المؤتمر تشارك فيه 300 مندوبة ومشاركات من مدن عراقية ونساء إيزيديات.

وفي بداية المؤتمر، شاركت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي HDP فلك ناز أوجا في المؤتمر بالصوت والصورة، وحيّت المشاركات في المؤتمر، كما وجهت روناهي ألمان عضوة المنظمة النسائية الألمانية رسالة أعربت فيها عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر، وأهمية التضامن وتمكين المرأة في جميع أنحاء العالم.

وشاركت المحامية سوسن شامان، المتحدثة باسم مبادرة حرية القائد أوجلان في لبنان، وجددت دعمها للنضال من أجل حرية المرأة الإيزيدية.

وقرأت خلال المؤتمر رسالة مكتوبة نيابة عن اتحاد نساء شنكال، وجاء فيها: "أصبح فكر وفلسفة القائد آبو من أجل حقيقة المجتمع والمرأة والشباب والسياسة والثقافة والأخلاق والاقتصاد والتعليم وخاصة لحماية الطبيعة وفي كل مجال دليلاً وحقيقة لا يمكن التخلي والاستغناء عنها”.

وأضافت “نحن بصفتنا قوى شنكال لا يمكننا تجاهل هذه الفلسفة وحرمان أنفسنا منها لأن المكان الذي جاء منه فكر القائد آبو، نعيش نحن أيضاً في نطاقه الجغرافي. خاصة لأن فكر وفلسفة القائد آبو قد قام بحماية ديننا ومعتقدنا، وهذه الأفكار تجعلنا أكثر حماسة وقد جاءت فكرة القائد آبو للحفاظ على الطبيعة، وأصبح دليلنا وفلسفتنا ومفهوم الحماية بالنسبة لنا وتأسست وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة شنكال YBŞ-YJŞ على هذا الفكر وهذا الأساس، وطالما يوجد عدو لهذه الجغرافيا فإن حقنا في حماية هو حق طبيعي وشرعي”.

الحكومة العراقية تمنع المشاركين دخول شنكال

ولم تسمح الحكومة العراقية لعشرات الضيوف من الخارج الراغبين في الانضمام للمؤتمر بدخول شنكال، ونهم منامة بير، الرئيسة المشتركة للإيزيديين في روسيا، حيث انضمت للمؤتمر بالصوت والصورة معربة عن سعادتها بالمشاركة.

وأدانت منامة بير تقارب الحكومة العراقية من شنكال، وقالت “كنا نرغب بالمشاركة في يوم الأربعاء (رأس السنة الإيزيدية) وفي المؤتمر هذا العام”.

ولفتت الانتباه إلى مقاومة المرأة الإيزيدية وقالت “أينما كانوا فإن المرأة الإيزيدية لن تستسلم للقمع والاضطهاد وستنتصر وقال بير إنهم سيفوزون كما انتصرت مقاومة النساء”.

الضيفة الأخرى التي مُنعت من حضور المؤتمر كانت سعاد حسو، عضوة الاتحاد الإيزيدي في سوريا، وأعربت خلال رسالة مكتوبة إلى المؤتمر عن سعادتها بهذا العمل، وجاءت في رسالتها: “يأتي انعقاد هذا المؤتمر في مرحلة تعريفية مهمة للغاية وكانت لدينا آمال كبيرة للمشاركة في المؤتمر ونأمل جميعًا أن نتمكن معًا من وضع خطة وبرنامج لتعزيز العمل في خدمة الإيزيديين، لكن تصرف حكومة بغداد تجاه المؤتمر غير لائق وهو دليل على توسع السياسة التي يتم تنفيذها ضد إرادة ووحدة مجتمعنا”.

وأوضحت أن “شعار “المرأة، الحياة، الحرية” هو الشعار الذي وضعه القائد بفخر للمرأة التي قامت بتنظيم نفسها وألهمت جميع نساء العالم لتسير على درب من نور الحرية، حتى تستيقظ شعوب العالم من سباتها وتنير الطريق إلى الحرية ويكسروا العزلة ويحرروا القائد، مرة أخرى نتمنى لكم ولمؤتمركم كل التوفيق، ولنستمر في النضال والمقاومة من خلال حماية إنجازات إدارة شنكال الذاتية الديمقراطية”.

كما حضر مشاركون وضيوف من مختلف مدن العراق، ومن مدينة ميسان شاركت عضوة منظمة الأيادي المتحدة، ابتهال كاظم العطواني، عضوة منظمة آزواسيتم لدعم النساء والأطفال، زمان عبد الوهاب شلوش من مدينة واسط، من منظمة معاً لحياة سعيدة سوهامة محمود نجم القيسي من بابل، من واسط من منظمة جنة والناس عبيد الشمري سليماني، من ذي قار عضوة جمعية نساء العراق، أمل هلال لفتة، من الديوانية من منظمة الأمن الأخضر كريمة طيب، من الديوانية من منظمة الأرامل العراقيات، هيلين رحيم مردان، من ذي قار عضوة منظمة الخياطة النسائية، بشر إيكلي، ومن كربلاء من المؤسسة الخيرية والبنائية شوّا هديل إنكوشي، من ذي قار بسمة كيفخوشي عناب ريسان كناد.

كما حضرت المؤتمر من منظمة UR لثقافة المرأة والطفل منى صهيب الهلالي وأبدت دعمها لنضال المرأة الإيزيدية. هذا ويواصل المؤتمر قراءة الرسائل.