أوجا: النساء يجلبن الحرية معهن
صرحت الناطقة المشتركة لحزب الخضر اليساري جيغدام كلج غون أوجار بأن لا يوجد بديل، تأتي الحرية مع المرأة.
صرحت الناطقة المشتركة لحزب الخضر اليساري جيغدام كلج غون أوجار بأن لا يوجد بديل، تأتي الحرية مع المرأة.
كشف مجلس المرأة لحزب الخضر اليساري في فندق في انقرة عن برنامج الانتخابات الخاص بالمرأة، حيث تحدثت الناطقة المشتركة لحزب الخضر اليساري جيغدام كلج غون أوجار خلال الكشف عن برنامج الانتخابات. بدأت أوجار حديثها بالتحية باللغة الكردية الكرمانجية وقالت ان المسيرة الكبيرة من أجل تحقيق حرية النساء ما زالت مستمرة. حيث تم مقاطعة كلمتها لمرات عدة بترديد شعارات "المرأة، الحياة، الحرية ـ لا تصمتوا، لا تخافوا، لا تستسلموا".
وأكدت اوجار بأنهن تمركزن دائماً في الصفوف الأمامية خلال المسيرة ضد العنصرية، التمييز، العنف ضد المرأة، جرائم الكره، الاستغلال، التدمير، الإبادة والنهب وواصلت: "سنواصل نضالنا من أجل تحقيق حقوقنا، حريتنا، كفاحنا والعدالة الاجتماعية، نحن النساء، ومن اجل حلمنا بالجمهورية الديمقراطية ومجتمع ديمقراطي، لن نتخلى عن نضالنا، سنسير على نهج الخط الثالث من أجل تصعيد نضال حرية النساء ونبني الحياة الجديدة معاً، نجتمع من اجل إحداث تغيير وتقديم دعم أكبر.
نحن في القرن الثاني للجمهورية نواجه وضعاً خطير جداً، يزداد النزوح، دورة الاستغلال للنظام الرأسمالي المستبد، السياسات العدوانية ضد النساء، الحرب، الضغط والظلم يوماً بعد يوم، لا يرون طريقة أخرى غير الضغط والعنف لاستمرار سلطتهم، ولهذا نحن النساء موجودات من اجل مستقبل ديمقراطي وحر، إن حزب الخضر اليساري ضد السلطة الذكورية، هو عنوان لحياة ديمقراطية، بيئية، تحررية ومتساوية، عنوان الجمهورية الديمقراطية، ودعوتي من أجل كافة النساء هي الاجتماع تحت هذا العنوان وسنبني معاً حياة جديدة.
نحن النساء لسنا بحاجة للتحالف الجمهوري المعادي للمرأة ولسنا بحاجة للمعارضة الذكورية الاصلاحية. تطور الطريق الثالث بفضل كفاح المرأة وسننصر بفضل كفاح النساء وسنجعل الجمهورية ديمقراطية، سنكون هنا بفضل هذا الدعم.
سنؤسس الجمهورية الديمقراطية وسنجعل هذا القرن قرناً لحرية النساء. أيتها النساء العزيزات؛ حزب الخضر اليساري هو الصوت والحياة الجديدة للشعوب. النساء والشبيبة؛ نأتي من اجل إنهاء هذه السياسة الظالمة، الغير حقوقية، الغير عادلة، الإنكار، الحرب، الإنهاء والتدمير. سنصعد نضال الشعوب والحقيقة ضد القصر، الكذب، النهب، الحرب والاستغلال.
سنناضل من اجل حل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية والسلمية ومن اجل القضاء على الصعوبات التي تغلق الطريق امام الحل. نعلم جيداً بأن نضال المرأة، في الوقت ذاته هو إرادة السلام والحل. لا توجد في تركيا قضية كردية، إنما هناك حقيقة كردية.
دعوتنا لكافة النساء هي تصعيد نضالهن اكثر ضد الذهنية الذكورية السلطوية وتنظيم أنفسهن اكثر. لن نتخلى عن نظام الرئاسة المشتركة والتمثيل المتساوي ايضاً، اتفاقية اسطنبول لنا، بقي وقت قصير جداً لندمر هذا النظام الذكوري الأحادي.
جهزنا أنفسنا جيداً إلى جانب مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي من أجل القرن الجديد، نحن النساء كما كنا موجودات، سنظل موجودات ضد الأشخاص الذين يتجاهلون المرأة، ونتعهد بأننا سنحاسب هذه السلطة وسنهدمها. لنا قضيتنا؛ سنستعيد حقوقنا مرة أخرى".