قالت عضوة حركة المرأة الحرة في أوروبا TJK-E، نوبل منذر، إن مهرجان زيلان للمرأة الذي يعتبر أكبر تجمع للنساء الكرديات في ألمانيا، سيقام إحياءً لذكرى الشهيدات القياديات لحركة المرأة الكردية، وذكرت أن الشهيدات خلقن ثقافة المقاومة هذه، ودعت النساء للمشاركة في الاحتفال من أجل أن تنتشر ثقافة المقاومة تلك في كافة مجالات الحياة.

ستبدأ فعاليات مهرجان زيلان للمرأة السابع عشر الذي يقام هذا العام في مدينة غلزنكيرشن الألمانية تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية، من كردستان نحو العالم"، بقيادة حركة المرأة الحرة في أوروبا TJK-E، بتاريخ 17 حزيران الجاري، سيتم إهداء المهرجان إلى روح الشهيدة أفين غويي، التي ارتقت في باريس بتاريخ 23 كانون الأول، وفي هذا الصدد، تحدثت عضوة حركة المرأة الحرة في أوروبا، نوبل منذر، نيابة عن اللجنة المنظمة ودعت الجميع إلى المشاركة في المهرجان.

وذكَّرت نوبل منذر أنه يتم تنظيم مهرجانات خاصة بثقافة المرأة في العديد من الدول الأوروبية، وقالت:" وتقام المهرجانات باسم الشهيدات القياديات لحركة المرأة، زيلان تعتبر رمزاً للحرية بالنسبة للنساء، ما هي خصائص مهرجانات المرأة، ما الذي بنته الشهيدات؛ لأن هذا مهم، خلقت الشهيدات ثقافة للمقاومة، للاستفادة من هذه الثقافة، نقيم مهرجانات كل عام، نحن نرى هذه الثقافة أكثر من كونها ممارسة عملية، كفلسفة حياة ووحدة وأساس حياة المجتمع الاشتراكي، وهذا هو السبب لتنظيمهن مهرجانات باسم قياديات حركة المرأة كل عام".

"نريد نشر نضال المرأة بشكل أكبر بين النساء''

وأشارت نوبل منذر إلى أن ثقافة المقاومة ستحتل مكانة بارزة في مهرجان هذا العام، وقالت:" نرغب بتطوير الثقافة الوطنية، وبشكل خاص، نريد أن تكون اللغة واللون والثقافة وخصائص المرأة في المقدمة، نريد أن ننشر الثقافة التي خلقتها الرائدات بشكل أكبر بين النساء وتنظيمهن ضمن هذا السياق، نريد أن نجعل النساء يتعرفن على ثقافة النضال هذه ونشرها أكثر، هذه هي ثقافتنا ولهذا يجب نشر ثقافة المرأة، نحن الشعب الكردي لدينا ثقافة غنية، ولكن مع ذلك، نريد التطور أكثر من الناحية الجمالية والفنية".

تشكلت ساحة النضال بناءً على فلسفة "المرأة، الحياة، الحرية"

وقدمت نوبل منذر معلومات حول برنامج المهرجان وذكرت أنهن جعلن من تمكين النساء في أجزاء كردستان الأربعة على التعبير عن أنفسهن كأساس لهن وقالت:" لقد قمنا بشكل خاص بدعوة النساء اللواتي كن يناضلن لفترة طويلة ويخوضن النضال الثقافي إلى المهرجان، بعد اغتيال جينا اميني، بدأ نضال ثوري نسائي في شرق كردستان وانتشر في جميع أنحاء العالم، تلك الثورة هي ثورة (المرأة، الحياة، الحرية)".

وأعلنت نوبل منذر أن برنامج المهرجان تم تنظيمه بشكل يخاطب أجزاء كردستان الأربعة، مشيرة إلى أنهن في طبيعة البرنامج جعلوا من شرح الثقافة التي خلقتها الرائدات الشهيدات كأساس لهن.

سيتم نصب خيمة خاصة للأطفال

وصرحت نوبل منذر، أنهم سيولون أهمية الفعاليات التعليمية للأطفال ضمن برنامج المهرجان، وقالت:" خلال المهرجان، ستكون هناك برامج مفاجئة مختلفة للأطفال، نريد أن يتعلم الأطفال ثقافتهم وأن يتبنوها، سنقوم بنصب خيمة خاصة للأطفال لكي يتمكنوا من لعب الألعاب التراثية الكردية".

برنامج المهرجان

سيقدم العديد من الفنانين من روج آفا وشرق كردستان وفرق فنية من شمال كردستان عروضاً فنية خلال المهرجان، كما ستقدم فرق الرقص والفرق الموسيقية وحركة الهلال الذهبي وكل من جين ما ومزكين طاهر وآيلم اكتاش وبسر شاهين وفيرمسك، عروضهم الفنية أيضاً.

وستعقد أيضاً ندوات حول فلسفة "المرأة، الحياة، الحرية" خلال المهرجان، سيتم عرض المنتجات التي أنشأتها النساء بمجهودهن في المدرجات، كما ستعرض صور النساء المناضلات داخل خيمة خاصة.

وستقام فعاليات خاصة بالأطفال في خيمة مخصصة لهم.