أصدر كل من عضوات مجلس المرأة في حركة المرأة الحرة، حزب الأقاليم الديمقراطي، حزب الخضر اليساري، حزب الشعوب الديمقراطي، في ماردين بياناً الى الرأي العام بخصوص الجريمة التي ارتكبها المدعو "زكي آيدوغان" بحق زوجته "هندرين آيدوغان" في العاشر من هذا الشهر. تمت قراءة البيان في مكان العزاء أمام دار "H. فينجي آلدمير".
كما حضر قراءة البيان كل من؛ نائب حزب الخضر اليساري عن ماردين كاميران تانهان، قادة الحزب وأعضاء اتحادات العمال فرع ماردين.

"سنناضل ضد الذهنية القاتلة"

وتحدثت عايشة بوزان باسم ناشطات حركة المرأة الحرة وأوضحت: "منذ سنوات ويتم قتل المرأة. منذ سنوات تفرض السلطة الذكورية المستبدة ذهنيتها القذرة ضد النساء وتعفو عن قتلة النساء. يتم تنظيم الذهنية القاتلة للنساء. وبالنتيجة لذلك؛ تم قتل امرأة في قوسر. وبحسب العائلة، تعرضت المرأة للتعذيب. هرب الرجل الذي ارتكب هذه الجريمة مخلفاً السلاح بيد المرأة واختفى. نتناول جرائم قتل النساء يومياً. منذ وقف العمل بمعاهدة اسطنبول الى غاية اليوم، تعمل الحكومة على انشاء نظام جديد يستهدف مكتسبات المرأة. سوف نكافح ضد هذه الذهنية لطالما نحن أحياء. سنحمي مكتسبات النساء في كل مكان من العالم".

"سنطالب بالحساب"

ومن جهتها قالت عضوة بلدية قوسر السابقة وقريبة المغدورة "هندرين آيدوغان"، جيهان سينجار: "سوف نعاني لطالما بقيت هذه الذهنية القذرة. سوف نناضل للقضاء عليها. لقد قاومنا ضدها سابقاً وسوف نستمر في مقاومتنا. يجب على الذين يحمون هؤلاء القتلة، مهما كانت اسمائهم وديانتهم، ان يعلموا اننا سنبقى ضدهم. سنقف الى جانب الضحايا ضد القتلة. نعد شعبنا؛ بأننا سنحاسب قتلة النساء حتى آخر عمرنا. النساء اللواتي تم قتلهن لسن وحدهن. نعزي حركة المرأة الكردية".