رحبت منظمة حرية المرأة الكردستانية (RJAK)، بمقاومة نساء شرق كردستان. وصرحت أن كل مجال سيكون ميداناً للحرية بقيادة المرأة، وقالت: "رأينا في الأيام الماضية، أن الشعبين الكردي والإيراني يقاتلان ضد النظام الإيراني تحت شعار، "المرأة، حياة، حرة" بقيادة المرأة".

وجاء في بيان منظمة حرية المرأة الكردستانية ما يلي:

"ان هذه الانتفاضات هي نتيجة تظاهر الشعب الإيراني التي اندلعت في السنوات الأخيرة لأن السلطة الإيرانية هي حكومة يهيمن عليها الرجال وليس للنساء فيها اي حساب.

يتم قتل النساء أو يحاولن قتل أنفسهن في بعض الأحيان، تحت اسم الشرف والقانون. واجهت النساء في غضون بضعة أشهر، العديد من المشاكل بسبب السياسات التي تقودها الحكومة ضد المرأة. مثل الجلاليين، حيث تم اعتقال العديد من النساء ولم يتم تلقي أي معلومات من هؤلاء النساء لفترة طويلة. وفي إيران، لا تزال النساء يواجهن عقبات في الغناء. ولقد رأينا في الكثير من الأحيان كيف تُجبر النساء على ارتداء أغطية الرأس. ويظهر نظام هيمنة الرجل أنه يضغط على أفكار المرأة ويتدخل بالمرأة في كل جانب من جوانب الحياة.

وتم استهداف امرأتين كرديتين تدعيان، شيلر رسولي وجينا أميني، خلال الأيام الماضية. حيث قفزت شيلر رسولي من نافذة المنزل لحماية نفسها من الاعتداء. ولم يتم الكشف عن هذا الحدث الى الآن. وعندما تعرضت جينا أميني لهجوم من قبل النظام التعسفي، أظهرت الحكومة أنه لا يوجد فرق في أي مكان. ومن خلال هذا الفهم، تهاجم إيران المرأة في المنزل والشوارع وكردستان.

حيث يبدو أن الإجراءات الأخيرة تشير إلى أن الحكومة تحاول قمع أصوات النساء. ولم تلتزم النساء الصمت حيال هذا، لكن السؤال الرئيسي هنا هو كيف تم إسكات النساء. على الرغم من أن الحكومة قيدت جميع المجالات السياسية والاجتماعية بأفعالها في السنوات القليلة الماضية، إلا أن هذه الانتفاضات انتشرت في جميع أنحاء إيران بمشاركة النساء. ولقد أظهرت النساء مرة أخرى بأنهن لسن ضحايا، ويمكنهن أن يصبحن قوة للمجتمع من خلال قيادتهن. وفي الواقع، هذه الانتفاضات هي ردة فعل كبيرة ضد الحكومة الحالية.

وكما يتضح، فقد رفعت النساء في كل مكان من إيران شعار "المرأة، حياة، حرة"، ولقد تجمعت النساء معاً بفضل هذا الشعار. وفي نفس الوقت، أظهرت النساء أن هدفهن المشترك هو الحرية في كل مكان. ويعني هذا الشعار أن العمل التحرري للمرأة، الذي استمر لأكثر من ربع قرن، قد اتجه من كردستان نحو العالم.

وفي الوقت نفسه، تلقينا رسائل دعم من نساء جميع أنحاء العالم في الأيام القليلة الماضية. ولقد رأينا في كل مكان أن النضال ضد الذكورية، يجب أن يستمر ونحتاج إلى كفاح أوسع. لذلك، نحن منظمة حرية المرأة الكردستانية (RJAK)، ندعم انتفاضة المرأة في شرق كردستان. وستتحقق الحرية بقيادة المرأة ".