تتواصل الهجمات بالغازات السامة على الطالبات في مدارس ايران وشرق كردستان. كما وطالب نشطاء حقوق الإنسان والمحامون سلطات الحكومة الإيرانية بالقيام بمسؤوليتها تجاه هذه الهجمات.

وبحسب تقارير، تعرضت 3 مدارس للفتيات على الأقل للهجوم بالغازات السامة في إيران وشرق كردستان أمس 6 أيار، كما تعرضت صحة الفتيات للعديد من الأثار والضرر. وأكدت التقارير أن الهجمات طالت مدرسة “ماعيس” للفتيات ومدرسة “أم المؤمنين” في مريوان. كما تعرضت مدرسة مدينة همدان لهجوم بالغاز السام وتسمم عدد من الطلاب. كما أفادت منظمة هنغاو لحقوق الإنسان أن أهالي الطلاب أرادوا إخراج بناتهم من المدرسة، لكن بعد أن تجمعوا أمام المدرسة، أوقفتهم قوات الأمن.

وبحسب تقارير حقوقية، تعرضت 8 مدارس للفتيات في مدن سنه وبنة وسقز ويزد وطهران وكرماشان للهجوم بالغازات السامة. بسبب استمرار هجوم الغازات السامة على المدارس في ايران، حذر عدد من المحامين في كرماشان بشرق كردستان من الأضرار الجسيمة الناجمة عن حوادث التسمم، وأكدوا أن الحكومة تتحمل الأضرار المادية والمعنوية التي سببتها هذه الهجمات. وعليها التعويض عن الأحداث التي وقعت. تسبب استمرار حوادث التسمم في مدارس الدولة في إلحاق أضرار جسيمة بالطالبات والأطفال والمعلمات وقطاعات أخرى من المجتمع.

وأعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران في بيان أنه سيعقد اجتماع في 9 أيار/ مايو الجاري، بهدف إدانة هذه الهجمات وتلبية مطالب المعلمين وتحسين أوضاعهم.