رمت شلير رسولي البالغة من العمر 36 عاماً بنفسها من شرفة منزلها هرباً من محاولة تحرش جارها بها، والذي أتى إلى بيتها بحجة تقديم المساعدة، وفارقت الحياة يوم 8 أيلول.
وأصدرت المنظمات المدنية لمدينة مريوان في شرق كردستان، اليوم السبت، بياناً حول الحادثة، مقدمين العزاء بدايةً لعائلة شلير رسولي وأعلنوا لو كانت شلير واثقة من قوانين السلطة والثقافة الذكورية للمجتمع لما خاطرت بحياتها لتحافظ على شرفها وكرامتها، وأضاف البيان: "شلير والنساء الأخريات هم ضحايا القانون والثقافة الذكورية قبل أن يكن ضحايا الرجال المرضى المجرمين، لذلك نطالب بحماية حقوق المرأة، فلو كانت شلير واثقة تماماً بقانون السلطة والثقافة الذكورية في المجتمع لما خاطرت بحياتها حفاظاً على شرفها وكرامتها أمام الشخص الذي حاول التحرش بها"
وأردف البيان "تتطور ثقافة التحرش منذ سنوات في مريوان، فوجود هؤلاء المتحرشين أصبحت ظاهرة اجتماعية واضحة لأهالي المدينة، فهم مرتبطين مباشرة بالسلطة وقوات الأمن"
واعتبرت منظما مريوان أن "المشاركة الواسعة للأهالي في مظاهرة يوم الخميس إشارة إلى أن الشعب لم يعد يقبل بالإهمال الحاصل في مؤسسات السلطة بخصوص حماية حقوق الشعب"