آيتن ديرسم: "يجب تعزيز صفوف النضال"

قالت عضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، آيتن ديرسم، " بات بزوغ الفجر قريباً جداً منا"، ووجهت دعوة من أجل تعزيز صفوف النضال وهزيمة الفاشية.

نشرت عضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، آيتن ديرسم، على موقع حزب حرية المرأة الكردستانية-PAJK على الإنترنت مقالة لها بعنوان "تضحيات فلسفة الحرية".

وأوضحت آيتن ديرسم أنهن حققن في مسيرة الثورة المستمرة لـ 50 عاماً، العديد من الإنجازات العظيمة، وتخطين العديد من الفترات الصعبة والعصيبة، وقالت:"كما هو الحال في الماضي فاليوم أيضاً حالنا، هو المقاومة والنصر، وهي شفافة مثل المياه العذبة، وهذا النضال هو نضال وجود المرأة والشعوب التي يتم إنكارها، ففي واقع نصف قرن من النضال، شهد التاريخ على آلاف المقاومات الملحمية والتضحيات الكبيرة، فعندما بدأ قادة النضال، كانوا يعرفون بأن سيدفعون الكثير من التضحيات العظيمة، وقالت في مستهل مقالتها، "هذا الشعب موجود وسيظل موجوداً، فالسير على طريق الحقيقة هذا لهي الكرامة والحرية بحد ذاتها"، لقد كانوا يعلمون بأن مناضل الحرية يعني مواجهة جميع أنواع الصعوبات، وهذا الأمر هي فلسفة الحياة الإيديولوجية للقائد، التي أصبحت مع هذه الحركة أمل المرأة والشعوب."  

وذكرت آيتن ديرسم بأن رفيقات دربهن أظهرن في جدلية حركة الحرية في كل فترة مفهوم المقاومة والإرادة من خلال أنشطتهن، وتابعت قائلةً، "بهذه الإرادة، أصبحت الرفيقتين سارا وروكان، بعشقهما الخالص للإنسانية، قادة خط الحياة الفدائية وكتابة تاريخ الحرية في هذه الفترة، ففي مرسين، وفي مكان لم يتوقعه العدو على الإطلاق، أظهرن حقيقة المرأة التي دربت نفسها بنشاطها وفلسفة الحرية، ويجب أن نفهم جيداً عملية ومسيرة وبطولة الرفيقتين سارا وروكان."

وقالت آيتن ديرسم في دوام مقالتها، " وظهرت مرة أخرى في شخص قديستينا سارا وروكان، أساس تاريخنا في الحرية، وجذورنا، وتاريخ نضالنا الممتد لآلاف السنين الذي يجعلنا صامدين، ومن الآن فصاعداً، سيقودنا الفكر الحر وأسلوب النشاط الصحيح إلى تحقيق النصر."   

وتابعت المقالة بالقول، "لقد خلقت حركة حرية المرأة في النصف الثاني من القرن الماضي الحرية الاجتماعية في الجبال، وشكلت جيش المرأة على مدى الثلاثين العام الماضية، وأسس حزبها، وابتكرت نموذجها ومفهومها للحياة، وتسير بخطى واثقة من نفسها، وقد أصبحت رفيقتي دربنا روكان وسارا خطوة نحو التطور ونتاج قيم حركة حرية المرأة هذه.   

إن المرأة الحرة، التي انطلقت من شرق كردستان تحت شعار "المرأة ، الحياة ، الحرية" وانتشرت في جميع ارجاء إيران، فدت بحياتها في القيادة وأصبحت فلسفة، وباتت هذه الفلسفة تنتشر تدريجياً بين النساء في جميع أنحاء العالم، حيث ستخلق هذه الفلسفة المدينة الفاضلة للحرية، وكونفدرالية المرأة العالمية.

هنالك مقولة تقول، "إن أحلك لحظة من الليل هي اللحظة التي تسبق بزوغ الفجر"، فعندما يقوم المرء بتقيّم المرحلة الراهنة، يجد بأن بزوغ الفجر بات قريباً جداً منا أكثر من أي وقت مضى، وهنالك حاجة ملحة للنضال والروح الفدائية أكثر من أي وقت آخر، ويجب أن يكون هدفنا الأساسي والفكري والفعلي متمركزاً دائماً حول الحرية الجسدية لقائدنا والوقوف إلى جانب الكريلا.    

وإننا ندعو إلى تعزيز صفوف النضال، من أجل هزيمة الفاشية معاً."