الشابتان الإيزيديتان اللتان حررتهما وحدات حماية المرأة تنضمّان إلى مسيرة ضد الإبادة
انضمت الشابتان الإيزيديتان اللتان حررتهما وحدات حماية المرأة (YPJ) في الأول من آب الحالي، إلى مسيرة الإدانة في الذكرى السنوية الـ 10 لمجزرة شنكال.
انضمت الشابتان الإيزيديتان اللتان حررتهما وحدات حماية المرأة (YPJ) في الأول من آب الحالي، إلى مسيرة الإدانة في الذكرى السنوية الـ 10 لمجزرة شنكال.
اختطفت الشابتان الإيزيديتان عزيزة خالد علي (25 عاماً) وتواف داوود جتو (24 عاماً)، عندما هاجم مرتزقة داعش في 3 آب 2014، شنكال وارتكبوا إبادة بحق المجتمع الإيزيدي.
الشابتان كانتا طفلتين عندما اختطفهما داعش، وتم تحريرهما في الأول من آب الحالي من قبل وحدات حماية المرأة (YPJ).
بعد يومين من تحريرهما، انضمت الشابتان إلى مسيرة الإدانة في مدينة عامودا اليوم (3 آب)، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 10 للمجزرة.
وذكرت تواف جتو أن 10 سنوات مرت عليهما بصعوبة، وقالت: "هذا يوم حزين بالنسبة لنا، هذا اليوم لن يُنسى. أردنا أن نجلب الفرحة لمجتمعنا من خلال المشاركة في المسيرة".
وأعلنت وحدات حماية المرأة أنه تم تحرير عزيزة خالد في مخيم الهول، كما تم اعتقال تواف جتو أثناء محاولتها الهرب على الحدود السورية العراقية، وتبيّن بعد التحقيق معها أنها إيزيدية. كما تم تحرير الطفلة الإيزيدية خوناف، التي نشأت مع الشابة عزيزة خالد.