اتحاد إعلام المرأة يبارك يوم الصحافة الكردية
بارك اتحاد إعلام المرأة بالذكرى الـ 125 ليوم الصحافة الكردية وقال: "نعتمد على إرث آلاف النساء المقاومات".
بارك اتحاد إعلام المرأة بالذكرى الـ 125 ليوم الصحافة الكردية وقال: "نعتمد على إرث آلاف النساء المقاومات".
أصدر اتحاد إعلام المرأة (YRJ) بياناً مكتوباً بمناسبة الذكرى 125 ليوم الصحافة الكردية الذي يصادف اليوم الثاني والعشرين من شهر نيسان، وجاء فيه:
"بصفتنا اتحاد إعلام المرأة (YRJ)، نبارك اليوم الـ 125 للصحافة الكردية لجميع الصحفيين الذين يضحون بأرواحهم لحماية الحقيقة والنضال بشجاعة من أجلها.
لقد مرت الصحافة الحرة بمراحل مهمة جدا من النضال في تاريخ كردستان. مثلما قاوم الشعب الكردي في براثن الإبادة الجماعية وحارب من أجل وجوده، في الوقت نفسه، خاضت الصحافة الحرة صراعا لا مثيل له ضد ثقافة الإبادة الجماعية والانتهاكات والاحتلال والتمييز على أساس الجنس، كيف أن القوى المهيمنة والفاشية والإبادة الجماعية في كردستان ، تجاهلت ثقافة وهوية الشعب الكردي ، فقد لعب الاعلام دورًا حاسمًا في نضال الوجود ومقاومته، خاصة في هذه المقاومة، وبما أن قيادة المرأة في كردستان كانت حقيقة، فقد أصبح تنظيم ووصف حقيقتها، حقيقة ملموسة، وبما أن القوى المهيمنة والسلطة الأبوية تريد إخفاء هذه الحقيقة الملموسة بكل قوتها وقدراتها ، فإن مقابل ذلك من الواجب حماية الحقيقة والحديث عنها.
الصحافة الكردية صعبة مثل واقع كردستان الذي يتعرض لجميع أنواع الاعتداءات، بسبب كل الهجمات ضد الكرد وكردستان، فإن الخط الإعلامي يأخذ نصيبه، يعرف كوادر الصحافة الحرة أن الصحافة هي أصعب جبهة في النضال، وأن واجبهم الأساسي هو حماية الحقيقة، لذا فقد أعدوا أنفسهم دون تردد لدفع أثمن التضحيات، خاصة مع الذكرى الخمسين لتصعيد النضال، دخلت الصحافة الحرة مرحلة جديدة، رغم قلة الفرص والقمع والاعتداءات والاحتلال والاعتقالات والهجمات، فقد خطت خطوات تاريخية وأصبحت مصدراً لنشر الحقيقة في العالم.
في تقليد الصحافة الحرة، فإن خط مظلوم دوغان ، خط غوربتلي أرسوز هو خط حماية الحقيقة، في كردستان ضد سياسات الإبادة الجماعية، أصبح وجود المقاومة وملاحقة الحقيقة أساس تأسيس حقيقة الصحافة الحرة، في الوقت نفسه، أصبح صوت المرأة الحرة التي تقود المجتمع بأسره، وعلى هذا الأساس، نظمت الصحفيات أنفسهن واخترن مجالًا للنضال، وقد خاضت هذه المنطقة حتى اليوم مقاومة لا مثيل لها ضد ذهنية الدولة القومية والنظام الأبوي والتخلف الاجتماعي، على الرغم من أن النظام الرأسمالي عامل المرأة كسلعة، وهاجم جسدها وعقلها وروحها بكل الطرق، إلا أن الصحافة الحرة عملت من أجل الحقيقة والهوية والإرادة الحرة.
إرث خمسون عاماً من النضال، والذي سمي بثورة النهضة والحرية، أصبحت الصحافة الحرة جزءًا رئيسيًا من هذا النضال من أجل النموذج الديمقراطي الوطني الذي مهندسه هو القائد آبو، في الواقع، أصبحت الصحافة الحرة بقيادة النساء الصوت الشجاع للثورة، كما أصبحت صوت حقيقة ثورة شعب، الذي تردد صداه في كل من الشرق الأوسط والعالم. اليوم هذه ثورة أصبحت ثورة كافة النساء والمجتمع والمكونات والمعتقدات.
بصفتنا اتحاد إعلام المرأة (YRJ) في شمال وشرق سوريا، نعتمد على إرث آلاف النساء اللواتي قلن الحقيقة على حساب حياتهن، بهذه الفكرة والإيمان في شمال وشرق سوريا ، سنناضل من أجل أن تصبح الثورة حقيقة اجتماعية ، لتكون مثالاً للعالم كله، بوعي امرأة حرة، مع شعار "المرأة، الحياة، الحرية" الذي أيقظ العالم كله، سترفع الصحافة الحرة هذا الصوت، سيخوض النضال الأكثر فاعلية ضد سياسات الاحتلال والتسلط والاعتداء بقلمه وصوته، كعاملات، في الصحافة الحرة مثل ؛ الشهداء شيلان كوباني ، دنيز فرات ، شفين بينغول ، نوجيان أرهان ، دلوفان كفر، دليشان إبيش، أيلول نوهيلات، آغري يلماز، آرين جودي وعشرات الصحفيات اللواتي ضحّين بأرواحهن لبناء مجتمع ديمقراطي ومن أجل ان تسطع الحقيقة مثل نور الشمس، سنعمل ونقاتل بهذا الإيمان، على هذا الأساس، نبارك مرة أخرى يوم الصحافة الكردية، وبشكل أساسي العاملات في الصحافة الحرة، لجميع العاملين في الصحافة الحرة. ونتعهد بتبني ميراث الشهداء وتناول قلمهم وتقوية خط الصحافة الحرة، بصفتنا أتباعهم، سوف نتخذ انتصار الثورة وبناء حياة حرة وديمقراطية كواجبنا الرئيسي.