان، لكن نحن كرفاقها، سنواصل ميراثها وسنستمر بالكفاح حتى النهاية ".
وبالرغم من عرقلة الجنود ومحاصرتهم، تم القيام بالواجبات الدينية وتم تشييع جثمان اكارسال، وسط ترديد شعار " المرأة حياة حرة"، ووضعت النساء القرنفل والشال الملون على مزارها وذهبوا الى بيتها.
وستستقبل عائلة اكارسال التعازي في منزلهم.