اندلاع احتجاجات على قانون الإجهاض في بولندا

نظم أنصار حقوق الإجهاض مسيرة في وارسو والعديد من المدن في بولندا، اليوم الأربعاء، بعد وفاة امرأة حامل /33/ عام، يُعتقد انها كانت ستنجو اذا عرض عليها انهاء الحمل.

فقدت امرأة حامل كانت تعالج في المستشفى حياتها في بولندا، ونزل آلاف الأشخاص في جميع أنحاء البلاد إلى الشوارع ضد قانون الإجهاض الصارم. حيث تجمع العديد من المتظاهرين في مركز مدينة وارسو. ورفعوا صور النساء اللواتي فقدن حياتهن ولافتات كتب عليها "لا نريد الموت، نريد أن نولد" و"لا نريد مبشرين، نريد أطباء".

وخرجت احتجاجات في كراكوف وبوزنان ولودز وعدة مدن أخرى تحت شعار "كفى، توقفوا عن قتلنا".

وكان سبب الاحتجاجات هو فقدان امرأة حامل تبلغ من العمر 33 عاماً تُدعى دوروا لاجيك، حياتها في مستشفى في نوفي تارج في جنوب البلاد. حيث فقدت لاجيك حياتها في 24 أيار بسبب تعفن الدم. وبعد زوال السائل الأمنيوسي قبل ثلاثة أيام، ذهبت المرأة التي كانت حاملاً في الأسبوع 20 إلى العيادة، وكانت حالتها الصحية سيئة، لكن الأطباء لم يفعلوا من أجلها شيئاً.

ووفقاً للقانون الحالي، إذا كان هناك خطر على حياة المرأة الحامل، فيسمح لها بالإجهاض. ولكن بسبب القواعد الصارمة، لا يجرؤ الأطباء على إجراء عملية إجهاض. ونظراً لانخفاض فرصة بقاء الطفل، كان من الممكن ان يتم إجهاض الطفل وان تبقى دوروا لاجيك على قيد الحياة.