"استهداف الأكاديمية ناكهان اكارسال استكمال للمؤامرات ضد الشعوب"
أدانت لجان المرأة في مجلس عوائل الشهداء في مدن ونواحي مقاطعة قامشلو، جريمة اغتيال ناكهان اكارسال، واعتبرتها "استكمال للمؤامرات التي تحال ضد الشعوب".
أدانت لجان المرأة في مجلس عوائل الشهداء في مدن ونواحي مقاطعة قامشلو، جريمة اغتيال ناكهان اكارسال، واعتبرتها "استكمال للمؤامرات التي تحال ضد الشعوب".
تعرضت الناشطة والأكاديمية ناكهان اكارسال لهجوم مسلح أمام منزلها في حي بختيار بمدينة السليمانية ـ جنوب كردستان يوم أمس، مما أدى إلى استشهادها على الفور.
في هذا السياق أدلت لجان المرأة في مجلس عوائل الشهداء في مدن ونواحي مقاطعة قامشلو اليوم، ببيان مشترك، إلى الرأي العام.
وجاء في البيان:
"على شعوب المنطقة إدراك ما تخطط له الدولة التركية وحكومة إقليم كردستان وعلى رأسها آل برزاني، حيث أنهم يريدون إتمام مؤامرتهم الدنيئة التي بدأوها منذ عام 1998 عندما خططوا لاعتقال القائد عبد الله أوجلان، فهم في شخصه يستهدفون إرادة الشعوب".
وأشار إلى استهداف النساء اللواتي يرفضن الظلم والاستعباد المفروض من قبل السلطات والذهنيات الذكورية، وقال: "لأنهم يخافون من إرادة المرأة الحرة زادت اغتيالاتهم للرفيقات الناشطات والمناضلات".
واستنكر البيان استهداف المناضلات، وتابع: "لأن حرية المرأة هي نواة حرية المجتمعات لذا ندين ونستنكر استهداف جينا أميني وزينب محمد، والناشطة والمناضلة ناكهان اكارسال في جنوب كردستان".
كما وطالب البيان المنظمات الحقوقية ومجلس الأمن "بالضغط على الحكومات الفاشية للكف عن قتل المرأة، لأن المرأة هي الحياة وكلنا جينا وكلنا زينب وكلنا ناكهان اركارسال".